«الحزب الناصري» عن الكيان الصهيوني: دولة احتلال وظيفتها خلق الأكاذيب والتضليل

قال محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصري، إنه عند الحديث عن إسرائيل علينا أن نعترف ببعض الحقائق التي لعل أهمها أنها دولة مصطنعة وليست دولة طبيعية بالمنطقة.

 

وأضاف، أن إسرائيل دولة وظيفية خلقها الاستعمار الأوروبى لأداء دور ووظيفة، وأن بقاءها مرتبط ببقاء الدور والوظيفة، إنها في الجوهر مشروع استيطانى أوروبى خالص قائمة على التوسع الاستيطانى الإقليميى على حساب الجوار العربى، وهى لا تملك مقومات الدولة الطبيعية القادرة على الاستمرار والتطور ومحكومة بعامل فناءها حتى ولو بعد حين.

 

وأشار إلى أن كل ما سبق يجعلها دولة نرجسية قائمة على الأكاذيب والتضليل الإعلامى مستغلة كل الوسائل الغير أخلاقية في صراعها مع جيرانها وفى الوقت نفسه تدعى الفضيلة وأنها واحة الأخلاق في وسط غير أخلاقى ولعل الأمثلة على أفعالها "القذرة" لا تعد ولا تحصى نذكر منها ما شاهدناه بأنفسنا في الأراضي المصرية مثل مذبحة بحر البقر حيث قامت طائرتها بضرب مدرسة للأطفال، وبعد أن تم فضح بربريتها قامت الصهيونية العالمية وأدواتها بتبرير ذلك بأنها لم تستهدف المدرسة أصلا، وعندما رأت فشل كذبها إدعت أن مصر تستخدم المدرسة كموقع عسكري ورغم أن العالم كله شاهد بربريتهم إلا أنهم استمروا في كذبهم وادعائهم الفضيلة رغم بشاعة الجريمة.

 

وأوضح رئيس الحزب العربي الناصري، إلى أن المشهد تكرر في ضرب أبو زعبل وحلوان وغيرها يخرج إلى العالم إعلامهم يبرر وحشيتهم مدعيا أنها قمة الإنسانية وظهرت وحشيتهم أكثر فأكثر خلال الـ100 يوم الماضية وهم يقصفون المستشفيات ويتهمون الغزيين أنهم هم من قصفوا المستشفيات ويهدمون المساكن والمساجد والكنائس ويدعون أن المقاومة هلى السبب الرئيسي حيث أنها تحمي الغزاويين ولعل آخر مظهر من مظاهر نرجسيتهم ما إدعاه مندوبهم في محكمة العدل الدولية بأن مصر هي المسئولة بعدم دخول المساعدات إلى غزة علما بأن أكبر دليل على كذبهم هم من قصفوا المعبر من ناحيتهم ويقصفون أي هدف ثابت أو متحرك على الجانب الفلسطيني من الحدود وما يؤكد أيضا أن مصر تخدم كل أبناءنا وأهلنا في غزة هو طابور عربات الأغذية والأدوية التي يمنع الجانب الإسرائيلي تفتيشها بقوة دخولها إلى غزة.

 

مضيفا: أنهم دولة احتلال وحسب القانون الدولي هم المسئولين مسئولية كاملة عن الأرض المحتلة ويقومون بحصار القطاع برا وبحرا وجوا ولا يلتزمون بأيا من الاتفاقيات الدولية بل ويستهدفون كل وسائل الإعلام لطمث الحقيقة، وفى نهاية المطاف فإن العالم كله يسمع ويرى ولا يمكن للنرجسية الصهيونية أن تنجح في الانتصار على الحق الفلسطيني والعربى المقدس وإن غدا لناظره قريب.