في الحلقة الثانية من "مسار إجباري".. كيف تتغير حياة حسن وحسين بعد أن عرفا أنهما شقيقان؟
الثلاثاء، 12 مارس 2024 10:35 صريهام عاطف
ينتظر المشاهدين مساء اليوم أحداث الحلقة الثانية من مسلسل "مسار إجباري" لمعرفة التفاصيل وكيف تتغير حياة حسن وحسين بعد أن عرفا أنهما أخوان؟ وكيف تتصرف الزوجتان؟ كانت أحداث الحلقة الأولى من مسلسل "مسار إجباري" بمشادة كلامية بين حسن وأسرته على الاستيقاظ من النوم مبكرا والتوجه لعمله، ولينطلق كل منهم لممارسة عمله، حيث يعمل حسين على عربة طعام متحركة، بينما حسن يعمل مدرس قانون ولديه سنتر لتعليم طلاب كلية الحقوق.
يواجه حسين الذي يجسد دوره الفنان أحمد داش، في الحلقة الأولى من مسلسل مسار إجباري، مشكلة في عمله إذ يُشغل عربة الطعام دون ترخيص، فيداهمه موظف الحي لغلقها لحين الحصول على الشهادة الصحية والتراخيص اللازمة، لكن بدهاء حسين وكلامه الطيب يقبل الموظف رشوة ألف جنيه مقابل ترك عربة الطعام تعمل بشكل مستمر.
وعلى الجانب الاخر ، يواجه حسن الذي يقوم بدوره الفنان عمر عصام مشكلة تتعلق بستنر الدوس الخصوصية الذي يمارس فيه عمله، إذ يداهمه الأمن بناء على بلاغ سابق من مدرس جامعي ينافسه، إلا أنه بحيلة ذكية يتغلب على هذه المشكلة، إذ تساعده صديقته على خداع الأمن بوضع أدوات طلاء الحوائط على الأرضية، لتخبر الأمن بأنه يقوم بتجهيز شقة أخيهم لحين عودته من الكويت والاستعداد للزواج، فيمتنع الأمن عن تحرير محضر، ويعود حسن لمزاولة شرح دورس القانون في جانب آخر من الشقة.
على جانب آخر، تقام محاكمة الدكتور صفوت مصباح الأستاذ الجامعي المتهم بقتل طالبته، ويترافع المحامي الذي يقوم بدوره رشدي الشامي طالبا البراءة له، لكن المحكمة تحكم بإعدام المتهم، فيصاب الأب الذي يجسد دوره محمود البزاوي وهو والد حسن وحسين، في غيبوبة وتعرض لوعكة صحية بعد سماعه الحكم بالإعدام على الأستاذ الجامعي المتهم بقتل طالبته، وتعرض لأزمة قلبية دخل على أثرها المستشفى، التي اضطرت إلى إبلاغ ذويه لمراعاة حالته، وهو ما ترتب عليه مفاجأة كبيرة، فالأخوان حسن وحسين غير أشقاء وكل واحد منهم من أم مختلفة.
فوجئ حسن وحسين بأنهما يبحثان عن نفس الأب في المستشفى، وعندما التقيا والدهما حدثت الصدمة وتبادلا الاتهامات وعلى أثر ذلك أوضح لهم الأب القصة، وأنهما أخوان كل منهم من زوجة، وطلب منهم أن يسامحاه بعد أن اتهمه الابن الأكبر بالخيانة وعدم احترام والداته لكونه تزوج عليها منذ 20 عاما وأخفى عنها هذا السر، فما كان من الأب غير أن يبرر فعلته بأنه قبل أن يكون أب هو إنسان له قلب ويحب ويكره.