صدام حفتر يحصل على دكتوراة الفلسفة من الاكاديمية العسكرية المصرية "صور"
الخميس، 07 مارس 2024 09:12 م
احتفت الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية المصرية، بحصول اللواء الركن صدام خليفة حفتر على درجة دكتوراة الفلسفة فى العلوم العسكرية.
جاء ذلك في حضور الفريق ركن أمراجع أمحمد محمد العمامى، رئيس أركان القوات البرية الليبية، اللواء أركان حرب خالد محمد مجاور، مساعد وزير الدفاع للأمن والمعلومات، اللواء أركان اشرف محمد فارس مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية.
تعد الاكاديمية العسكرية المصرية قلعة العلم والمعرفة ومركز الإشعاع الفكرى والعلمى فى مصر والمنطقة العربية وأفريقيا، فهي ملتقى الصفوة من رجال المجتمع فى مختلف مجالات العلوم العسكرية والإستراتيجية القومية.
واللواء صدام حفتر حاصل على العديد من الدورات التخصصية في العمليات الخاصة وإدارة الوحدات والمدفعية والاستخبارات العسكرية داخل وخارج ليبيا، خريج كلية الضباط التابعة لهيئة الأركان المشتركة في الأردن، يشغل حاليا رئيس عمليات القوات البرية بالقوات المسلحة العربية الليبية، وحاصل علي العديد من الدورات التخصصية فى العمليات الخاصة، وإدارة الوحدات والمدفعية والاستخبارات العسكرية داخل وخارج ليبيا، وخريج كلية الضباط التابعة لهيئة الأركان المشتركة بالمملكة الأردنية الهاشمية، وحاصل على العديد من الأوسمة والنياشين فى التدريب والخدمة الوطنية والانضباط والكفاءة والمهنية بالقوات المسلحة الليبية.
ومن أهم إنجازات اللواء الركن صدام خليفة حفتر أنه قاد جهود القوات البرية بنجاح، مواجهاً التحديات بحكمة واستراتيجية، ومحققا انتصارات مهمة فى معارك ضد التنظيمات الإرهابية خاصة فى الجنوب والوسط، كما لعب دوراً رئيسياً فى إعادة بناء وتطوير القدرات العسكرية للقوات المسلحة الليبية، وقاد غرفة تأمين الجنوب الليبى لسنوات طويلة والتى ساهمت فى القضاء على قيادات كبيرة من الإرهابيين الدوليين وإعادة الاستقرار والأمن إلى جنوب ليبيا، وتمكنت قيادته المتميزة من حماية أهم الثروات الوطنية الليبية فى مناطق إنتاج وتصدير النفط بالمنطقة الوسطى واستطاع إعادتها للعمل وحمايتها.
كما أشرف اللواء الركن صدام خليفة حفتر على تأسيس وتنظيم الوحدات العسكرية التى أصبحت نواة لجيش ليبيا المحترف والمنظم، وتميز بقيادته الفزة وقدرته على تكوين فرق عمل عسكرى لمواجهة الأزمات وإدارة العمليات العسكرية المعقدة كما أظهر إبداعا فى تنظيم وتنفيذ المناورات العسكرية الكبيرة، برزت شجاعته وإخلاصه فى خدمة وطنه ليبيا وتوجيه غرفة العمليات خلال حالات الطوارئ مثل عمليات البحث والإنقاذ فى مدينة درنة التى تعرضت للعاصفة دنيال المدمرة، حيث كان له دور فعال فى تنظيم فرق الإنقاذ المحلية والدولية ومواجهة الكارثة، والتنسيق مع كافة الجهات لإدارة الأزمة بشكل صحيح بشهادة أكبر الخبراء فى هذا المجال، وتعكس سيرة حياته المهنية الطموحة والمليئة بالإنجازات الجهود الجبارة التى بذلها لخدمة وطنه، وتبرز مكانته كقائد عسكرى محترف ووطنى مخلص ونموذج للشباب الليبى الطموح والوطنى القادر على بناء وطنه وبلاده بكل فخرٍ وكرامة.