حصل المدرب الألماني يورجن كلوب على وداع ملكي من لاعبي ليفربول وجماهيره على ملعب أنفيلد، حيث قاد الفريق للمرة الأخيرة خلال فوزهم 2-0 على ولفرهامبتون، مساء الأحد الماضي.
وعاش يورجن كلوب على مدار مسيرته لحظات ومحطات صعبة مليئة بالنجاحات الكثير والإخفاقات أحيانا، وإجمالا حصد مع ليفربول التجربة الأقوى والأنجح 8 ألقاب، ليصبح واحدا من بين أفضل المدربين فى العالم خلال الفترة الأخيرة.
وحصد ليفربول تحت قيادة يورجن كلوب، العديد من الألقاب أيضًا على رأسها دورى أبطال أوروبا، نسخة 2018-2019، كما بلغ المباراة النهائية من المسابقة القارية في الموسم الذي سبقه، قبل الخروج على يد ريال مدريد فى المباراة الشهيرة التي تعرض فيها محمد صلاح للإصابة فى الكتف بعد التدخل العنيف من الإسباني راموس مدافع الملكي وقتها، ثم حصل على السوبر الأوروبي، وكأس الرابطة الإنجليزية وكأس العالم للأندية.
خلال إعلان كلوب رحيله عن ليفربول، أكد أنه لن ينضم إلى نادٍ آخر على الأقل لموسم آخر لأنه يريد بعض الراحة التي يحتاجها بشدة من كرة القدم.
وأضاف كلوب عبر شبكة ESPN : "لا أعرف بالضبط لماذا لا يعتقد أحد أنني ربما لن أكون مدربًا مرة أخرى، لكنني أفهم لأنه من الواضح أنه يبدو أنه مخدر، يبدو كذلك لأن الجميع يعود ويعمل الجميع حتى يبلغوا السبعين من العمر".
وقال المدرب الألماني: "لطالما كانت لدي فكرة أنني لن أفعل ذلك لفترة طويلة، انظر، الأشخاص الآخرون أكثر ذكاءً، ويمكن للآخرين القيام بذلك بطرق مختلفة، يجب أن أكون في كل شيء، يجب أن أكون الشرارة، يجب أن أكون كذلك".
وأتم كلوب تصريحاته قائلا: "عليك فقط أن تنظر خارجًا إلى الأندية المتاحة بشكل واضح وأشياء من هذا القبيل، ستكون هناك فرص، لكنني لا أجلس هنا وأفكر، ربما في غضون عام سأستغل ذلك، في هذه اللحظة، أراك لاحقًا".
ألقاب كلوب مع ليفربول