مصر في المركز الأول عالمياً.. كيف تحتفل وزارة السياحة والفاو باليوم العالمي للنحل؟

الإثنين، 20 مايو 2024 01:52 م
مصر في المركز الأول عالمياً.. كيف تحتفل وزارة السياحة والفاو باليوم العالمي للنحل؟
أمل عبد المنعم

تحتل مصر المركز الأول عالميًا في تصدير طرود النحل الحي، وتحتل المرتبة الثانية عربيًا من حيث تصدير عسل النحل بعد الجزائر، وتصل ثروة مصر من خلايا النحل إلى حوالي  2 مليون خليه تقريبًا وهي في المركز الثاني بعد الصين.

كما يتم تصدير عسل النحل المصري إلى العديد من دول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا واليابان ودول الخليج العربي حيث تملك مصر القدرة على تربية النحل وملكات النحل على مدار العام لذا فإن تربية النحل وتصدير العسل من الأنشطة الاقتصادية الواعدة.

 

كذلك يحتفل العالم باليوم العالمي للنحل في 20 من شهر مايو كل عام، وذلك بعد أن وافقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على اقتراح سلوفينيا بإعلان يوم 20 مايو اليوم العالمي للنحل في ديسمبر 2017، حيث يصادف هذا اليوم ميلاد انتون جانس رائد تربية النحل في العالم الغرض من هذا اليوم هو التعرف على دور النحل والملقحات الأخرى في النظام البيئي .

 

وتحتفل الأمم المتحدة باليوم العالمي للنحل بهدف زيادة الوعي لدى المربين بأهمية الملقحات من النحل وغيرها في التنمية المستدامة والأمن الغذائي، حيث تساهم حفظ التنوع البيولوجي والتوازن البيئي وتكاثر العديد من أنواع النباتات المزهرة، والتي تشكل أساس لسلاسل الغذاء في العالم ، كما أعلنت وزارة الزراعة عن حظر إستخدام مجموعة مبيدات "النيونيكوتينويدز "في الزراعات المكشوفة وقصر إستخدامها في الصوب الزراعية وفي فترات عدم التزهير، وذلك لما لهذه المجموعة من تأثير في ظاهرة إختفاء النحل.

وقامت الوزارة بالتنسيق والتواصل بين جمعيات مربي النحل والنحالين من جهة وبين الباحثين من جهة أخرى لنقل مشاكل ومعوقات تربية النحل والعمل على حلها بالأساليب العلمية المقننة، وتوفير المرشد الزراعي المتخصص وعقد الدورات التدريبية والإرشادية الخاصة بمجالات تربية نحل العسل المختلفة.

وعلى الجانب الأخر احتفلت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" باليوم العالمي للنحل لعام 2024 باعتباره ضروري في أهمية تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة التي تحترم الدور الحيوي للملقحات في الطبيعة.

وأكدت "فاو" أن التلقيح ضروري للحفاظ على التنوع البيولوجي للنباتات ولصمود النظام الأيكولوجي، حيث تعتمد المحاصيل عليه بنسبة 75% لإنتاج الثمار والبذور الأخرى للاستهلاك البشري، ويعتبر النحل من أهم تلك الملقحات.

وتابعت "فاو" أن حماية النحل والملقحات، أمرًا ضروريًا لضمان الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي وإصلاح النظم الإيكولوجية والصحة النباتية بشكل عام، منوهةً بأنّ استخدام التكنولوجيا والبيانات؛ لتحسين الأسمدة وممارسات الري يقلل من الكميات المفرطة للمغذيات والمواد الكيميائية في المياه التي تضر بالملقحات وبموائلها.

الإطار الزمني المؤدي إلى اليوم العالمي للنحل

ولفتت "فاو" إلى الأطار الزمني للاحتفال باليوم العالمي للنحل في العشرين من مايو من كل عام، والذي يعود إلى ولادة أنطون جانسا من قرية بريزنيكا في سلوفينيا الذي ينحدر من أسرة عتيقة في ميدان تربية النحل، والذي أصبح رائدًا في تربية النحل الحديثة، وكان النحل أحد النقاشات لدى جيرانه من المزارعين الذين يستعينون به لتربية النحل بما يساهم في تحيقيق الزراعة المستدامة.

وفي عام 1766، التحق أنتون بمدرسة تربية النحل الأولى في أوروبا، ثم عمل في مزارع لتربية النحل عام 1769، وفي العام 1771 نشر كتابا يتناول تربية النحل باللغة الألمانية، وبعد ذلك بأكثر من قرنين من الزمان وفي مؤتمر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة الإقليمي في 2016 اقترحت جمهورية سلوفينيا الاحتفال بيوم النحل العالمي في 20 مايو من كل عام، بدعم من الاتحاد الدولي لرابطة مربي النحل.

وفي العام التالي 2017 تم تقديم مقترح للاحتفال باليوم العالمي للنحل تم الموافقة عليه تيمنا بيوم ميلاد أشهر مربي وباحث للنحل في أوروبا، حيث تم الاحتفال الأول في مايو 2018.

كما أعلنت وحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة والآثار بالتنسيق مع الإدارة العامة للوعي الأثري وإدارة التخطيط الاستراتيجي ومؤسسة ازرع شجرة وبالتعاون مع قطاع المتاحف متمثل في المتحف المصري بالتحرير عن عقد ورشة عمل تدريبية عن الاحتفال باليوم العالمي للنحل بالمتحف المصري بالتحرير، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 21 مايو الجاري.

قالت وزارة السياحة والآثار، خلال الإعلان الداخلي الذي تم تعميمه على كافة إدارات وقطاعات الوزارة، إن ورشة العمل التدريبية في الاحتفال باليوم العالمي للنحل، تهدف إلى ربط  الوعي بالآثار والوعي البيئي من خلال إلقاء الضوء على تربية النحل في مصر القديمة، فضلا عن توضيح  أهمية العسل عند المصريين القدماء، وماهية علامة النحلة في اللغة المصرية القديمة، و⁠القصص والأساطير المرتبطة بالنحل، وتأثير التغيرات المناخية على نحل العسل، وأهمية الدور المجتمعي في الحفاظ على النحل.

تمثيل النحل في الفنون التشكيلية

ولفتت الوزارة إلى أن ورشة العمل التدريبية "الاحتفال باليوم العالمي للنحل" تهدف أيضا إلى معرفة العلافة بين ⁠تربية النحل وتمكين المرأة، وتمثيل النحل في الفنون التشكيلية، لافتة إلى أن ⁠برنامج المحاضرات سيختتم  بجولة ميدانية لمجموعة مناحل بمنطقة القاهرة الكبرى.

وأكدت وزارة السياحة والآثار على الراغبين في حضور ورشة العمل التدريبية، استيفاء البيانات الموضحة بالنموذج المرفق على الرابط، وملء الاستمارة المرفقة بالإعلان، وإعادة إرسالها بصيغة PDF على البريد الإلكتروني الخاص بوحدة التدريب المركزي موضحاً بخانة عنوان البريد الإلكتروني اسم التدريب، في موعد أقصاه الأربعاء المقبل.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق