8 ملايين نازح داخليا وخارجيا و½ عدد السكان معرضون للمجاعة.. تدريب العاملين بوحدات الرعاية الأولية والمستشفيات المستقبلة للأشقاء السودانيين
الأربعاء، 13 مارس 2024 03:57 مسامي بلتاجي
أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، أهمية تعزيز سبل التعاون، مع بعثة الأمم المتحدة للهجرة بالقاهرة، كارلوس أوليفر، لتقديم الدعم للأشقاء الوافدين، من دولة السودان، والمصابين من فلسطين، من خلال التوسع في عقد مذكرات التفاهم.
جاء ذلك، خلال استقبال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، كارلوس أوليفر، رئيس بعثة الأمم المتحدة للهجرة بالقاهرة، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة سبل التعاون لتقديم الدعم للأشقاء الوافدين من دولة السودان، وسبل دعم الجرحى، الذين يتم علاجهم في مصر من الأشقاء الفلسطينيين.
وبحسب بيان لوزارة الصحة والسكان، تناول اجتماع الوزير مع بعثة الأمم المتحدة للهجرة، مناقشة التوسع في آليات التعاون الخاصة بتقديم الدعم النفسي والمعنوي للأشقاء الوافدين من الدول الشقيقة، استكمالاً للجهود التي تبذلها الوزارة، لتقديم خدمات الدعم النفسي للمواطنين الفلسطينيين والسودانيين، من خلال الأمانة العامة للصحة النفسية؛ كما ناقش الاجتماع، سبل التعاون لتدريب الفرق الطبية من العاملين بالمستشفيات التي تستقبل المرضى والمصابين والجرحى، فضلاً عن تدريب العاملين بوحدات الرعاية الأولية والمستشفيات، لصقل مهاراتهم وبناء قدراتهم، خاصةً في المناطق التي تشهد زيادة فى اعداد الوافدين من دولة السودان، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات الطبية لهم.
وتجدر الإشارة إلى أن 8 ملايين من المواطنين السودانيين، نزحوا داخل وخارج السودان، و20 مليوناً، يعادلون نصف عدد السكان، معرضون لخطر المجاعة؛ وذلك، وفقاً لما ورد في مداخلة للممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، جوزيب بوريل، في جلسة لمجلس الأمن الدولي، نشرت منصة أخبار الأمم المتحدة، جزءً منها في 12 مارس 2024.
كذلك، وبحسب بيان الوزارة، تناول الاجتماع مع بعثة الأمم المتحدة للهجرة، مناقشة سبل التعاون المشترك للوصول إلى 100% من الأطفال السودانيين لتطعيمهم ضد شلل الأطفال، فضلاً عن تطعيم كافة الأطفال الفلسطينيين بمعبر رفع، قبل دخولهم إلى الأراضي المصرية، حفاظاً على مصر خاليةً من شلل الأطفال.
وقد تمت مناقشة سبل التعاون بين وزارة الصحة والسكان، وبعثة الأمم المتحدة للهجرة، لاستمرار تقديم الرعاية والخدمات الطبية اللازمة للمرضى والجرحى من الأشقاء الفلسطينيين، بعد تلقيهم الرعاية اللازمة بالمستشفيات وخروجهم منها؛ إلى جانب استعراض الخدمات الطبية التي تم تقديمها للأشقاء الفلسطينيين، من الجرحى والمصابين والمرضى القادمين من قطاع غزة.