أحمد أبو هشيمة للمال الإماراتية: أركز في استثماراتي على بلدي.. واثق في قدرتها على تخطي الأزمة
السبت، 27 يناير 2024 10:42 م
حل رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ ضيفًا على برنامج «بودكاش» على قناة المال الإماراتية، في حوار جريء، كشف خلاله جوانب جديدة من شخصيته على المستوى العملي والشخصي، وعن تجربته التي تعد فريدة ونموذج يحتذى به للجيل الحالي والأجيال المقبلة، متطرقًا إلى وجهة نظره في الأحداث الجارية على رأسها القضية الفلسطينية.
بدأ أبو هشيمة الحوار بحديثه عن موقفه من الفشل وهل يخشاه أم يراه أمراً محفزاً؟، مؤكدًا أن الفشل جزء مهم جدًا من النجاح، وخطوة أساسية على طريق النجاح، فهو لا يهاب الفشل ولكن يتعلم من خلاله ويخرج بتجربة أفضل، مضيفًا: الفسل عدوي لكن بمر بيه عشان أنجح والفشل مش عيب، هذه نقطة مهمة جدًا أريد توضيحها.
روشتة أبو هشيمة لنجاح أي مشروع
ووجه حديثه للشباب قائلًا: اللي عايز يبقى مليونير، ويبدأ مشروعه أهم شيء فكرة يؤمن بها، ودراسة تؤكد قابلية تنفيذ الفكرة، وفريق عمل مؤمن وحريص على نجاح الفكرة وهو جزء مهم من تحقيق الحلم، من مجرد فكرة لمشروع ناجح محقق أرباح"، مضيفًا: «وعن تجربة، آخر شيء يتم التفكير به في مراحل التنفيذ هي المال، أنا في بداية حياتي جتلي فكرة خطر جدا خسرت فيها فلوس كتير لكنها حققتلي انتشار واسع جدًا، وبدأت أتعرف وكان هذا الهدف الأهم من المال في تلك المرحلة».
وأضاف: «ولكن هذا العصر مختلف عن الفترة اللي بدأت فيها، ففي بداياتي لم يكن هناك إنترنت ولا سوشيال ميديا ولا المعلومات المتوفرة بنقرة، ولا تمويل سهل ممكن ابدأ بيه مشروع كما هو متوفر حاليًا في عدد كبير جدًا من البنوك التي تدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، في الزمن الحالي هذه وسائل ممكن تساعدك في تحقيق النجاح والبداية أسهل بكثير».
وتابع: «هناك بعض الشباب تقول أن الأمور أصعب من ذلك بكثير، ولكن في الحقيقة لو طبقت كل اللي قولت عليه من فكرة ودراسة وفريق عمل بجانب الوسائل الجديدة لهذا العصر، بجانب أن هناك جهات كثيرة ممكن تمولك، وحتى لو فشلت افشل مش مشكلة لكن في الآخر هتنجح، هو ده اللي أنا عملته وطبقته خلال مسيرتي».
لفيت الجمهورية بعربية بيجو 504 عشان اسوق حلمي.. وعملت أول مليون في سنة واحدة
وكشف أبو هشيمة خلال حواره عن بداية دخوله عالم الأعمال، وردًا على سؤال "بدأت برأس مال كام" قال: بدأت برأس مال صفر، لكن كانت تربطني علاقة جيدة بأحد أصدقائي، الحاج عبدالوهاب قوطة ووليد قوطة اللذين وثقا بي، فكان يعطيني البضاعة وكنت ببيعها لكنه لم يكن يعلم أنني أبيع بخسارة كي أحقق هدفي في هذه المرحلة وهو الانتشار، كانت فكرة بها مخاطرة لكن هكذا تدار الأمور، فكل فكرة جيدة لابد من المخاطرة من أجل تحقيقها.
وأضاف: أنا زيي زي معظم الشباب الحالي والدي لم يكن من الأثرياء، فشباب الجيل الحالي من أبناء الأسر المتوسطة والفقيرة من حقهم يحلموا، أنا كمان كنت زيهم حتى مستوى تعليمي لا يختلف عنهم فأنا خريج كلية تجارة.
كما تحدث عن بداياته في عالم البيزنس والصعوبات التي واجهها، لافتًا إلى أنه كان يلف مصر بأكملها بعربية والده البيجو كي يتواصل مع تجار الحديد، وأحيانا كان ينام بها ويواصل الأيام منهمكا في الشغل لأنه كان يضع أمامه الحلم الذي يسعى لتحقيقه، وبالفعل بعد مشوار طويل لم يكن ممهدًا طوال الوقت نجح في الوصول، مضيفًا: "مفيش نجاح سهل والنجاح سره في استمراره"
وتابع: كنت بشتغل وقت طويل عشان أسوق طموحي، كنت شايف أني كل ما أبيع أكتر حتى لو بالخسارة كل ما الناس تقتنع بي أكتر، وهذا ما حدث بالفعل بعد حوالي 7 أشهر، وبالفعل صاحب المصنع طلب مقابلتي وكنت وقتها عندي 20 سنة.
وأردف قائلا: كنت ببيع بالخسارة فترة طويلة، ولكن بعد تحقيق هدف الانتشار كل اللي خسرته عوضته في شهرين، لأني اتعرفت وبدأت أخد كميات كبيرة بخصم، لذلك تمكنت من تعويض خسارتي،
واستطرد قائلًا: أنا من الناس القليلة جدا في العالم اللي بدأوا في مجال الحديد من الصفر، أنا مش من عائلات البيزنس وده صعب جدا في مجال الحديد، ومع ذلك دخلت التحدي ونجحت، ونفس الفكرة لما دخلت مجال الصناعة في عام 2003 وقتها كنت لسة صغير جدًا، وكنت بشتري حصص في مصانع، عشان أخد إنتاجها، لكن فكرة الصناعة عندي كانت مسيطرة رغم إني مش مهندس.
وأجاب عن سؤال يشغل بال الكثير من الشباب، سؤال العصر الحالي وكل عصر، كيف صنعت أول مليون؟، فقال:« حققت أول مليون في سنة، ووقتها كان رقم كبير جدا، تمكنت خلال هذه السنة من تعويض خسارتي وتحقيق أول مليون لأني بدأت أبيع كميات كبيرة جدا، ووقتها مكنتش مصدق نفسي وكنت خايف.
الفلوس مهمة بالنسبة لي عشان ابني بيها مصانع.. قعدت 10 سنين من حياتي خايف اللي عملته يضيع.. وبشتغل 15 ساعة في اليوم
وتطرق أبو هشيمة خلال اللقاء إلى طريقة تفكيره في الحفاظ على هذا النجاح أو استمراريته كما يقول دائمًا أن النجاح هو الاستمرارية وليس الوصول فحسب، فقال: «قعدت 10 سنين من حياتي خايف اللي عملته يضيع، الإنسان العصامي قلبه مش بيجمد غير بعد فترة طويلة، وأنا شخص بيحب النجاح والبناء أكثر من المال، ببقى عايز أعمل فلوس عشان أعمل مشروع أو أبني حاجة مش عشان يبقى معايا فلوس».
وتابع: «المخاطرة أحد سماتي الشخصية لكن مع الخبرة والتقدم في السن نوعًا ما زاد موضوع المخاطرة أكثر والثقة، مؤكدًا: كلمة السر هي الخبرة والشغل الكتير، أنا بشتغل حوالي 15 ساعة في اليوم وبصحى بدري جدًا من 5 صباحًا، ومن وجهة نظري الشخصية سر من أسرار النجاح العمل الدؤوب والكثير».
الاستسهال في الاستيراد أكبر كارثة اقتصادية بتواجه مصر.. ومن الظلم تحميل القيادة السياسية الحالية موروثات من 60 سنة
وتحدث أبو هشيمة خلال اللقاء عن المشاكل والتحديات التي تواجه الاقتصاد المصري، قائلاً: مشكلتنا الحقيقة هي الاستشهال في الاستيراد، فنحن توارثنا ذلك على مدار 50 لـ 60 سنة، الاستيراد يعد كارثة كبيرة جدًا، ولكننا في نفس الوقت من غير المعقول تحميل هذا الجيل والقيادة السياسية الحالية ما حدث على مدار عشرات السنوات الماضية.
وأضاف: "هذا الاستسهال كارثة اقتصادية تمر بها مصر وتزيد كل سنة عن التانية، لأننا بنستورد من الإبرة للطيارة، ولحد وقت قريب حتى القلم الرصاص كنا نستورده"، مضيفًا: "البلد التي لا تصنع أبسط احتياجاتها، وأدويتها وأغذيتها ستظل روحها في يد الدول المصدرة حتى لو دولة غنية.
وتابع: لازم نستغل الموقع الاستراتيجي والجغرافي المتميز لمصر، من البحرين الأحمر والمتوسط وقناة السويس ونهر النيل وغيرهم، في مجال الصناعات التحويلية واللوجيستية وغيرها، بجانب ان مصر كانت بتصدر أشياء كثيرة جدا مادة خام، أولها الغاز وكان لازم نعمله قيمة مضافة وميتصدرش خام، هذا على سبيل المثال، والفوسفات أيضًا، كان يتم تصدير هذه السلع الاستراتيجية مواد خام ونرجع نستوردها مرة أخر بعد تصنيعها بأضعاف أضعاف أسعارها ما يزيد من الأعباء على الموازنة العامة للدولة، ده من أهم معوقات أي اقتصاد.
وأوضح أن ما تمر به مصر حاليا من أزمة اقتصادية هو نتيجة الفرق بين الاستيراد والتصدير، فالعجز التجاري حوال 50 لـ 60 مليار، وعشان نقلل هذا العجز لابد من زيادة الصادرات وإحلال للواردات، وجذب الاستثمارات من خلال التسهيلات يتم تقديمها للمستثمرين الأجانب، بالتوسعة في تجربة المناطق الحرة التي نجحت تجربتها بالفعل، ما يزيد جذب الاستثمار الغير مباشر.
الاقتصاد الإماراتي نموذج ملهم لتنوعه.. والمصريون يعشقون الشيخ زايد
تطرق أبو هشيمة خلال حواره مع قناة المال الإماراتية عن أهم النماذج والتجارب الناجحة في المنطقة والتي جاء على رأسها، نموذج الاقتصاد الإماراتي، وقال إنه نموذج ملهم، وتجربة الشيخ زايد آل نهيان تجربة ثرية وتدرس، الإمارات تحولت من بلد صحراء لا تمتلك حتى مياه الشرب لواحد من أهد الاقتصادات بالمنطقة، ونجحوا بجدارة في الخروج من عباءة الاقتصاد النفطي، ولك في مدينتي دبي وأبو ظبي نموذجًا.
وأضاف: "نجحت الإمارات في النهوض باقتصادها عن طريق التخلي عن فكرة الاقتصاد الأوحد أو الاعتماد على النفط فقط، وأصبحت الصناعة والسياحة ركائز اساسية ومهمة في الاقتصاد الإماراتي"، لافتا إلى أنهم نجحوا في استغلال ميزة البترول والأموال التي يدرها عليهم في تطوير جوانب أخرى وخلق أعمدة أخرى يبنى عليها الاقتصاد وأصبح من أهم الاقتصاديات المتنوعة في العالم.
وتابع: السعودية أيضًا بدأت في سلسلة تعديلات كبيرة خلال الـ 5 سنوات الماضية، ونجحت في السير على هذا الدب، والخروج من عباءة الاقتصاد والحج، وقطر أيضًا لديهم نموذج مشرف وفكر مختلف نجح في وضعهم على خريطة الاقتصاد العالمي
أحمد أبو هشيمة: مصر سوق واعدة كبيرة.. وأركز في الاستثمار في بلدي ثقة في مقوماتها الضخمة
وأضاف: «خلال هذه الفترة مركز على مصر وبحب أبني في بلدي، ولكن يوجد في المنطقة اقتصادات واعدة مثل شمال إفريقيا والشرق الأوسط، السعودية والإمارات على سبيل المثال، مؤكدًا أنه مصر سوق واعد جدا جدا، خاصة إذا تم حل مشكلة العملة».
الإنسانية ماتت بعد ما يحدث في غزة.. وموقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية من عشرات السنين.. وقدمنا في مؤسسة أبو هشيمة الخير تحت مظلة التحالف الوطني كل ما بوسعنا لنصرة أشقائنا
دائمًا ما تكون القضية الفلسطينية حاضرة في أحاديث أحمد أبو هشيمة سواء المصورة أو منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي، وتطرق خلال هذا الحوار تطرق للأحداث الحالية في قطاع غزة: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت منذ الأزل، ومؤسسة أبو هشيمة الخير جزء من التحالف الوطني، وعملنا كل اللي نقدر عليه وما بوسعنا لدعم هذا الشعب في ظل الأحداث المأساوية التي تعانيها أهالي غزة من السابع من أكتوبر الماضي وده واجب علينا.
وأضاف: "الإنسانية ماتت بعد أحداث غزة، كل الإنسانية هتتحاسب على ما يحدث بحق الفلسطينيين من قصف وقتل للنساء والأطفال"، وتساءل قائلاً: العالم مستني ايه عشان يتحرك؟، مستني الـ 2 مليون كلهم يموتوا عشان توقفوا ضرب؟ّ!.
وتابع: اختبار الإنسانية فشل، ولكن الجرائم موثقة ولن يرحمهم التاريخ، كل دموع الأطفال والأمهات موثقة وستظل خالدة مئات السنين حتى يأتي اليوم الذي يحاسب فيه الظالم على ظلمه، وأنا بثق في تدابير ربنا.
لوالسوشيال ميديا موجودة من 20 سنة كنت أحقق أضعاف ما حققته
وفيما يخص تأثير السوشيال ميديا على البيزنس في مصر والعالم، قال: لو السوشيال ميديا كانت موجودة من 20 سنة عندما بدأت كنت حققت أضعاف ما حققته، حاليا تقدر توصل للناس بسهولة وتسوق لنفسك بكل بساطة وتقدر تنجح فكرتك أكتر من زمان من خلال استغلال الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: الذكاء الاصطناعي من صنع البشر وهيأثر على سوق العمل، فهناك دراسة كاملة عن فرص العمل في المستقبل وتأثير الذكاء الاصطناعي على وظائف البشر، ولكن نقدر نستغله لصالح البشر ولازم العالم يكون جاهز والشباب يطور من نفسه ويستخدم الذكاء الاصطناعي لخدمة وظيفته بشكل صحيح بما يحقق أكبر استفادة.
وتابع: الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، زي كل شيء أقدر استخدمه في الخير وفي تطوير الذات والخروج بخدمات تفيد البشر، وعلى الجانب الآخر الذكاء الاصطناعي جعل وسائل الغش في عالمنا مرعب.
وأردف قائلاً: الذكاء الاصطناعي بالفعل أخد مكان بعض الناس والروبوتات حلت محل العمال، أنا راجل قلبي طيب وبحب أشغل الناس لكن هناك من يستسهل ويعتمد على الذكاء الاصطناعي في كل شيء، أنا حاولت أوازن المعادلة أستخدم التكنولوجيا لكن دون الاستغناء عن البشر لأن دي مسؤولية اجتماعية حتى لو التكلفة هتزيد عليا.
واستطرد: نصيجتي للشباب هي تطوير الذات بأكبر قدر من التعليم لمواكبة التطور التكنولوجي الهائل الذي ربما يعد آفة العصر الحالي
أحمد أبو هشيمة: أعمال الخير والتنمية المجتمعية واجب علي تجاه أهلي.. وأحصن بها نفسي من كل الشرور.. هذه هي السيرة الباقية
ويعد أحمد أبو هشيمة أحد أهم رواد الأعمال في الجانب الخيري، حيث تقدم مؤسسته أبو هشيمة الخير أعمالًا كثيرة داخل مصر وخارجها، وفيما يخص ها الجزء قال: أعمال الخير والتنمية المجتمعية واجب علي تجاه أهلي، وأحصن بها نفسي من كل الشرور، هذه هي السيرة الباقية.
وأضاف: أعمال الخير واجب عليا وتجعلني أسعد واحد في العالم، وهدفي هو مساعدة الناس وبدعي ربنا يديني أكتر عشان أساعد الناس أكتر وأكتر.
فريق العمل بعتبره جزء من عيلتلي.. ومبعرفش اقطع عيش حد
وتطرق خلال الحوار، لكيفية تكوين فريق العمل، قائلاً إنه يعتبره جزء من عائلته، وأضاف: «مبعرفش أقطع عيش حد خاصة في ظل الظروف الحالية».
وأضاف: «لا أتذكر أنني قطعت عيش حد يومًا مهما أخطأ، ولكني لا أجامل عند اختيار فريقي، فأنا أختار الأكفأ، وسر نجاح أي مشروع هو اختيار الأحسن في كل شيء وخاصة العنصر البشري».
كريتسيانو رونالدو في مجاله هو ايلون ماسك العصر.. أسطورة حية.. أعماله الخيرية كثيرة.. وأعتز بصداقته
وعن صداقته بكريستيانو رونالدو: قال رونالدو صديقي منذ 2016 وأعتز بصداقته جدا، رونالدو أسطورة حية فهو 39 عامًا وكان هدف العالم العام الماضي، ده إنجاز كبير جدًا يحسب له، وهو يعتبر إيلون ماسك العصر.
وأضاف: كريستيانو رونالدو أعماله الخيرية كثيرة جدا، فهو أسطورة حية في كرة القدم وعلى المستوى الإنساني هو شخص جيد جدًا، وأنا بحب كرة القدم لذلك تربطني به صداقة قوية.
حياتي العملية معروفة للجميع.. معنديش حاجة مستخبية.. وأحترم أحمد عز كرجل صناعة من طراز فريد
وقال رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، إن خطواته العملية على مدار السنوات الماضية معروفة للجميع، وليس لديه ما يخفيه عن أحد، وعن رجال الأعمال أحمد عز، قال إنه يقدره ويحترمه كرجل صناعة من طراز فريد.
دراسة تأسيس أكبر مجمع للصناعات الزراعية الغذائية استغرقت أكثر من 8 أشهر... وابتعدت عن المحاصيل الاستراتيجية حتى لا نؤثر على المواطن
وتطرق في نهاية حديثه عن دخوله مجال جديد عن نوعية أعماله تمامًا وهو مجمع الصناعات الزراعية الغذائية، الذي تم تدسينه قبل أسابيع، لافتًا إلى أن دراسة هذه الفكرة استغرقت منه حوالي 8 أشهر.
وأضاف: أنا معنديش مشكلة أدخل مجال جديد عليا، لكن بدرس كويس جدا جدا قبل البدء في أي مشروع، وهو ما حدث في هذا المشروع، لافتا إلى أنه ابتعد عن المحاصيل الاستراتيجية حتى لا يؤثر على الصناعة، لأن مشروعه يستهدف التصدير في المقام الأول.
وتابع: "لم أترك مجال الصناعات الثقيلة، ولكن هذا المشروع كان فرصة كبيرة وأنا استغليتها"، وعن سبب اختياره مجال الصناعات الزراعية تحديدا، قال: مصر بلد زراعي وصعبان عليا ان احنا بنصدر فريش، لذلك فكرنا نزود قيمتها، وهيكون أهم مجمع صناعي للزراعات الغذائية في المنطقة.