حذرت وزارة الخارجية الألمانية، مواطنيها من السفر إلى إيران، وطلبت من المواطنين الألمان مغادرة البلاد.
وأعلنت الوزارة أيضًا على موقع X، تويتر سابقًا، أنه سيطلب من المواطنين الألمان مغادرة إيران، وبالتالي فإن التوترات الحالية في المنطقة، وخاصة بين إسرائيل وإيران، تشكل خطر التصعيد المفاجئ، ومن الممكن أن يتدهور الوضع الأمني بسرعة ودون سابق إنذار.
وأضافت أنه لا يمكن استبعاد أن تتأثر طرق النقل الجوية والبرية والبحرية أيضًا بالتصعيد، مع ما يقابل ذلك من إعاقة محتملة للسفر من وإلى إيران.
ووفقاً لمعلومات شبيجل، تم أيضاً تعزيز الإجراءات الأمنية للسفارات في المنطقة، وبعد اجتماعين تم ترتيبهما على عجل لفريق الأزمات، تم تشديد الاحتياطات لكل من الدبلوماسيين في تل أبيب وطهران مرة أخرى، ولا يوجد حتى الآن أي مؤشر على انخفاض عدد الموظفين الدبلوماسيين، ومن المفترض أن يقوموا بتخزين الإمدادات لحالات الطوارئ المحتملة وأن يظلوا متاحين في جميع الأوقات في عطلات نهاية الأسبوع.
ونبهت وزارة الخارجية مرة أخرى جميع الألمان في إيران عبر البريد الإلكتروني إلى أنه بعد الهجوم الإيراني المتوقع على إسرائيل، يجب توقع رد فعل إسرائيلي سريع، والذي قد يشمل أيضًا هجمات مباشرة على قلب إيران، وبحلول ذلك الوقت، ستكون مغادرة البلاد أكثر صعوبة مما هي عليه الآن.
وقد أصدرت دول أخرى، مثل فرنسا والنمسا والهند ، بالفعل تحذيرات من السفر إلى إيران.
وسبق أن مددت لوفتهانزا، تعليق الرحلات المقررة من وإلى العاصمة الإيرانية طهران بسبب الوضع الأمني المتوتر.
