كتلة الحوار: استقرار الوضع الامني بسيناء شاهد على صلابة جيش مصر وتعاون قبائل سيناء فى إطار الأمن القومى الشامل
الإثنين، 06 مايو 2024 03:26 مأمل غريب
أكد الدكتور باسل عادل، رئيس كتله الحوار، على دور الدولة المصرية في حماية الأمن القومي والسعي الدؤوب وراء توحيد الصفوف ولم الشمل، واللحمة الداخلية، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أشاد في أكثر من موضع إلي تعبير "كتلتنا الوطنية" في تبيان واضح، علي ضرورة التكتل علي وطننا الغالي ومصالحه و الوقوف خلفه والدفاع عنه كالبنيان المرصوص.
وقالت كتلة الحوار، إن موقف مصر الواضح والرافض بصلابة إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، فضلا عن الدور المستحوذ بكثافة علي تقديم المساعدات لأهلنا في غزة، بصورة وإيثار لا تليق إلا بشعب مصر، وقياداتها التي تحمل علي كتفيها هم القضية منذ عقود.
وتابع: إن متطلبات الأمن القومي المصري في ظل الحزام الناري حولنا، والحروب الخارجية الملاصقة لحدودنا، تستوجب اتحاد كل القبائل المصرية علي أطراف البلاد و في العمق المصري ايضا، قد يكون إستقرار الوضع الامني في سيناء خير شاهدا علي صلابه الجيش المصري و تعاون القبائل السيناوية في تكامل وطني داخل إطار الأمن القومي الشامل.
واستكمل: في ظل هذا الجهد الكبير للدولة، تجد هناك من يشكك في صلابة الدور المصري ورسوخ العقيدة، ويتخذ من رئاسة المؤتمر القومي العربي ستارا لمقابلة الأحزاب العرقية (حزب الله) وهو حزب "طائفي شيعي عرقي"، كان وسيظل حجر عثرة بطريق الوحدة الوطنية فى لبنان، فكيف لحزب ديني مسلح يمتلك جيشا بخلاف جيش الدولة اللبنانية، يصبح مثالا يحتذى به لقائد المؤتمر القومي العربي ويقابل قياداته ويسطع علي شاشات فضائياته؟.. فمنذ أن أصبح حزب الله دولة داخل الدولة اللبنانية بحجة مقاومة العدو الصهيوني أصبح مثالا صارخا للفرقة، ومعول من معاول هدم الدولة الوطنية، وهو بالمناسبة الحزب المسلح الذي لم يتخذ موقفا جادا منذ ٧ اكتوبر ٢٠٢٣، تجاه الكيان المحتل برغم القصف المتوالي لقواعده شخصيا !!.
وأكدت كتلة الحوار، أن بيان "التيار الناصري الموحد" الذي أطلقه حمدين صباحي، والذي تناول اتحاد القبائل العربية في مصر، ووصفه "بالرسمي" ووصفه أنه "عرقي طائفي قبلي"، وهو الذي يعتبر حزب الله (العرقي الطائفي) بطلا من أبطال المقاومة، يعطي إشارات عكسية فتري اللون الأحمر والأصفر والأخضر "معا"، في مشهد مدهش، أقل ما يقال عنه أنه غير موضوعي وملتبس ويفتقد للتقدير الوطني.
وتابع: فحزب الله بطل!!.. لكن قبائل مصر التي تحافظ علي أمنها القومي ووحدتها ستدفع مصر ثمنا لها من أمنها القومي ووحدتها!!؟.. إن ازدواجية المعايير والاتصال الخارجي بقوى إقليمية ودينية لها أجندات "معاكسة"، خطر بالغ علي جبهتنا الداخلية، وتقدير المواقف طبقا للهوي السياسي والمصالح، شاهد عيان علي سقوط سياسي مروع، والتفاعل مع قوي إقليمية تعزز أجندات سياسية وعسكرية طائفية وتحاول التوسع في سوريا والعراق وغيرها إن أمكن، يدفعنا للدهشة والتساؤل عن الأولويات الوطنية لدي البعض!!، إن تصدير التيار الناصري نفسه كحركة ثورية وطنية تحافظ علي وحدة الدولة القومية، لابد له من مثال وشعار مغاير تماما عن حزب الله!!.. فكم من مبكيات مضحكات تدثر بها التيار الناصري وناصر منها برئ!.