مواكبة السوق الخارجية والتصدير بمواصفات عالمية
استثمارات بالمليارات.. توقيع بروتوكول تعاون بين الشرقيون للتنمية العمرانية واتحاد شركات وادي النيل لتشغيل وتطوير مرزعتي وادى الملاك ورمسيس
الأربعاء، 01 مايو 2024 07:30 م
باستثمارات تفوق المليارات وفى خطوة هامة نحو التطوير وفتح الباب لاستثمارات جديدة فى القطاع الزراعى ، وقعت شركة الشرقيون للتنمية العمرانية «OUD» بروتوكول تعاون مع 3 شركات كبري في القطاع الزراعي، وهم (إيجست جروب، وأجرولاند، وحوض النيل) للاستثمار والتنمية الزراعية، وذلك لتشغيل وتطوير ورفع كفاءة 2 من أكبر المزارع فى مصر وهما وادى الملاك ورمسيس المملوكتان لشركة الشرقيون للتنمية العمرانية لمواكبة الأسواق الخارجية والتصدير بمواصفات عالمية وتوفير فرص عمل للشباب ودفع عجلة التنمية
شهد توقيع بروتوكول التعاون الدكتور شادي الزيات المدير التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة الشرقيون للتنمية العمرانية، وجمال حلمي، الرئيس التنفيذي لشركة الشرقيون للتنمية العمرانية، والاستاذ محمد العطار رئيس مجلس إدارة شركة BUD و مدير عام الموارد البشرية لمجموعة OUD والأستاذ عمرو صابر العضو المنتدب للشئون القانونية، والدكتور علي متولي رئيس قطاع العلاقات العامة والدولية بالشركة، وأحمد العطار رئيس مجلس ادارة OAP و رئيس القطاع الزراعي بالشركة، والأستاذ أحمد شندي العضو المنتدب للشؤون المالية و رئيس القطاع المالي، كما حضر من تحالف وادى النيل ، كل من جابر الشلمة رئيس مجلس إدارة شركة إيجست جروب وممثلا لاتحاد الشركات ، وهاني النجار رئيس مجلس إدارة شركة أجرولاند للتصنيع الزراعي ، وحسام شلبي رئيس مجلس إدارة شركة حوض النيل للاستثمار والتنمية الزراعية.
وقال الدكتور شادي الزيات، المدير التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة الشرقيون للتنمية العمرانية، أن الشركة نجحت في التعاقد مع اتحاد شركات (ايجست جروب، وأجرو لاند، وحوض النيل) العاملين في القطاع الزراعي، لتنمية ورفع كفاءة مزرعتي وادي الملاك ورمسيس، ، مشيراً إلى أن البروتوكول يعتبر من أهم الاتفاقيات والشراكات التي تم توقيعها خلال الفترة الماضية حيث وصل حجم التعاون إلي أكثر من مليار جنيه كمرحلة أولي
وأوضح الدكتور شادى الزيات أن شركة الشرقيون للتنمية العمرانية تمتلك مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية من بينها مزرعتى وادى الملاك ورمسيس ، كما تمتلك أكبر محطة تصدير للمنتجات الزراعية في أفريقيا والوطن العربي، مضيفا أن «OUD» ليست شركة عقارات فقط بل تعمل في قطاعات السياحة والزراعة والصناعة ، وبدأت تستغل مواردها وتتوسع في مشروعاتها لما تتميز به شركة الشرقيون للتنمية العمرانية من كونها الشركة الرابعة فى السوق المصرى من حيث ترتيب ملكية الأراضى
وكشف الأستاذ جمال حلمي، الرئيس التنفيذي لشركة الشرقيون للتنمية العمرانية، أن القطاع الزراعي بالشركة يقدم تنمية كبيرة في مساحات شاسعة ، وتم اختيار 3 شركات رائدة في مجال الزراعة لتنمية حوالي مزرعتى وادى الملاك ورمسيس لانتاج الموالح وتصديرها للخارج ، مؤكدا أن هذا القطاع يحتاج إلي أيدي عاملة كثيرة وبالتالي سيوفر فرص عمل وفتح مجال لتعيين الشباب، والشركة تعمل من خلال منظومة متكاملة في قطاعات العقارات والسياحة والزراعة والصناعة
من جانبه، قال جابر الشلمة ، رئيس مجلس إدارة شركات إيجست جروب، إن اتحاد شركات وادى النيل (ايجست جروب، وأجرو لاند، وحوض النيل) وقع بروتوكول تعاون مع شركة الشرقيون للتنمية العمرانية «OUD» لرفع كفاءة مزرعتي وادي الملاك ورمسيس، لمواكبة الأسواق الخارجية في ظل التغير المناخي الحالي، وسيتم اختيار أصناف جديدة منتخبه تساعد فى زيادة عمليات التصدير لدول الاتحاد الأوروبي وآسيا وغيرها.
وأوضح حسام شلبي، رئيس مجلس إدارة شركة حوض النيل للاستثمار والتنمية الزراعية، أن اتحاد الشركات وقع بروتوكول التعاون مع الشرقيون للتنمية العمرانية لتطوير مزرعتي وادي الملاك ورمسيس بالاسماعيلية والشرقية، وزراعتهما بأصناف جديدة تطلبها الأسواق الخارجية مما يعود علي الاقتصاد المصري بحصيلة كبيرة من الدولارات، وتم اختيار التعاون مع الشرقيون للتنمية العمرانية بسبب مصداقيتها في السوق، فضلا عن الميزات النوعية لمزرعتى وادى الملاك ورمسيس من تربة وموقع مميز ومصدر مياه دائم بالإضافة إلي المناخ الذي يساعد علي إنتاج أفضل أنواع الموالح المصرية.
فيما قال الاستاذ محمد العطار رئيس مجلس إدارة شركة BUD و مدير عام الموارد البشرية لمجموعة OUD أن شركة الشرقيون للتنمية العمرانية تحاول الفترة الحالية تحقيق أكبر معدلات أداء ونجاح فى كافة القطاعات التى تعمل بها وفى نفس الوقت تسعى بكل السبل لتطوير العمل والاستعانة بكوادر وكفاءات فى كافة الأقسام المختلفة.
وفى نفس السياق ، قال أحمد العطار رئيس القطاع الزراعى فى شركة الشرقيون للتنمية العمرانية أن القطاع الزراعى فى الشركة يتضمن 9 آلاف فدان من بينهم أكتر من 6 آلاف فدان فى منطقة شرق البحيرات و480 فدان و525 فدان فى مزرعتين بمنطقة وادى الملاك وكلاهما متخصصين منذ 30 عام فى انتاج الموالح بواقع من 27 إلى 30 ألف طن فى الموسم ، مشيرا إلى أنه تم فتح أسواق تصديرية خلال الـ 8 سنوات الماضية ، كما تم إعداد وتنفيذ أكبر محطة تصدير موالح فى الشرق الأوسط وشمال افريقيا بطاقة استيعابية 140 ألف طن فى الموسم على مساحة 23 ألف متر مربع ، وتعمل حاليا بشكل تجريبى ومن المتوقع أن تدخل العمل الدائم الموسم المقبل.
وأوضح أحمد العطار أن ما شجع شركة الشرقيون للتنمية العمرانية على توقيع بروتوكول تعاون مع اتحاد شركات وادى النيل هو الرغبة فى تطوير التركيب المحصولى والأصناف وإطالة الفترة التصديرية ، مؤكدا أن اتحاد شركات وادى النيل لديه الخبرة الكبيرة فى الزراعة ونحن لدينا الخبر والقدرة على تنفيذ الخطة وستساعد محطة التصدير على دخول أسواق جديدة فى الخارج.
وقال الدكتور علي متولي رئيس قطاع العلاقات العامة والدولية لشركة الشرقيون للتنمية العمرانية إن الشركة تسعى بكل طاقتها الفترة الحالية للدخول فى شراكات وتعاون مع الشركات الصديقة فى القطاعات المختلفة بما يترتب عليه دفع عجلة التطوير داخل الشركة انطلاقا من السياسات التى وضعها محمد محمد فريد خميس.
وأوضح الدكتور على متولى إن شركة الشرقيون للتنمية العمرانية تتحرك بخطى ثابتة نحو تنفيذ أكبر معدلات نجاح فى القطاعات المختلفة التى تستهدفها ، وتسير الشركة فى وقتها الحالى على نهج المؤسس ورجل الأعمال الوطنى محمد فريد خميس الذى نجح فى بناء أكبر وأهم قلعة صناعية فى مصر والشرق الأوسط .
وأكد الدكتور على متولى إن بروتوكولات التعاون والشراكات الجديدة التى تنفذها شركة الشرقيون للتنمية العمرانية هى عنوان أساسى للاستثمار داخل مصر وعنوان أساسى لتوجهات القيادة السياسية من توسيع مجالات العمل بما يترتب عليه فتح الباب أمام فرص العمل للشباب وتصدير المنتجات المصرية للخارج مقابل دخول العملة الصعبة .
وتنفذ شركة الشرقيون للتنمية العمرانية عدد من المشروعات الكبرى، مثل مشروع «اذادير» بالقاهرة الجديدة و«هليوبوليس هيلز» بمدينة العبور ومشروع كابانا بمرسى علم، بالإضافة إلى مشروع جنوب السكنى بالعاصمة الإدارية الجديدة ، ويتخطى حجم استثمارات شركة الشرقيون للتنمية العمرانية 3.1 مليار دولار بالسوق المصري من خلال 25 مشروعاً متنوعاً تم تنفيذها ما بين السكني والخدمي والسياحي والصناعي والزراعي، حيث تمتلك الشركة محفظة كبيرة من الاراضي بمختلف المناطق داخل القاهرة وخارجها.