675 كم للمسار الأخضر «السخنة - مرسى مطروح».. 338 ألف متر مسطح و7 تراكات لورشة القطار الكهربائي السريع

بدأ الفريق كامل الوزير وزير النقل، جولةً تفقديةً، في مواقع العمل بمشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع «العين السخنة - العلمين - مطروح»، في المسافة من منطقة جنوب حلوان عند كوبرى المسار لعبور النيل حتى العاصمة الإدارية، بتفقد أعمال إنشاء كوبري جنوب حلوان على النيل، من طريق التبين «امتداد كورنيش النيل»، إلى «طريق القاهرة - أسوان الزراعي»؛ ثم تفقد الوزير محطة القاهرة بمنطقة حلوان، والتي تخدم مدينة حلوان ومدينة 15 مايو وكل منطقة جنوب القاهرة.

 

وبحسب بيان لوزارة النقل، تأتي جولة الوزير في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتوسع في إنشاء شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة، وفي إطار متابعة تنفيذ  ممر السخنة - الإسكندرية اللوجيستي»، والذي يتكون من: ميناء السخنة، الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع، الميناء الجاف بالعاشر من رمضان، خط السكة الحديد «الروبيكي - العاشر من رمضان - بلبيس» - ميناء الإسكندرية الكبير.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «ڤيديوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، كان قد ذكر أن طول مسار الخط الأول من مشروع القطار الكهربائي السريع، يبلغ 675 كم، من العين السخنة حتى مرسى مطروح، ويعرف بالخط الأخضر؛ حيث يبدأ من العين السخنة حتى حدائق أكتوبر، ثم يتفرع جنوباً حتى العياط للربط مع الخط الثاني؛ كما يتفرع المشروع شمالاً حتى الإسكندرية والعلمين ومرسى مطروح، بإجمالي 21 محطةً، 13 منها للقطارات الكهربائية السريعة، و8 للقطارات الكهربائية الإقليمية.

 

وبحسب «ڤيديوجراف» مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، تبلغ السرعة التصميمية للقطارات الكهربائية السريعة 250 كم للساعة؛ و230 كم للساعة للقدرة التشغيلية؛ كما تبلغ السرعة التصميمية للقطارات الكهربائية الإقليمية، 160 كم للساعة، والتشغيلية 120 كم للساعة؛ في حين يتم التنفيذ خلال 24 شهراً.

 

ووفقاً لبيان وزارة النقل، تابع الوزير أعمال التشطيبات النهائية لمحطة القاهرة بمنطقة حلوان، ومخطط سير حركة الركاب من المدخل الرئيسي لها، حتى الوصول إلى صالات التذاكر والتنقل بين الأرصفة وتوافر المصاعد لتسهيل تنقل الركاب، مع خطة الاستغلال الإداري والاستثماري الأمثل للمساحات بالمحطة؛ كما تابع وزير النقل التشطيبات النهائية لمحطة محمد نجيب، التي تخدم مناطق: القطامية، القاهرة الجديدة، ومناطق العمران الجديدة الواقعة جنوب طريق العين السخنة؛ كذلك، تمت متابعة التشطيبات النهائية لمحطة العاصمة، وهي محطة تبادلية مع القطار الكهربائي الخفيف LRT، وتعتبر مركزاً لوسائل النقل المختلفة، والقادمة إلى العاصمة الإدارية، كما أنها من أكبر المحطات في الشرق الأوسط، بمناطق انتظار السيارات، والمناطق التجارية؛ في حين اطلع الوزير على جاهزية الغرف الفنية التي تم تسليمها لشركة سيمنز العالمية، وفق المواصفات الفنية العالمية، لتجهيزها بالمعدات والأجهزة الخاصة بالتشغيل؛ كما تم تفقد ورشة القطار السريع، المقامة على مساحة 338 ألف متر مسطح الجاري الانتهاء من تنفيذها، والتي تشمل 7 تراكات خاصة بالقطارات، و5 مبان فنية، والتي سيتم بها تخزين القطارات وتنفيذ أعمال الصيانة الخفيفة لها.

 

هذا، في حين استعرض وزير النقل، مع رئيس وقيادات الهيئة القومية للأنفاق، معدلات تشطيبات عدد من المحطات الأخرى، مثل: محطات: القاهرة، أكتوبر، السادات، النوبارية، والجيزة؛ والتي وجه بأن يتم تنفيذ كافة الأعمال بها، وفق أحدث المواصفات العالمية والاستغلال التجاري الأمثل لكافة المساحات الموجودة بها؛ كما تابع الوزير مع رئيس وقيادات هيئة الطرق والكباري، مسار المشروع والأعمال الصناعية، من: الكباري، الأنفاق، الأخوار، وخرسانات الميول التي تحمي جوانب الجسر وأعمال الحماية من اخطار السيول في تلك المسافة؛ وتفقد كوبري الأوتوستراد، الذي بلغت نسبة تنفيذه 95%؛ كما يتقدم العمل في كوبري خور مايو؛ بينما اطلع الوزير على معدلات تنفيذ عدد من الأعمال الصناعية الأخرى ؛ حيث تم الانتهاء من عدد من  كباري المسار، مثل: كوبري خدمة المحاجر، كوبري 30 يونيو، وكوبري وادي حجول؛ والانتهاء من عدد من  كباري السيارات: ك.م.  4.5 «القطامية - السخنة»، المحاجر، والإقليمي.