وفى تشيلى، أدت درجات الحرارة إلى حرائق ضخمة فى الغابات، أودت بحياة العديد، ومن المرجح زيادة عدد القتلى إذ تكافح فرض الطوارئ لإخماد الحرائق التى تهدد مناطق حضرية.
وتصاعد الدخان الأسود فوق مناطق كبيرة من إقليم فالبارايسو، الذى يقطنه ما يقرب من مليون نسمة فى وسط تشيلى، بينما يبذل رجال الإطفاء جهودا مضنية لإخماد النيران بالمنطقة باستخدام طائرات هليكوبتر وعربات الإطفاء.
أما فى بيرو، أبلغت السلطات البيروفية عن أول حالة وفاة بسبب ضربة شمس بسبب موجة الحر الشديدة التى تضرب المنطقة، والتى تجاوزت 35 درجة مئوية، وبحسب طواقم المستشفى الإقليمى فقد تم إدخال المريض فى حالة حرجة.