ومن أبروز المعلومات عن هذا السيف أنه رجع خلال عام 2014 إلى مصر، عندما أهدى وزير الدفاع اليونانى سيف الإسكندر الأكبر إلى المشير عبد الفتاح السيسى تقديرا لشخصه ومكانته، وتعبيرًا عن عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين الشعبين المصرى واليونانى.
ويرمز سيف الإسكندر الأكبر لوحدة اليونانيين ضد إمبراطورية الفرس، حيث عكف المحاربون والجنود اليونانيون على مدار سنوات على زخرفة سيوفهم بقطع معدنية تحمل صورة الإسكندر الأكبر الذى أسس إحدى أكبر وأعظم الإمبراطوريات التى عرفها العالم القديم، وتمثل الأشعة الستة عشر للشمس على الوجه الخلفى للقطعة المعدنية على سيف الإسكندر إلى العائلة الملكية فى مقدونيا، وتأتى بداية غزو الإسكندر للامبراطورية الفارسية عندما عبر مضيق الدردنيل سنة 334 ق.م بجيش قوامه 48.100 جندى من المشاة، و6.100 فارس، وأسطول مكون من 120 سفينة بلغ عدد أفراد طاقمها 38 ألف شخص من مقدونيا ومختلف المدن اليونانية.