20 مرضا للمناطق المدارية الحارة تصيب مليون شخص بالعالم منها الضنك والكلب والجرب.. وزير الصحة يستعرض نظام ترصد ومكافحة الوبائيات
الثلاثاء، 21 مايو 2024 02:29 مسامي بلتاجي
اطلع الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، على عرض تقديمي، حول النظام الوطني لترصد ومكافحة الأمراض الوبائية، التي تستهدف منع حدوث الأمراض المعدية والاكتشاف المبكر للأمراض والاستجابة الفورية والتصدي لأحداث الصحة العامة، بما يضمن احتوائها ومنع انتشارها، من خلال تحديث الخريطة الوبائية لانتشار الأمراض المعدية على مستوى الجمهورية، إلى جانب إصدار دليل إرشادي للتعامل مع الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء، وتدشين الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة، مع رفع الوعي بقضية التغيرات المناخية، فضلاً عن إعداد منشورات عن الأمراض المعدية المختلفة ذات الاهتمام المحلي أو العالمي، ونشرها على موقع الوزار،ة مثل الكوليرا وجدري القردة وغيرها.
وبحسب بيان للوزارة، ترأس الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماع الأمانة الفنية للجنة العليا لإدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية، للوقوف على مستجدات أعمال اللجنة، بناءً على نتائج التوصيات التي خلص إليها الاجتماع السابق، وبالتزامن مع حلول فصل الصيف وإقبال المواطنين على المدن الساحلية والسياحية، فضلاً عن الاستعدادات الجارية لموسم الحج.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتدى الاقتصادي العالمي، وفي «ڤيديوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، كان قد أشار إلى أن 20 من أمراض المناطق المدارية الحارة، على مستوى العالم، تشمل: حمى الضنك، داء الكلب، والجرب، وتؤثر على مليون شخص، تنتشر في المجتمعات الفقيرة والمهمشة؛ لافتاً إلى 50 دولةً، قضت على مرض من أمراض المناطق المدارية المهملة؛ ونتيجة ذلك، أصبح عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى العلاج أقل بـ600 مليون شخص؛ في حين، أعلن الحضور بمؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28، التعهد برصد 777 مليون دولار، للتصدي لتلك الأمراض.
وبحسب بيان وزارة الصحة والسكان، استمع الوزير استمع إلى الإجراءات التي اتخذتها الوزارة، ممثلةً في قطاع الطب الوقائي، لاحتواء التفشي الوبائي للأمراض؛ حيث تم تعميم أدلة إرشادية موحدة للكادر الطبي، وتم توفير فرق طبية وتسيير قوافل علاجية، مع توفير الأدوية العلاجية للحالات الطارئة والمستقرة، إلى جانب توفير سيارات رش المبيدات الحشرية للقضاء على البعوض، وكذلك المبيدات الخاصة بالرش داخل المنازل، مع توفير الكواشف المعملية مع الفرق المدربة بالمعامل، ورفع درجة الاستعداد بالمستشفيات وسيارات الإسعاف للحالات ذات الأعراض الشديدة، بالتعاون مع هيئة الإسعاف المصرية؛ لافتاً إلى وضع دليل للتثقيف الصحي والتوعية بأمراض الصيف، ضمن مبادرة 100 يوم صحة، فضلاً عن تدريب الرائدات الريفيات؛ حيث تم عمل أكثر من 700 ندوة توعوية و18175 حملة توعية ميدانية، استهدفت ما يقرب من 16800 شخص.
وزير الصحة والسكان، وجه برفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى خلال أشهر الصيف، ومواصلة أنشطة الترصد بأنواعها، مع نشر فرق الاستجابة والتصدي السريع، وفرق مكافحة نواقل الأمراض وفرق مكافحة الأوبئة والتفشيات، بالتزامن مع تردد المواطنين على المدن الساحلية والسياحية، وبدء موسم الحج، لمنع حدوث الأمراض المعدية والحفاظ على الصحة العامة وسلامة المواطنين؛ كما وجه الوزير بضرورة تفعيل اللجان الفرعية، المشكلة من الجهات المعنية بالمحافظات، وتعظيم دور الأجهزة الرقابية المشكلة من الوزارات ذات الصلة، مع التأكد من تطبيق الإجراءات، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، بما يضمن تحقيق السلامة البيئية، فضلاً عن اتخاذ قرارات حاسمة حيال المنشآت التي لا تلتزم بالاشتراطات الصحية.