أنت سيد قرارك.. مسيرة الكاتب الصحفي صلاح منتصر في ذكرى وفاته
الأربعاء، 15 مايو 2024 12:49 مأمل عبد المنعم
اليوم تحل ذكرى وفاة الكاتب الكبير صلاح منتصر، أحد أهم الكتاب الصحفيين، الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم 15 مايو 2022، بعد مسيرة صحفية طويلة، وهو من مواليد 6 أغسطس 1933.
ذكرى وفاة صلاح منتصر.. أبرز مؤلفات صاحب أنت سيد قرارك
الصحفي والكاتب صلاح منتصر الكثير من المؤلفات منها: "توفيق الحكيم في شهادته الأخيرة، شعب يجلس على العرش، كلام في الوقت الضائع، الذين غيروا في القرن العشرين، من عرابي إلى عبد الناصر: قراءة جديدة للتاريخ، حكايات الأيام، مبارك من الصعود إلى القمة إلى السقوط للهاوية، صباح الخير يا بلد، رحلتي إلى آخر العالم".
مقالات صلاح منتصر، عديدة لكن يعد أشهر مقال كتبه هو: أنت سيد قرارك، والذي يدعو إلى الإقلاع عن التدخين باعتبار التدخين شيئًا مذمومًا، وتم تضمين المقال ضمن المناهج لطلاب الثانوية العامة.
ومما يقوله الكاتب الراحل في المقال: أنت في حاجة إلى أن تكره السيجارة.. بأن تنظر إلى أصابعك إذا لم تغسلها من آثار النيكوتين، وأن تتصور منظر رئتيك، وأن تحاول أن تجري 100 متر فقط وتسأل نفسك: هل يمكن لشاب في مثل سنك ألا يستطيع ذلك؟.
نشأة صلاح منتصر
ولد الراحل صلاح منتصر و نشأ في مدينة دمياط، ثم التحق بكلية الحقوق بعدما تخرج من الثانوية العامة، وسعفه الحظ للعمل مع الأستاذ الكبير محمد حسنين هيكل كصحفي بمؤسسة الأهرام ، وبحكم كفاءته المهنية وصل إلى أعلى المناصب، ثم بدأ بالكتابة بعموده الشهير "مجرد رأي" والذي كان سببًا فى شهرته.
صلاح منتصر وعمود "مجرد رأي"
الكاتب صلاح منتصر، حفر اسمه في وجدان قراء جريدة الأهرام، وذلك من خلال عموده اليومي "مجرد رأى"، الذى تناول من خلاله العديد من القضايا الجماهيرية، والسياسية والاقتصادية، كما تبنى الكاتب الراحل مجموعة من الحملات الصحفية التي اثرت فى الرأى العام، ومن بينها حملته للمطالبة بالإقلاع عن التدخين، وغيرها من القضايا الهامة التى تهم الجمهور، وذلك من خلال ردود فعلهم التى كانوا يرسلونها.
مناصب صلاح منتصر
صلاح منتصر تقلد الكاتب الراحل مناصب عديده منها، عضواً بمجلس الشورى و عضوًا بالمجلس الأعلى للصحافة، و رئيسًا لمجلس إدارة المركز الإعلامي العربي، وعضوا في نادي الروتاري، ورئيسا لتحرير مجلة أكتوبر، ورئيسا لمجلس إدارة دار المعارف للطبع والنشر.
الكاتب الصحفي الكبير صلاح منتصر، قضى أيامه الأخيرة داخل المستشفى بغرفة العناية المركزة، إلى أن رحل عن عالمنا، وترك ارثًا كصحفيًا ومفكرًا بارزًا ووطنيًا، حيث قرر الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، حينذاك، تشييع جثمان الكاتب الكبير الراحل من بهو مؤسسة الأهرام، تقديرًا لعطائه ومسيرته المهنية الطويلة، ثم تم نقل الجثمان إلى مسجد عمر مكرم، بميدان التحرير لأداء صلاة الجنازة عليه.