حزب المصريين: القيادة السياسية تبذل جهودًا كبيرة لوقف تصعيد العمليات العسكرية الجارية في المنطقة
الأحد، 14 أبريل 2024 06:12 مأمل غريب
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، جهود القيادة السياسية وتكثيف اتصالاتها مع كافة الأطراف لوقف التصعيد في المنطقة، في إطار سعيها للتهدئة وتحقيق السلام، بعدما شنت إيران هجومًا جويًا على إسرائيل، بعد أسبوعين من هجوم تل أبيب على قنصلية طهران في دمشق.
وقال “أبو العطا”، في بيان، إن القيادة السياسية المصرية مُمثلة في الرئيس السيسي حريصة كل الحرص على لعب دور إيجابي في إطار فهم أن الاستقرار مهم للغاية سواء لمصر أو للمنطقة، وذلك انطلاقًا من دورها الرائد في المنطقة، موضحًا أن كل هذه الجهود تعكس الدور المصري القيادي والرائد في المنطقة.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أن الحرب المتوقعة بين إيران وإسرائيل والتي اندلعت شرارتها منذ أيام قليلة ستزيد بدورها من تعقيد الموقف خاصة في ظل الدعم الأمريكي الواضح لإسرائيل؛ ما يُنذر بعواقب وخيمة قد تؤثر على استقرار المنطقة كلها؛ الأمر الذي يتطلب سرعة التدخل لاحتواء الموقف حتى لا يحدث ما لا يُحمد عقباه ودخول المنطقة في صراعات واشتباكات تضر بجميع الأطراف.
وأوضح أن اتساع رقعة الصراع الإيراني الإسرائيلي ليس في صالح أي طرف من الأطراف وليس في صالح دول المنطقة أيضا، لأنه سيؤثر على الجميع، وينتج عنه مشاكل سياسية واقتصادية وربما يخلف كوارث إنسانية، ما يتطلب المزيد من الجهود التي تبذلها مصر لتهدئة الأوضاع بالمنطقة حرصًا على مصلحة الجميع.
وأكد أن مصر لابد أن تكون مستعدة لكل السيناريوهات المحتملة، لأن تداعيات هذا الصراع قد تطول مصر وزيادة تعقيد الموقف، موضحًا أن جهود الدولة المصرية من شأنها تحقيق المصلحة العليا لكل الأطراف المتنازعة ووقف نزيف الدم وتقليل حدة الصراع، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي مستمر في نهجه الرائد لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، ويسعى بشتى الطرق مستخدما جميع الوسائل الدبلوماسية للوصول لحلول جذرية لكافة الأحداث الجارية في المنطقة، الأمر الذي يتوج بإشادة جميع دول العالم بمواقف مصر المشرفة في جميع الأزمات من أجل إحلال السلام بالمنطقة، وعودة الاستقرار إلى الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن الوضع الحالي في المنطقة يُنذر بعواقب وخيمة جدًا على الشرق الأوسط وأوروبا، من جميع النواحي سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الدبلوماسية أو السياسية، وجميع دول العالم مهددة حاليًا بعدم الاستقرار والسلام، والجميع رفع حالة التأهب لحرب عالمية جديدة سيدفع ثمنها الأبرياء من المدنيين وستزيد دماء الأطفال والنساء والشيوخ في الشوارع وتتعطل حركة الملاحة والطيران فتتأثر سلاسل الإمداد وتبدأ الدول النامية في النفوق نتيجة الأوضاع اللاإنسانية التي ستسفر عنها الحرب.
وأشار إلى أن مصر سترد بجدية على أي عملية تهدد أمنها القومي، ومصر قادرة على حماية حدودها، والجيش المصري قادر على الحفاظ على الأمن القومى في أي وقت.