وكشف أنه ضمن المتاحف التى تم الانتهاء من تركيب الطاقة الشمسية فى كل من قصر محمد على بالمنيل، متحف المجوهرات الملكية، متحف الإسكندرية القومى، مركز الزوار بمنطقة أهرامات الجيزة، مشيرًا إلى أنه جارى تركيب الطاقة الشمسية فى 6 أماكن وضمنها، متحف شرم الشيخ، والمتحف القبطى، والمتحف المصرى بالتحرير، ومتحف الفن الإسلامى، ومتحف الحضارة، ووادى الملوك والملكات بالأقصر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المنعقد بقصر الأمير محمد على للكشف عن نتائج مشروع تحويل المتاحف ومواقع التراث العالمى المصرى إلى الأخضر واستخدام الطاقة الشمسية، والتى تم توقيعها فى نوفمبر 2022 على هامش مؤتمر الأطراف السابع والعشرون لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ " COP27 " بمدينة شرم الشيخ، بين المجلس الأعلى للآثار، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى (UNDP).
وتشهد مذكرة التفاهم مجالات واسعة ومتعددة للتعاون حرصًا على تطوير المواقع الاثرية والمتاحف التابعة للمجلس الأعلى للآثار وبما يتفق مع القوانين واللوائح المنظمة بالمجلس، والتى ستشمل دعم تنفيذ عدد من المشروعات الاسترشادية للمحطات الشمسية مثل تركيب محطات الطاقة الشمسية الصغيرة فى مواقع التراث الثقافى والمتاحف، وتنمية مهارات العاملين بالمجلس الأعلى للآثار من خلال التدريب للإشراف على تنفيذ وصيانة محطات الطاقة الشمسية، ومراقبة أدائه، ودعم حملات وبرامج توعية عن الطاقة الشمسية وكفاءة الطاقة، وإجراء الدراسات الأثرية ودراسات تقييم الأثر على التراث (HIA) بمختلف المواقع المعنية بتحديد موقع تركيب محطات الطاقة الشمسية، تطوير خطة تواصل للمشروع لتعزيز تكراره بالإضافة إلى المؤتمرات والندوات التوعوية لتمثيل نتائج المشاريع.
كما تتضمن مجالات التعاون التشاور وتبادل المعلومات. ووفق هذه المذكرة سيتم عقد اجتماعات دورية على فترات زمنية مناسبة، لمراجعة التقدم المحرز فى الأنشطة المضطلع بها بموجب هذه المذكرة والتخطيط للأنشطة المستقبلية.