حزب التجمع: غزة شاهدة على سجل حافل من حرب الأكاذيب الإسرائيلية والأمريكية

الإثنين، 12 فبراير 2024 07:36 م
حزب التجمع: غزة شاهدة على سجل حافل من حرب الأكاذيب الإسرائيلية والأمريكية
حزب التجمع

 
أكد حزب التجمع أن قطاع غزة وما يشهده من اعتداءات وجرائم إسرائيلية ضد الفلسطينيين، شاهدة على حرب الأكاذيب الإسرائيلية الأمريكية، وجدد الحزب مساندته للموقف المصرى الواضح منذ بدء هذه الحرب للمطالبة بإنهائها ومعالجة جذور المشكلة بتطبيق قرارات الأمم المتحدة بمنح الشعب الفلسطينى الحق المشروع فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدش الشرقية على حدود يونيو 1967.
 
وقال المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع في بيان إن الحزب تلقى بإندهاش بالغ تصريح الرئيس الأمريكى جو بايدن بشأن معبر رفح، والتي زعم خلالها أن الرئيس السيىسى لم يرد فى البداية فتح المعبر حتى أقنعه بذلك، برغم أن المعبر ظل مفتوحا منذ اليوم الإول لبدء الحرب كما أشار بيان رئاسة الجمهورية، وشهد بذلك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، الذى عبر عن استيائه من عرقلة الجانب الإسرئيلى لتدفق  المعونات الإنسانية من الجانب الفلسطينى من المعبر، كما أنه شاهد بنفسه  طوابير الشاحنات المكدسة أمام الجانب المصرى من المعبر فى الأيام الأولى من الحرب الإسرائيلية الجبانة ضد مدنيين عزل، راح ضحيتها حتى الآن نحو مائة ألف بين شهيد وجريح  معظمهم أطفال ونساء.
 
وقال التجمع أن تصريح بايدن يأتى فى الوقت الذى يعلن فيه رئيس الوزراء الإسرئيلى نتنياهو أنه طلب من الجيش وضع خطة لاجلاء المدنيين من رفح، تمهيداً لهجوم إسرائيلى واسع النطاق على جنوب القطاع المتاخم للحدود المصرية، ولمجزرة جديدة بحق أكثر من مليون فلسطينى، فلم يجد بايدن ما يقوله لوصفه حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطنيين التى تدخل شهرها الخامس، سوى أنه رد إسرائيلى مفرط، ومنذ اللحظة الأولى لبدء الحرب وخطة الحكومة الإسرائيلية هى أجلاء القطاع من سكانه وتهجير الفلسطنيين إلى سيناء، وممارسة كافة الضغوط على مصر لكى تعدل من موقفها الرافض للتهجير القسرى أو الطوعى، وتتمسك بضرورة وقف الحرب التى يحول دون وقفها الفتيو الأمريكى، وتيسير الاجراءات من الجانب الإسرائيلى لإدخال المساعدت الانسانية إلى القطاع.
 
وأكد الحزب أن إسرائيل والغرب الأمريكى والأوروبى أداروا معركتهم ضد غزة وشعبها بسيل من الأكاذبيب عن اغتصاب نساء وقطع رؤوس اطفال، وتراجع الرئيس الأمريكى عنها وأعتذر عن قولها، لكنه سارع مع أكثر من 11 دولة أوروبية لقطع الدعم المالى المنصوص عليه بقرار أممى عن منظمة دعم وغوث اللاجئين الفلسطنيين "الأنوروا "فى غزة وخارجها بكذبة إسرائيلية أخرى زعمت أن عاملين بها شاركوا حماس فى حربها فى السابع من أكتوبر، وفصلتهم من عملهم دون تحقيق، وحتى الآن فشلت إسرائيل فى تقديم أى دليل على كذبتها التى فجرتها عشية صدور قرار محكمة العدل الدولية بقبول دعوى جنوب أفريقيا ضدها لارتكابها مجازر جماعية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق