فرحة عمالية بالهدايا الرئاسية: 5 مليارات جنيه دعما لصندوق إعانات الطوارئ.. وزيادة الحد الأدني لـ 1500 جنيه

السبت، 04 مايو 2024 07:00 م
فرحة عمالية بالهدايا الرئاسية: 5 مليارات جنيه دعما لصندوق إعانات الطوارئ.. وزيادة الحد الأدني لـ 1500 جنيه

- زيادة الحد الأدنى للإعانة التى يصرفها الصندوق من 600 جنيه إلى 1500 جنيه 

- سرعة الانتهاء من مناقشة مشروع قانون العمل تمهيدا لاقراراه من مجلس النواب

- إنشاء مركز متكامل لتدريب الشباب على المهارات اللازمة لسوق العمل 

- زيادة معدلات التفتيش على المنشآت الخاضعة لقانون العمل لتحقيق الحماية القانونية للعمال 
 
حملت احتفالية عيد العمال، الخميس الماضى، العديد من الهدايا من الرئيس السيسى لعمال مصر، الذين وصفهم بأنهم: «بذلوا جهدا خارقا لإعادة بناء البنية التحتية فى الدولة المصرية الحديثة.. تحية إجلال وتقدير لكل من يزرع الأمل ويصنع حياة كريمة ومستقبلا أفضل لمصر».
 
أول هدية، كانت توجيه الرئيس السيسى، الحكومة بضرورة تخصيص خمسة مليارات جنيه دعما لصندوق إعانات الطوارئ للعمال.
 
وقال الرئيس السيسى، موجها الحديث إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى: «إنه كلما زاد حجم القيمة بالصندوق كلما كانت هناك فرصة لإعانات أكثر وأرقامها مناسبة».
 
وأشار «مدبولى» إلى «إنه منذ إنشاء صندوق إعانات الطوارئ للعمال فإن له حسابا فى البنوك التجارية وله عوائد، وقام بصرف إعانات للعمالة غير المنتظمة أثناء أزمة كورونا، وأيضا أثناء المشكلات التى تعرض لها قطاع السياحة، وأخيرا للمتضررين من الأحداث الجارية فى المنطقة والحرب على غزة التى أثرت على المنشآت السياحية فى جنوب سيناء»، لافتا إلى أن إجمالى المبلغ المودع فى الصندوق يبلغ 8 مليارات جنيه، ويتم صرف الإعانات من العوائد، مؤكدا أنه ستتم زيادة المبلغ المخصص للصندوق بقيمة 5 مليارات.
 
الهدية الثانية، تمثلت فى زيادة قيمة الحد الأدنى للإعانة التى يصرفها صندوق إعانات الطوارئ للعمال من مبلغ  600 جنيه إلى 1500 جنيه كحد أدنى للعامل.
الهدية الثالثة، سرعة الانتهاء من مناقشة مشروع قانون العمل فى المجلس الأعلى للحوار الاجتماعى، ودعوة مجلس النواب لسرعة مناقشة مشروع القانون فى أقرب وقت ممكن تمهيدا لإصداره.
 
الهدية الرابعة، قيام وزارة العمل بتعظيم دورها فى تنمية المهارات والموارد البشرية لتلبية احتياجات سوق العمل بالداخل والخارج، والاستمرار فى تطوير منظومة التدريب المهنى لتوفير العمالة المصرية الماهرة والاستفادة من تجارب القطاع الخاص الناجحة فى هذا الشأن.
 
الهدية الخامسة، إنشاء مركز تدريب متكامل لتدريب الشباب على المهارات اللازمة لسوق العمل وفقا للمعايير العالمية المطلوبة، ليكون هذا المركز جاذبا لتدريب راغبى العمل فى مصر وعلى المستوى الإقليمي، مع استمرار العمل على استشراف وظائف المستقبل وما تحتاجه تلك الوظائف من مهارات.
 
الهدية السادسة، قيام وزارة العمل بإعداد استراتيجية وطنية متكاملة للعمل على نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وضمان تحقيق اشتراطاتها وتأمين بيئة العمل بين أصحاب الأعمال والعمال، لضمان حماية كافة المواطنين عمالا وأصحاب عمل وجمهور، وإعداد حملات توعوية لأصحاب العمل حول الالتزام بالسلامة والصحة المهنية.
 
الهدية السابعة، استمرار العمل على زيادة معدلات تشغيل ذوى الهمم ودمجهم فى سوق العمل، وزيادة معدلات تشغيل النساء وتمكينهم اقتصاديا، وضمان التوفيق بين واجباتهن الأسرية وواجبات عملهم.
 
الهدية الثامنة، تحقيق الحماية القانونية الواجبة للعمال من خلال زيادة معدلات التفتيش على المنشآت الخاضعة لقانون العمل لضمان إنفاذ أحكام القانون وتطبيق الحد الأدنى للأجر.
 
وشهدت الاحتفالية تشديد الرئيس السيسى على تمسك الدولة المصرية بالحفاظ على حقوق العمال، وقال: ستواصل الدولة العمل جنبا إلى جنب مع جهود عمالنا الشرفاء والدور الوطنى المعهود لأصحاب العمل على زيادة معدلات التشغيل، وتعزيز شبكات الحماية الاجتماعية وزيادة مستويات الأجور، متعهدا بالاستمرار فى هذا النهج مع مواصلة أقصى جهد لمكافحة التضخم والحد من ارتفاع الأسعار».
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق