«المرافق» عن فتح باب التسجيل بالبرنامج الرئاسي: اهتمام غير مسبوق بتمكين الشباب بالجمهورية الجديدة

توجه مجلس النقابة العامة للمرافق برئاسة هشام فؤاد بالشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي للإعلان عن فتح باب التسجيل بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، واستقبال دفعة جديدة بالبرنامج الرئاسى، والتى تعكس دعم ورعاية الرئيس الدائمة للشباب وحرصه على مشاركتهم في العمل المجتمعى والسياسى والاقتصادى والدور البارز للأكاديمية الوطنية للتدريب في دعم وتأهيل الشباب المصرى نواة المجتمع والسواعد القوية المؤسسة والمخلصة والحامية لتراب الوطن.

 

وأكدت نقابة المرافق، أن هذا الإعلان هو انعكاس لمدى إهتمام الدولة بالشباب النابع من يقينها بأهمية الدور المحوري والرئيسي لبناة الوطن، قائلة: لا شك أن الدولة خلال السنوات الماضية وجهت طاقتها لدعم الشباب ودمجهم في الحياة السياسية والتنفيذية وما لمسناه من توجهات واضحة تنفيذاً لرؤية القيادة السياسية اهتمت بالشباب بشكل غير مسبوق، ومباشر وعززت مشاركتهم المجتمعية والسياسية والتشريعية ودعمت تواجدهم بمختلف القطاعات الحيوية والمشروعات التنموية والقومية.

 

وأضافت: فقد صاغت الدولة المصرية العديد من الإجراءات والفاعليات لتمكين الشباب وكان أبرزها البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، والأكاديمية الوطنية للتدريب من أجل تعزيز وتطوير قدرات الشباب المصري واستخراج الطاقات الكامنة له وتسخيرها لصالح خدمة هذا الوطن وخلق الكودار الشبابية القادرة على القيادة وإشراكها في صناعة القرار في مختلف المجالات والمؤسسات ، وبما يعزز من الوعي والانتماء الوطني لدي الشباب ويعظم المبادئ والقيم الإنسانية والوطنية لديهم وينقذهم من براثن التطرف والإرهاب والتغييب الفكري والثقافي.

 

وتابعت: ونرى الإعلان عن دفعة جديدة من البرنامج الرئاسي والذي يأتي تزامنا مع أداء الرئيس عبدالفتاح السيسى لليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة هو دلالة على رؤية القيادة السياسية وصياغة واضحة لتوجهات الدولة في تمكين الشباب واستكمالا لاستراتيجيتها الهادفة لدمج الشباب سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، مؤكدة على دعمها الكامل لكافة الجهود التي تبذلها الدولة لتمكين الشباب المصري ودعم مشاركتهم البنائة وتوعيتهم ، اتساقا مع الرؤية السياسية الوطنية توافقاً مع أهداف الجمهورية الجديدة في توطين الخبرات والكفاءات والعناصر المتميزة لتحقيق التنمية المستدامة إقتصاديا واجتماعياً وسياسياً.