تلقى فيلم "Megalopolis" للمخرج فرانسيس فورد كوبولا، الذى وصلت مدته إلى 140 دقيقة، ردود فعل متباينة في العرض الأول لمهرجان كان السينمائي، المقام حاليًا.
فيلم Megalopolis من بطولة آدم درايفر في دور سيزار كاتيلينا، وهو عالم معماري يريد تحسين نسخة خيالية من مدينة نيويورك تسمى روما الجديدة.
وبحسب ما ورد بدأ الجمهور في إطلاق صيحات الرفض بعد انتهاء الفيلم، ومع ذلك، وفقًا لمجموعة من الحضور، سرعان ما تحولت هذه الصيحات إلى هتافات عندما بدأ تشغيل مقطع "In Memoriam" لزوجة كوبولا الراحلة إليانور، ثم تلقى المخرج والممثلون تصفيقًا حارًا لمدة سبع دقائق.
وقال كوبولا بعد انتهاء التصفيق "شكرا جزيلا لكم جميعا"، وهو يقدم أفراد عائلته للجمهور، وتابع قائلا:" من المستحيل العثور على كلمات لأخبرك بما أشعر به، لكنهم لم يكونوا العائلة الوحيدة لأن كل هؤلاء الممثلين والأشخاص الرائعين كانوا جميعهم عائلتي، وكما يقول سيزار شخصية السائق في الفيلم، نحن جميعًا عائلة واحدة، وأنتم جميعاً أبناء عمومتي، ونحن واحد، نحن الأسرة البشرية، وكما ترون في النهاية، هذا هو من يجب أن نتعهد بالولاء له: عائلتنا بأكملها ولهذا الوطن الجميل، الأرض، التي لدينا".