عبد الحليم قنديل: كتاب عبد الناصر الأخير يناقش ما سيحدث في المستقبل و"حرب تحطيم الأصنام" يرصد ما يحدث في فلسطين
الأربعاء، 21 فبراير 2024 10:09 مسامى سعيد
وسط حضور إعلامي وثقافي نظمت نقابة الصحفيين حفل توقيع كتابي عبد الناصر الأخير" و"حرب تحطيم الأصنام" للكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، حيث حضر عدد من الشخصيات الصحفية والسياسية وأعضاء مجلس النواب من بينهم النائب ضياء داوود ومحمود بدر أعضاء مجلس النواب بجانب الدكتور جمال شقرة والمحامي عصام الاسلامبولي والدكتور عمرو حلمي وزير الصحة الأسبق و الدكتور عبد العليم محمد الخبير بمركز الدراسات السياسيّة والاستراتيجيّة بالأهرام.
فيما قال الكاتب الدكتور عبد الحليم قنديل، إن كتاب "عبد الناصر الأخير" ليس كتاب للتاريخ، بل هو كتاب من التاريخ لما سيحدث في المستقبل، ويذهب كل الشكر إلى هدى عبد الناصر التي أتاحت لنا معرفة ما حدث في حياة الراحل جمال عبد الناصر، فعندما توفى عبد الناصر في عام 1970، مات وهو على الجبهة لم يستسلم ولم يكمل انتصاراته، وهو ما عاصرته خلال صفحات الكتاب.
وتابع أما في كتاب "حرب تحطيم الأصنام" يرصد ما يحدث في فلسطين الآن والذى يسيل دموع أي إنسان، ولكن لدي قناعة أن ما يحدث الآن سينتهي بنهاية الاحتلال وانتصار الشعب الفلسطيني وهو ما سيزيل دموعنا جميعا ويشعرنا بالسعادة والفرح، و هذا سيحدث في القريب.
ومن جانبه قال الدكتور جمال شقرة إن الكاتب الكبير عبد الحليم قنديل بذل جهد غير عادي في كتابه "عبد الناصر الأخير" ليقدم لنا وثائق مرحلة ذهبية في تاريخ جمال عبد الناصر حيث تتبع تقييم عبد الناصر نفسه لتجربته، وكما كان عبد الناصر سابقا جريئا في تقييم تجربته كان الكاتب الكبير عبد الحليم هو الأخر موثقا جريئا في هذه النصوص التي توثق مرحلة عبد الناصر في الفترة من 1952 وحتى 1967، ويمتلك عبد الحميد قنديل النجاح في محاورة الوثائق بموضوعية وبمنهج علمي مستخرجا نتائج على درجة كبيرة من الأهمية، وما يميزها أن هذه النتائج موثقه بوثاق اتاحتها لنا الدكتورة هدى عبد الناصر.
وقال الدكتور عبد العليم محمد إن كلنا فلسطينيون، كما عبر عن شكره للكاتب الدكتور عبد الحليم قنديل للدعوته لمناقشة كتاب "حرب تحطيم الأصنام" من القدس إلى طوفان الاقصي، وبالحديث عن الكتاب فعنوانه يحمل استعارة لما حدث في قصة سيدنا ابراهيم عندما قام بتحطيم الأصنام فسألوه من فعل ذلك؟ فقال بل كبيركم من فعلها، فسألوه، وهذا التعبير الذي تصدر هذا الكتاب، هو بصدد طوفان الأقصى وما جاء بعدها حيث يمكن القول أن العديد من الأصنام قد تحطمت وربما إلى أجل غير مسمى ومنها صنم الجيش الذي لا يقهر، بل هو من الممكن هزيمته عندما يكون هناك إرادة والعزيمة، بالإضافة إلى صنم التفوق العلمي والتكنولوجي الإسرائيلي، والذي تأكد إمكانية اختراقه بأدوات سهلة جدا ومنهم السور الذي تكلف المليارات تم تحطيمه في ليلة وضحاها حيث تم تحطيمها، ودخل المقاتلون الفلسطينين إلى عقرهم وتمكنوا من قطع الاتصالات وتعطيل الرادارات وغيرها، وكذلك صنم ميزان القوة وصنم التطبيع، وكل تلك الأصنام التي تساقطت واحدة تلو الأخرى كما تتساقط أوراق الشجر، انتهت قصة تحطيم الأصنام في قصة سيدنا إبراهيم بتوحيد عبادة الله عز وجل، وسقوط تلك الأصنام الصهيونية جاء من طوفان الأقصى عن طريق المقاومة والقوة بصرف النظر عن ميزان القوة المزعوم.