اتفاق بين مركز القاهرة لتسوية النزاعات ومرصد الأزهر لنقل التجربة المصرية الرائدة فى مكافحة الفكر المتطرف
الثلاثاء، 28 مايو 2024 09:04 م
وقع مدير مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام السفير أحمد نهاد عبد اللطيف، والمشرف العام على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية والترجمة الدكتور نظير محمد عياد، على اتفاق تعاون، بمقر مشيخة الأزهر بالقاهرة؛ لتوطيد أواصر التعاون بين الجهتين، في إطار مساهمات مصر المتواصلة إقليمياً ودولياً في مجال التصدي للإرهاب ودحض الفكر المتطرف؛ أخذاً في الاعتبار التجربة المصرية الرائدة ذات الصلة.
وأشار مدير مركز القاهرة لتسوية النزاعات إلى أن الاتفاق يسهم في حشد جهود الجهات الوطنية لنقل التجربة المصرية الرائدة في مكافحة الارهاب والفكر المتطرف ومقاربتها الشاملة للتعامل مع الأبعاد المختلفة لهذه الظاهرة من خلال معالجة الأسباب الجذرية لها بهدف الوقاية منها، موضحاً أن الاتفاق يأتي اتساقا مع استخلاصات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين؛ والتي أوصت بأهمية تعزيز التدابير الوقائية في جهود مكافحة الارهاب.
من جانبه، أكّد المشرف على مركز الأزهر للرصد، حرص الجانبين على أن يمهِّد الاتفاق لفتح آفاق جديدة من التعاون بالنظر إلى الدور الذي يضطلع به الأزهر لدحض الأفكار المتشددة وتفنيدها من ناحية، وخبرات مركز القاهرة الممتدة في مجال بناء القدرات الأفريقية والعربية من ناحية أخرى.
وذكرت وزارة الخارجية، أن الاتفاق يأتي في إطار الحرص على تضافر جهود مختلف الجهات الوطنية العاملة في هذا المجال، حيث يعمل على دعم العلاقة التكاملية بين دور المرصد ونشاطه التوعوي والتنويري من جانب ودور المركز ونشاطه البحثي والتدريبي لبناء قدرات كوادر الدول الإفريقية والعربية من جانب آخر.
كما ينص الاتفاق على تعاون الطرفين من خلال تبادل الخبرات وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل، في إطار أنشطة المرصد والمركز ذات الصلة، خاصة برنامج المركز المعني بالوقاية من التشدد والتطرف المؤدي إلى الارهاب.
وتشمل مجالات التعاون تسوية النزاعات وصقل قدرات الحوار والوساطة والتوفيق، فضلاً عن دعم قضايا المرأة والشباب والسلم والأمن بما في ذلك دور المرأة المحوري داخل مجتمعاتها المحلية وقدرتها على التصدي للفكر المتطرف ودحضه وتفنيده.
حضر حفل التوقيع: الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر، والدكتورة رهام سلامة، مديرة مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، فضلاً عن لفيف من الأساتذة والخبراء والأكاديميين.