الحكمة في استثمارات "رأس الحكمة".. وصفتها الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بـ"مقصد عالمي جديد في مصر"

 

"مقصد عالمي جديد في مصر"، كذلك، وصف برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية HABITAT، إنها مدينة رأس الحكمة الجديدة، ذات الواجهة البحرية، على الساحل الشمالي الغربي، بمحافظة مرسى مطروح.

 

وفي «ڤيديوجراف»، أعده ونشره، في 12 فبراير 2020، أوضح برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، أن مدينة رأس الحكمة الجديدة، تقع على مسافة زمنية قدرها 4 ساعات، من كل من أوروبا وآسيا؛ وليلة واحدة في المتوسط، للرحلة السياحة المتجهة إليها من أوروبا؛ لافتاً إلى أن 30% من المقاصد الدولية للسياحة البحرية تقع على البحر المتوسط؛ في حين تضم مدينة رأس الحكمة الجديدة 11 منطقة فريدة؛ كما أن المدينة متصلة بشبكة نقل فعالة مع اقتصاد متنوع، مثل أنشطة: الصناعات الخفيفة، الزراعة، والسياحة؛ وممر الطاقة النظيفة؛ إلى جانب وسط مدينة فريد مبني على هوية قوية، وجزيرة البوابة الجديدة مع ميناء السفن السياحية؛ فضلاً عن منطقة نابضة بالحياة مليئة بالأنشطة العامة؛ ومنتجعات شاطئية جديدة ومجتمعات ساحلية، على شاطئ نشط، به حياة على الواجهة البحرية، ومنطقة تعمل على الترويج للثقافة المحلية.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الهيئة للاستعلامات، وفي تقرير، حول مراسم توقيع عقد تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة بين مصر والإمارات، والتي شهدها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الجمعة، كأكبر مشروع استثماري في تاريخ مصر؛ نقلت الهيئة، عن رئيس مجلس الوزراء، قوله إن الإعلان عن ضخ 35 مليار دولار، قيمة استثمارات إماراتية مباشرة في الاقتصاد المصري، خلال شهرين، وهو الرقم الأضخم في تاريخ مصر، منهم تحويل 11 مليار دولار، قيمة ودائع إماراتية عند مصر، إلى جنيه مصري تحت تصرف الدولة المصرية؛ في حين تبلغ الاستثمارات الإجمالية للمشروع، قيمة 150 مليار دولار، يضخها الجانب الإماراتي على مدار سنوات إنشاء المشروع، على أن تكون أرباح مصر من المشروع 35%، مقابل 65% للجانب الإماراتي.