وقع الحادث عندما زارت مزينجا وعائلتها المتحف في أوائل شهر مارس، وقالت "لقد شعرت ابنتي بالجوع وبدأت في البكاء، كنا داخل المتحف، وكان هناك أريكتين كبيرتين، فقررت الجلوس على الأريكة وبدأت في إرضاعها في تلك المرحلة، اقترب مني إحدى الموظفات وقالت: "لا يمكنك القيام بذلك هنا سأستدعي أحد المرافقين ليأخذك إلى مكان حيث يمكنك القيام بذلك".
وأضافت مزينجا: "لقد شعرت بالخجل ولم أكن أرغب في إثارة ضجة، وقالت إنها في طريقها للخروج من المتحف، سألت موظفة أخرى عن سياسة الرضاعة الطبيعية في ووكر، وتم أعطائى استمارة ملاحظات لملئها، فلم اتملك نفسى من الغضب ورفعت الدعوى.
وقال محامي مزينجا: "للنساء الحق في إطعام أطفالهن في الأماكن العامة، وعندما لا يستطعن ذلك، يتعرضن للتمييز في انتهاك لقانون ولاية مينيسوتا".
بحسب موقع ووكر"للوالدين الحرية في إرضاع أطفالهما في أي مكان يشعران فيه براحة"، ومن المربك إلى حد ما أن الرضاعة بالزجاجة تندرج ضمن سياسة الطعام والشراب الخاصة بالمتحف وغير مسموح بها في صالات العرض.
صرح متحدث باسم ووكر لصحيفة الفن أن المتحف "لا يمكنه التعليق على تفاصيل الدعاوى القضائية المعلقة" لكنه يحدد على وجه التحديد سياسة الرضاعة الطبيعية الخاصة به: "نحن نرحب بزوارنا ونشجعهم على الرضاعة الطبيعية في أي مكان يشعرون فيه براحة أكبر في جميع أنحاء المبنى، بما في ذلك صالات العرض"، إذا طلب الزائر مساحة خاصة، فهناك غرفة صغيرة مناسبة للعائلة في الطابق التاسع بها أريكة وحوض وحمام، وإذا كانت مغلقة، فإن مفتاح المساحة موجود في مكتب الاستقبال.