6.9 مليار دولار محفظة التعاون بإجمالي 14 مشروعا في مصر.. وزير الزراعة يؤكد أهمية سرعة تمويل البنك الدولي للمشروعات المستقبلية المقترحة

أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، أن البنك الدولي، أصبح له دور كبير في التنمية المستدامة؛ واصفاً ذلك بالاتجاه المحمود، فمعظم تمويلاته أصبحت مرتبطة بالتنمية؛ لافتاً إلى أهمية توجيه المزيد من التمويلات في قطاعات الابتكار والحوكمة، مع بناء أنظمة غذائية وزراعية أكثر مرونةً واستدامةً. 

 

جاء ذلك، خلال استقبال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ميسكريم برهان، المدير الإقليمي للتنمية المستدامة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي بالقاهرة، والوفد المرافق لها، في إطار بحث أوجه التعاون الثنائي بين الوزارة والبنك، مع البرنامج الشامل للتنمية المستدامة، بما في ذلك متابعة المشروعات الممولة من البنك الدولي في مجال الزراعة والأمن الغذائي وتعزيز سبل التعاون المستقبلي.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، كان قد ذكر أن 26 مليار دولار، قيمة تمويلات مشروعات البنك الدولي، في مصر، منذ 1959، بإجمالي 175 مشروعاً؛ مضيفاً أن 6.9 مليار دولار، قيمة تمويلات محفظة التعاون مع البنك الدولي، بإجمالي 14 مشروعاً.

 

وبحسب بيان وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أكد الوزير أهمية سرعة تمويل المشروعات المستقبلية المقترحة، ومنها مشروع التحول الغذائي الموائم للمناخ CRAFT، لتمويل أنشطة تحسين نظم الري، وتشجيع اعتماد تكنولوجيات وممارسات الزراعة الذكية مناخياً، إلى جانب أهمية إدماج أصحاب الحيازات الصغيرة، لحل أزمة تفتت الحيازات الزراعية؛ لافتاً إلى أن ذلك يأتي، لمواجهة التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، والذي تم إطلاقه، بالتنسيق مع وزارة التعاون الدولي، ضمن مشروعات المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء «نوفي».

 

ونقل بيان وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ميسكريم برهان، المدير الإقليمي للتنمية المستدامة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، تأكيدها رغبة البنك في مساعدة قطاع الزراعة في مصر، على ضوء المتغيرات العالمية التي أدت الى تفاقم مشكلة الأمن الغذائي العالمي؛ مشيرةً إلى أن قطاع الزراعة يشكل أحد أهم القطاعات التي يقوم البنك بتمويلها، بالإضافة الى قطاعي: البيئة، والمياه، وأن البنك لديه خطة مستقبلية لدعم مشروعات قطاع الزراعة، خاصةً في مجال الإنذار المبكر وتكييف المحاصيل؛ وأعربت عن تطلعها لقيام الفنيين بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزارة التعاون الدولي، بالعمل عن قرب مع فريق العمل الزراعي بالبنك الدولي.