اتحاد القبائل العربية يحذر من خطورة اجتياح رفح ويطالب مجلس الأمن بالتدخل لوضع حد لهذا العدوان

الإثنين، 06 مايو 2024 01:04 م
اتحاد القبائل العربية يحذر من خطورة اجتياح رفح ويطالب مجلس الأمن بالتدخل لوضع حد لهذا العدوان

 
صرح المتحدث الرسمي باسم اتحاد القبائل العربية بأن الاتحاد يتابع تطورات الأحداث الجارية في منطقة رفح القريبة من الحدود المصرية والتهديدات الموجهة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء المناطق الشرقية للمدينة تمهيدًا لاجتياحها.
 
وإذ يحذر الاتحاد من تداعيات وخطورة إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على اجتياح هذه المنطقة المكدسة بالسكان، یطالب في الوقت ذاته بتدخل مجلس الأمن الدولي والجهات المعنية لوضع حد لهذا العدوان، الذي ستكون له نتائج كارثية على حياة مئات الآلاف من الفلسطينين وعلى المنطقة بأسرها.
 
ويطالب الاتحاد المجتمع الدولى بكل فئاته بضرورة ممارسة أشد أنواع الضغط على الحكومة الاسرائيلية بالتوقف عن هذا العدوان الخطير، والاستجابة للجهود المصرية الرامية إلى تحقيق هدنة بين حماس والحكومة الإسرائيلية تمهيدا لوقف دائم لإطلاق النار والتوقف عن العدوان وإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
 
ويعلن اتحاد القبائل العربية عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني في رفضه كافة الأساليب الهمجية والعدوانية التي تستهدف إرغام الفلسطينين على التهجير وتصفية القضية الفلسطينية وهو الهدف الحقيقى لحكومة نتينياهو وهو المخطط الذي حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اللحظات الأولى للعدوان.
 
إن اتحاد القبائل على ثقة من وعي الشعب الفلسطيني وصموده و تمسكه بتراب الوطن ووعيه بحقيقة المخطط الذي يستهدف القضية وتصدير الأزمة إلى مصر بهدف إنقاذ حكومة نتنياهو التي ارتکبت أبشع جريمة إبادة في التاريخ ضد الشعب الفلسطيني.
 
إن مصر القيادة والشعب كان لها موقفها الواضح منذ  الأول للعدوان ولم تتوانى  عن الاستمرار في ممارسة هذا الدور الذي طالب بوقف العدوان وتقديم المساعدات الفلسطينية وفقا للمرجعيات الدولية، وهو موقف يدعمه الاتحاد باعتباره الموقف الحريص على القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها وعلى حياة أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التى دخلت شهرها السابع.
 
إننا إذا نبعث برسالة عاجلة إلى المجتمع الدولي نطالب جامعة الدول العربية بعقد جلسة عاجلة لبحث هذا العدوان وتداعياته على الأمن القومي العربي وعلى مسار الحقوق الوطنية والمشروعة للشعب الفلسطيني وحياة أبنائه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة