حياة كريمة تدشن دورة للتدريب المهنى للمرأة المعيلة فى صقر قريش.. مدير التمكين الاقتصادى بالمؤسسة يكشف مراحل تدريب المرأة المعيلة على المبادرة
الخميس، 07 مارس 2024 10:03 م
تواصل مبادرة حياة كريمة تغيير واقع قرى المجتمع المصرى للأفضل وتحسين معيشة الملايين، وعملت المبادرة الرئاسية على تعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية للمرأة بصفة عامة والمعيلة منها بصفة خاصة.
ودشنت مؤسسة حياة كريمة دورة للتدريب المهنى للمرأة المعيلة في صقر قريش داخل مصنع "تارتى بارتى" لإنتاج الحلويات، حيث أطلقت المؤسسة مشروعا جديدا لهم وهو سكر البيوت لتمكين المرأة اقتصاديا وتدريبهم على صناعة الحلوى وفتح أفاق جديدة لهم في الأسواق لتمكينهم اقتصاديا وتعليمهم أيضا سلامة الغذاء والاشتراطات الصحية وأسس التسويق الإلكترونى للمنتجات.
وتتمثل المرأة المعيلة ضمن الفئات المستهدف تحسين دخلها وأوضاعها المعيشية، حيث تهتم بتدريبات جماعية لها حتى يكون لديهم قدرة ليستفيدوا من قدراتهم وكان مشروع سكر البيوت مر بالعديد من المراحل كانت أول مرحلة هى الاستفادة من موسم عيد الفطر فتم تدريبهم على صناعة الحلويات والكحك والبيتى فور وتمت الاستعانة بالعلامة التجارية تارتى بارتى وكانت المرحلة الأولى 20 سيدة.
مدير التمكين الاقتصادى لمؤسسة حياة كريمة
وقال الدكتور مينا سامى مدير قطاع التمكين الاقتصادى بمؤسسة حياة كريمة أن المؤسسة بصدد إنهاء المرحلة الأولى من البرنامج التدريبى سكر البيوت حيث استهدفت المؤسسة تدريب أكثر من 22 سيدة من سيدات مصر من المرأة المعيلة ، حيث تم الاهتمام بالتدريب على الحلويات وذلك تزامنا مع موسم الأعياد فرأت المؤسسة أن تساعد سيدات مصر من المرأة المعيلة بعد تطبيق كافة المعايير من الفئات المستهدفة لمؤسسة حياة كريمة والفئات الأولى بالرعاية، وتم عمل لقاءات مع السيدات لمعرفة مدى استعدادهم وتقبلهم للتدريب فوجدنا أن السيدات لديهم عزيمة قوية واستعداد لهذا الأمر.
وأضاف مدير قطاع التمكين الاقتصادى بمؤسسة حياة كريمة أنه تم توقيع الكشف الطبي على السيدات في معامل التحاليل حتى يتم التأكد من السلامة الخاصة بهم لأنهم يتعاملون مع منتج غذائى، فنظمت المؤسسة لهم برنامج تدريب مكثف خاص بجودة الغذاء وسلامة الغذاء والغش التجارى وأسلوب التسويق الإلكترونى حتى يكون لهم باب رزق ثم الانتقال للتدريب العملى.
وأوضح الدكتور مينا سامى أن مؤسسة حياة كريمة باب سند لكل مصري وكل مصرية وشعارها دائما من إنسان وهذا دورها الحقيقى في خدمة المجتمع.
شركة تارتى بارتى
ويقول هانى الشيخ رئيس مجلس إدارة شركة تارتى بارتى للحلويات والمواد الغذائية إن التعاون بين الشركة ومؤسسة حياة كريمة أن مشروع سكر البيوت جاء من فكرة رغبة المؤسسة في تعليم السيدات المعيلات تصنيع الحلويات فلذلك تم اختيار الإسم سكر البيوت وكانت أول مرحلة بالمشروع هي كيفية تعليمهم تصنيع الكحك والبيتى فور، خصوصا مع الدخول على عيد الفطر المبارك فالمؤسسة قامت بدور كبير جدا هو اختيار 22 سيدة معيلة تريد فتح باب رزق لهم وفتح مشاريع وأن ينجحوا ويسوقوا من خلال مشروع صغير فقامت مؤسسة حياة كريمة بعمل دورات تدريبية فى المؤسسة تشمل السلامة الغذائية.
وأشار إلى أن شركة تارتى بارتى وفرت لهم كل الدعم من أجل خدمة المجتمع فتم التدريب العملى من خلال توفير المقادير وكل المنتجات الغذائية التي تدخل في المنتج وتم تبسيط الأمر لهم مع عزيمتهم وإصرارهم وتعليمهم مراحل التصنيع المختلفة والعجين ودخوله الفرن وإخراجه والخروج بمنتج جيد وكيفية تسويقه، ووقدم الشكر لمؤسسة حياة كريمة على اختيارهم لشركته لدعم وتعليم 22 سيدة يكون لهم أبواب رزق وقصص نجاح عظيمة.
المشاركات بالمبادرة
وتروى فيبى سامى إحدى السيدات المشاركات فى مشروع إنتاج سكر البيوت التابع لمؤسسة حياة كريمة إنها تواصلت مع المؤسسة عندما رأت الإعلان عن مبادرة إنتاج سكر البيوت وتم التواصل معها وعمل إنترفيو وبدأت تعليم إنتاج سكر البيوت نظريا وعمليا ففى الجزء النظرى تم تناول سوء الغذاء والغش التجارى وعمل صفحة على فيسبوك والتسويق على مواقع التواصل الاجتماعى، مؤكده أنها كانت أول تجربة لها وقررت أن تطور من نفسها بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
وتقول رحاب إحدى السيدات المشاركات في مبادرة إنتاج سكر البيوت تحت رعاية مؤسسة حياة كريمة أن الفكرة جاءت لها من رغبتها في تعلم صناعة الحلويات بعد طلب بنتها منها ذلك أكثر من مرة فأخذت الفكرة من ابنتها ورأت منشور حياة كريمة من موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" وتواصلت معهم وحصلت على الجزء النظرى وتعلمت سلامة المنتج والجودة الغذائية وحصلت على الجزء النظرى في المؤسسة وتعلمت وضع النسب وإخراج المنتج بشكل جيد.