قيادى بحزب المصريين: اتحاد القبائل العربية سيلعب دورًا مهمًا في استكمال ملحمة تعمير وبناء سيناء

الخميس، 02 مايو 2024 06:49 م
قيادى بحزب المصريين: اتحاد القبائل العربية سيلعب دورًا مهمًا في استكمال ملحمة تعمير وبناء سيناء
امل غريب

قال محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، إن اختيار سيناء لإطلاق اتحاد القبائل العربية له دلالة كبيرة وعظيمة، باعتبارها دلالة الزمان والمكان، حيث تزامن هذا الانطلاق مع ذكرى مرور 42 عاما على تحرير سيناء؛ التي ارتوت بدماء الشهداء دفاعا عن ترابها الغالي.
 
وأضاف "مجدي"، في بيان اليوم الخميس، أنه واضح للجميع في الداخل والخارج أن الجهود المبذولة طوال السنوات الماضية تُرجمت إلى واقع ملموس وبدأنا في جني وحصد ثمار تعب سنوات، موضحا أن سيناء تشهد اليوم حركة عمرانية وتنموية بعد سنوات عانت فيها من الإرهاب الأسود، ولسيناء مكانة خاصة في قلوب المصريين لأنها بوابة مصر الشرقية، كما أنها عانت كثيرا من الأطماع، وجاء اليوم الذي تشهد فيه تواجد جميع القبائل العربية؛ لتعلن دعمها وتأييدها للرئيس السيسي.
 
وأوضح أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، أن سيناء تجني ثمار ما غرسه الرئيس السيسي من أسس التنمية بعد تطهيرها من الإرهاب، مؤكدا أن سيناء ستشهد مستقبلا مشرقا بفضل المشروعات والخطط التنموية التي وضعتها الدولة للنهوض بها.
 
ولفت إلى أن الإجماع الوطني لأبناء القبائل حول فكرة تدشين اتحاد القبائل العربية، وفي هذا الوقت تحديدا جاء للتأكيد على أن اللحظة الراهنة والمخاطر التي تحيط بالبلاد من الغرب والجنوب والشمال الشرقي تستوجب وتتطلب بشكل عاجل حشد القوى الناعمة جنبا إلى جنب مع قوى الدولة الشاملة في مواجهة هذه التحديات التي تستهدف العصف بالكيان الوطني وإلحاقه بالمخططات الرامية والهادفة إلى نشر الفوضى وتفتيت الكيان.
 
وأكد أن الاتحاد سيتبنى بدوره القضايا الوطنية والتواصل مع كل القبائل العربية للوصول إلى قواسم مشتركة في إطار الدولة وخدمة لأهدافها ودعما للرئيس السيسي، والذي يسعى بكل ما يملك من حكمة وقدرة وتواصل على حماية الأمن القومي لمصر وأمتها العربية داعمين له مواقفه الحاسمة في مواجهة مخطط التهجير الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر، وأيضا موقف مصر الثابت والمبدئي في رفض العدوان والسعي الدؤوب للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 67.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق