من بينها تفريغ الكاميرات وسماع الشهود.. 5 خطوات لفك شفرات الجرائم يستخدمها البحث الجنائي
الخميس، 11 أبريل 2024 09:35 م
شفرات جرائم القتل يفكها رجال البحث الجنائى من خلال استخدام الطرق الحديثة والتدقيق فى جمع المعلومات والبيانات اللازمة للتوصل على الجناة والقبض عليهم وتقديهم للعدالة، حيث يتحرى رجال المباحث الدقة من خلال خيط يوصلهم الى المتورطين فى إراقة دماء المواطنين بدون وجه حق، حتى يتم البت فى تلك القضايا التى تنتهى بإعدام الجناة.
تعد كاميرات المراقبة هى أول الخطوات المستخدمة ضمن الأساليب التى يتبعها المباحث فى التوصل للمتورطين فى تلك القضايا حيث قادت العديد من كاميرات المراقبة للتوصل إلى الجناة الذين يرتكبون قضايا القتل، ويتم فحص كاميرات العقار الذى يقطن فيها المجنى عليه أو المحلات أو الشوارع المحيطة، لعل أبرزها واقعة مقتل تاجر الذهب بمنطقة بولاق أبو العلا، حيث أثبتت ارتكاب عامل يعمل داخل المحل فى قتله حيث رصدته اثناء خروجه من المحل وبحوزته حقيبة بداخلها أموال وكميات من الذهب الخالص، كما فضحت كاميرات المراقبة فضحت المتورط بحادث المريوطية التى تسبب فى تهشم 18 سيارة أعلى الدائرى وكذلك اصطدام سيارة نقل بـ 5 مركبات وسقوط أحدهم بالقرب من المتحف المصرى، والقبض على عاطلين قتلا شابا فى الشرابية وعادة ما يلجأ رجال المباحث لتفريغ الكاميرات فى بداية أى واقعة للتوصل إلى الجناة.
كما يلجأ رجال المباحث لشهود العيان والأهالى فى فك شفرات جرائم القتل بالأخص اصدقائه والجيران وأقارب المجنى عليهم واصحاب المحلات وخفير العقارات وأصحابها، للتوصل إلى معلومات وبيانات بعينها لتقودهم إلى التوصل للجناة، والقبض عليهم وعادة من يستند المباحث، لتلك الأقوال فى جمع البيانات اللازمة حول تلك الوقائع.
ويبحث رجال المباحث دائما عن الأداء المستخدمة فى القتل للفتك بضحيته، ويقوم بالتخلص منها بعد إرتكاب الجريمة، وفى حالة تواجدها فى مسرح الجريمة يسهل على رجال البحث الجنائى سرعة تحديد الجانى، بعد التعرف على هوية الضحية، وفحص المشتبه بهم، ويتم مطابقة البصمات على أداة الجريمة بالبصمات التى تم رصدها فى مسرح الجريمة.
ويستخدم المعمل الجنائى فى بعض الحالات التى يصعب على رجال البحث الجنائى تحديد الجانى عن طريق رفع البصمات، ويتم استخدام الكلاب البوليسية والتى تعتمد على رائحة العرق للجانى فى موقع جريمته، وفى حالة النسب التى ينعدم فيها الإثبات أو النفى بالأدلة العادية ويستخدم تحليل "Dna" كما يستخدم فى جرائم الاغتصاب والقتل.
كما يستخدم رجال البحث الجنائى التحريات حول الوقائع ويكثفون من جهودهم لكشف لغز الوقائع من خلال سماع أقوال الشهود، أو أقارب المجنى عليه وتخصيص فريق عمل كامل للتوصل إلى الجناة من خلال جمع كافة المعلومات، والبيانات اللازمة تجاه جرائم القتل وإجراء تحريات شاملة عن المجنى عليه، للتوصل إلى المعلومات الكافية عنها أو استخدام طريقة أخرى تساعده فى جمع البيانات حول الواقعة.
كما تجرى عملية معاينة الجثث بجرائم القتل لمعرفة الطريقة التى تمت بها تنفيذ الجريمة، ايجاد أى خيط يتم التوصل من خلاله لمرتكبى الحادث،مثل جريمة العثور على جثة لفتاة ومن خلال المعاينة تبين أنها لطالبة لأنها ترتدى ملابس مدارس بمنطقة كرداسة، وكذلك جريمة قتل شاب على يد عاطلين فى الشرابية بطعنه بالأسلحة البيضاء عدة طعنات
ويستخدم رجال المباحث عملية مقارنة أقوال المشتبه بهم فى واقعة القتل ومراقبتهم حيث يستعين رجال المباحث بتلك الطريقة فى حالة وجود أى غموض فى وقائع القتل، ومراقبة المشتبه بهم فى الواقعة ويتم من خلالها توجيه أسئلة بعينها للمشتبهين، ويتم مقارنة جميع أقوالهم للتوصل إلى المتورطين فيها، لعل أبرزها عندما قارنت أقوال الأب بواقعة مقتل شاب ودفنه داخل شقة فى الشروق بابنته، وتم التوصل لتورطهم فى الحادث وقتل المجنى عليه.
وينشر رجال البحث الجنائى أوصاف الضحية فى المراكز الشرطية وفحص بلاغات التغيب حيث يتم استخدام تلك الطريقة فى الواقعة للتوصل إلى ملاباسات الجثة بعد التوصل إلى جزء من هويتها يتم نشر أوصافها على كافة المراكز الشرطية للتوصل إلى بقى الأوصاف الغامضة، عن طريق فحص بلاغات الاختفاء خلال الفترة الماضية، تكون عن طريق المقارنة "بالمرحلة العمرية – الملابس – الأوصاف" وهل الجثة لذكر أم أنثى لسرعة جمع البيانات اللازمة تجاه الواقعة.