الحكومة تدعم القطاع الصناعي.. إعفاءات ضريبية وتمويلات ميسرة للقطاعات الإنتاجية توفر 120مليار جنيه

الإثنين، 20 مايو 2024 07:01 م
الحكومة تدعم القطاع الصناعي.. إعفاءات ضريبية وتمويلات ميسرة للقطاعات الإنتاجية توفر 120مليار جنيه

تؤكد الزيارات المستمرة التي يقوم بها رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي اهتمام الدولة بدعم الصناعة الوطنية والاستثمارات الصناعية والإنتاجية، كما أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي توجيهات للحكومة بإطلاق حزمة جديدة من الحوافز التي تهدف لدعم النشاط الصناعي وتسريع عملية توطين الصناعة، وتتضمن حزمة الحوافز تقديم إعفاءات ضريبية واسترداد نسبة من قيمة الأراضي المخصصة والتوسع في منح الرخصة الذهبية، من أجل تسريع تنفيذ المشروعات الصناعية في القطاعات ذات الأولوية، مثل الكيماويات والمعادن ومواد البناء والمنسوجات، وكذلك زيادة الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث تأتي هذه التوجيهات والإجراءات وسط مناخ اقتصادي عالمي صعب مع ارتفاع تكاليف الصناعة والشحن وتخبط سلاسل التوريد والامداد وكذلك أزمة التضخم العالمية.
 
وبحسب التوجيهات الحكومية، تم الإعفاء للقطاع الصناعي من كافة أنواع الضرائب، باستثناء ضريبة القيمة المضافة وتستهدف صناعات استراتيجية من كافة أنواع الضرائب، وذلك لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد لمدة خمس سنوات أخرى بحسب مدى تحقيق الشركة لأهدافها الاستثمارية وتأتي هذه الإعفاءات الضريبية شريطة تنفيذ وتشغيل المشاريع المستفيدة في مدة أقصاها ثلاث سنوات، كما سيعتمد تجديد الإعفاءات لصناعات محددة حسب حجم الاستثمارات الأجنبية ووفقا للضوابط التي لم تعلن بعد والتي سيحددها مجلس الوزراء.
 
وتم الإعلان عن حافز خاص بإنجاز المشروع قبل موعده النهائي، وسيكون بإمكان المستثمرين والشركات استرداد ما يصل إلى 50% من قيمة الأراضي المخصصة لهم، حال تنفيذ مشاريعهم في نصف الإطار الزمني المحدد لها، طبقا للبيان، دون تقديم مزيد من المعلومات.
 
ووجه الرئيس السيسي الحكومة بالتوسع في منح التراخيص الذهبية لكافة المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي، حسبما ورد في البيان الرئاسي، وتهدف التعديلات التي أدخلت على قانون الاستثمار والتي وافق عليها مجلس النواب نهائيا الشهر الماضي، إلى توسيع نطاق أهلية الحصول على الرخصة الذهبية، وتستهدف الرخصة الذهبية إلى تبسيط الإجراءات لمستثمري الصناعة والبنية التحتية لإقامة مشروعات ذات أولوية للدولة، عبر الحصول على موافقة واحدة تغطي كل شيء، بدءا من تخصيص الأراضي وحتى تشغيل وإدارة المشروع، وتأتي حزمة الحوافز الجديدة ضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف لتعزيز الصناعة وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي إلى القطاع.
 
120 مليار جنيه بفائدة 15%
كما تم إعلان مبادرة خاصة للقطاعات الإنتاجية التي تتيح 120 مليار جنيه تمويلات ميسرة لأنشطة الإنتاج الزراعي والصناعي بفائدة لا تزيد على 15% فى مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية؛ أخذًا فى الاعتبار ارتفاع أسعار الفائدة، بحيث يتم تخصيص 105 مليارات جنيه لتمويل رأس المال العامل و15 مليار جنيه لشراء الآلات والمعدات أو خطوط الإنتاج، وفق بيانات وزارة المالية.
 
 
وقالت وزارة المالية، "نتشارك مع المستثمرين أعباء التمويل لخفض تكاليف الإنتاج وتحفيز التصدير واستدامة النمو الاقتصادي، حيث تتحمل الخزانة العامة للدولة نحو ٨ مليارات جنيه فارق سعر الفائدة سنويًا عن المستفيدين بهذه المبادرة، وأنه سيتم الإبقاء على سعر الفائدة عند 11٪ للتمويلات الحالية والأرصدة المستخدمة فى رأس المال العامل، وذلك لمراعاة التعاقدات الفعلية على التمويل متوسط الأجل، وأيضًا المبالغ المستخدمة تحت التسهيلات الائتمانية لتمويل رأس المال العامل.
 
وأوضح بيان سابق لوزارة المالية أنه سيتم زيادة الحد الأقصى لتمويل الشركة الواحدة من 75 مليون جنيه إلى 100 مليون جنيه.. ومن 112.5 مليون جنيه إلى 130 مليون جنيه للكيانات متعددة الأطراف، وأن هذه المبادرة تسرى على أنشطة الطاقة الجديدة والمتجددة ومصانع المناطق الحرة والجمعيات التعاونية الزراعية، ويُحظر استخدام هذه التسهيلات الائتمانية الممنوحة فى سداد أي مديونيات مستحقة للقطاع المصرفي؛ بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة بحيث تسهم هذه المبادرة بفاعلية فى دفع عجلة الإنتاج الزراعي والصناعي، على نحو ينعكس فى تمكين الدولة بشكل أكبر من تغطية احتياجاتنا بالإنتاج المحلي وتصدير الفوائض للخارج.
 
وتستمر الحكومة في تثبيت تكلفة الكهرباء الموردة للقطاع الصناعي لحين انتهاء خطة رفع الدعم المقرر الانتهاء منها عام 2024–2025، حيث كانت الحكومة قررت تثبيت أسعار الكهرباء للقطاعات الإنتاجية لمدة 5 سنوات تبدأ من 2020.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق