خبير يتوقع تحسن مؤشرات النمو الاقتصادي 2024.. وعبد المنعم سعيد: خط مصر من 2013 البناء والتنمية
السبت، 03 فبراير 2024 04:42 م
قال الدكتور مدحت نافع، مستشار وزير التموين والتجارة السابق والخبير الاقتصادي، إن التقلبات الشديدة في الاقتصاد تعني مخاطر، لذلك كان من الضروري أن نري ما يحدث في مصر في سياق دولي لما يحدث في العالم من أزمات سواء جائحة كورونا أو الحرب الروسية_الأوكرانية وحرب غزة التي تمس الاقتصاد بشكل مباشر خاصة علي السياحة وتأثر حركة الملاحة في البحر الأحمر، ووقف نقل الغاز المسال والتي خلقت أزمة في الطاقة، الأمر الذي انعكس سلبا علي مصادر النقد الأجنبي.
وأضاف نافع، أن أيضا التغيرات المناخية كانت لها تأثير سلبي علي السياق العالمي وفي القلب منه مصر، لافتا إلي أن مصر تعاني من عجز مزدوج في الموازنة العامة، وميزان المدفوعات والذي يشمل السلع والخدمات، أما الأزمات العاجلة هي الدين الخارجي والتضخم الذي بدأت الحكومة تتحرك لمحاصرته باعتباره العدو الأول للاستثمار، مؤكدا أن توقعات النمو العالمية افضل في ٢٠٢٤ مقارنة ب ٢٠٢٣، أما توقعات النمو في مصر فهي متفاوتة ومم المتوقع ان تتحسن إذا تم وقف الحرب الاسرائيلية علي قطاع غزة.
وأكد علي ضرورة الانضباط المالي وتأجيل ما يمكن من مشروعات، والسيطرة علي الانفاق، من أجل تحسين مؤشرات العام الجاري، جاء ذلك خلال الندوة التي تُنظم على هامش فعاليات معرض الكتاب، تحت عنوان "توقعات مصرية للإقليم والعالم في 2024" بالتعاون مع المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية.
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسى وعضو مجلس الشيوخ، أن البحث العلمى قادر على توقع ما يحدث غدا بناء على مجموعة من المقدمات، مشيرا إلى أن ما يتعلق بتوقعات العالم أن النظام العالمى قائم على علاقات الدول العظمي، والتى يمكنها الوصول إلى أكبر عدد من الدول امريكا والصين وروسيا،لديهم قوى عسكرية واقتصادية كبيرة، لافتا إلى وجود نوع من التفاهمات الامريكية الصينية فى المنطقة.
جاء ذلك خلال الندوة التى تُنظم على هامش فعاليات معرض الكتاب، تحت عنوان "توقعات مصرية للإقليم والعالم فى 2024" بالتعاون مع المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية.
وأضاف "سعيد"، أن التوقعات لأقليمنا الشرق الاوسط تشير أن القادم أصعب بسبب تحديات كثيرة التى هى بقايا الربيع العربى فى ليبيا والسودان وسوريا، وبقايا حرب غزة حيث تحول الصراع الفلسطينى الإسرائيلى إلى صراع امريكى ايراني، لافتا إلى وجود تيار فى المنطقة داعمة للتنمية والاستقرار مثل مصر ودول الخليج والأردن.
وتابع المفكر السياسي، أن مصر يوجد بها خط رئيسى منذ 2013 هو البناء والتنمية، فرغم الأزمة الاقتصادية لم نجد مشروع واحد يتوقف، بالاضافة إلى مواجهة عدد من التحديات تتعلق بالأمن القومى المصرى التى ترجع إلى اشتعال الازمان على حدود مصر.