رئاسة الجمهورية تكشف بالتفاصيل الدور المصرى في إدخال المساعدات إلى غزة والتوصل إلى تهدئة شاملة
الجمعة، 09 فبراير 2024 05:01 م
أكدت مصر أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري - منذ اللحظة الأولى - بدون قيود أو شروط، وأن أي محاولات أو مساعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل، وأن الحل الوحيد للأوضاع الراهنة يتمثل في حل الدولتين.
وأشار بيان أصدرته رئاسة الجمهورية إلى أن الدولة حشدت مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش، لافتة إلى أن مصر ضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع، وذكرت رئاسة الجمهورية، أنه بالإشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي "جو بايدن" أمس /الخميس/، بشأن الأوضاع في قطاع غزة، تؤكد توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالي القطاع، ورفض التهجير القسري، بالإضافة إلى التوافق التام بين البلدين، في ضوء الشراكة الاستراتيجية بينهما، بشأن العمل على إرساء وترسيخ السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وفيما يلى أبرز النقاط التي تحدث عنها بيان رئاسة الجمهورية:
- معبر رفح مفتوح من الجانب المصري منذ اللحظة الأولى بدون قيود أو شروط.
- أي محاولات أو مساعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل.
- الحل الوحيد للأوضاع الراهنة يتمثل في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
- الدولة المصرية حشدت مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش.
- مصر ضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى قظاع غزة.
- استمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالي القطاع.
- التوافق التام بين القاهرة وواشنطن في ضوء الشراكة الاستراتيجية بينهما بشأن العمل على إرساء وترسيخ السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
- استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قبل إسرائيل الذي تكرر أربع مرات، حال دون إدخال المساعدات.
- بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع.
- الدور المصرى بحشد وإدخال المساعدات كان قيادياً ونابعاً من شعور مصر بالمسئولية الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين بالقطاع.
- تحملت مصر ضغوطاً وأعباء لا حصر لها لتستطيع تنسيق عملية إدخال المساعدات.
- 80% من المساعدات التي تصل للقطاع مقدمة من مصر حكومة وشعباً ومجتمعاً مدنياً.
- مصر سهلت ونسقت زيارات المسئولين الدوليين والأمميين لمعبر رفح ليتفقدوا من أرض الواقع الجهود الهائلة التي تقوم بها السلطات المصرية.
- موقف مصر سيظل مصمماً على وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن وحماية للمدنيين الذين يتعرضون لأسوأ معاناة إنسانية يمكن تصورها، وإنقاذاً لهم من القصف والجوع والمرض.
- ستستمر مصر في قيادة وتنظيم وحشد وإدخال المساعدات الإنسانية لإدخالها للقطاع بأكبر كميات ممكنة.