لوقف مخططات التهجير القسرى للفلسطينيين.. مصر ترفع شعار إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.. والأردن: نقف بثبات وعزيمة بجانب القاهرة ضد المخطط الإسرائيلى

الأحد، 07 يناير 2024 08:20 م
لوقف مخططات التهجير القسرى للفلسطينيين.. مصر ترفع شعار إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.. والأردن: نقف بثبات وعزيمة بجانب القاهرة ضد المخطط الإسرائيلى

تسعى مصر دائما لإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى، واستعادة التهدئة فى قطاع غزة المشتعل، حيث طالبت مصر مرارا وتكرارا بوقف فورى لإطلاق النار فى قطاع غزة، ووقف مخططات التهجير القسرى للفلسطينيين.
 
فقد كررت مصر نداءاتها على منصة مجلس الأمن أكتوبر الماضى، وقال السفير أسامة عبد الخالق أن "الحق بين ولا يحتج إلى شرح، لو استخدمنا جميعا مكيالا واحدا لا مكيالين وهو لا لاستهداف المدنيين ولا للإرهاب وخرق القوانين الدولية وقصف المستشفيات وقتل الأطفال والحصار وقطع الحاجات الضرورية للحياة اليومية.
 
وأضاف: "لا للتهجير القسرى للفلسطينيين فى غزة سواء داخليا أو خارجيا، ونطالب بضرورة تفعيل الحماية الدولية للفلسطينيين، فسياسات الحصار والتجويع لا مكان لها فى القرن الحادى والعشرين، والحرمان من المساعدات الإنسانية حكم بالموت على أهل غزة فى ظل هذه الظروف، وأى محاولة لتهجير الشعب الفلسطينى يتعين مجابهتها بالحزم والتأكيد على رفضنا القاطع لها".
 
ومن منصة الأمم المتحدة لأروقة الخارجية المصرية، حيث أعاد السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية التأكيد على موقف مصر الرافض جملةً وتفصيلاً لأية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين خارج غزة بشكل طوعى أو قسرى، مشيرًا إلى أن كافة الممارسات الإسرائيلية على الأرض تؤكد النوايا الإسرائيلية لفرض التهجير القسرى للفلسطينيين خارج أراضيهم.
 
وأكد المتحدث باسم الخارجية على أن الممارسات الإسرائيلية فى قطاع غزة تعد انتهاكا صارخًا لقواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى، وتتعارض مع مسئوليات إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال وفقاً للمادة 49 من اتفاقيات جنيف، مطالبًا إسرائيل بالتوقف الفورى عن قصف واستهداف المدنيين الفلسطينيين، وفرض ظروف وأوضاع إنسانية تجعل من القطاع منطقة غير قابلة للحياة الآمنة والمستقرة للفلسطينيين.
 
وخلال العدوان، أعلنت مصر عن رؤيتها التى تستهدف حلًا عادلًا وشاملًا يضمن الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط، من خلال إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، رؤية أجهضت من خلالها المخططات الغربية تنحاز لإسرائيل وتستهدف استبعاد غزة من سيناريو حل الدولتين وتخطط لاستبعاد فصائل فلسطينية معينة من المشهد وإقصاءها.
 
وتتبنى مصر ثوابت تجاه القضية الفلسطينية تضمن حق الفلسطينيين المشروع فى اقامة دولة مستقلة، لذلك قامت الدولة المصرية بجهود متعددة المستويات والأبعاد، لخدمة ملفات القضية، للوصول إلى الهدف النهائى هو إقرار تسوية عادلة للصراع الإسرائيلى - الفلسطينى من خلال مبدأ حل الدولتين على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.
 
من ناحية أخرى، قال رئيس مجلس النواب الأردنى أحمد الصفدى أن الأردن وقف بثبات فى وجه مرامى ومخططات الاحتلال الهادفة إلى تهجير سكان غزة عن أرضهم، رافضاً كل محاولات فصل القطاع عن الضفة، فى جهد سياسى ودبلوماسى يبرهن الإدراك لمخاطر وأهداف هذا العدوان الغاشم، وعليه وفى ضوء هذه الظروف، فإن الأردن القوى، هو قوة ومنعة وعون لفلسطين وشعبها المرابط، ويجب علينا المضى بثبات وعزيمة فى مسيرة البناء والوطنى، فنحن أقوياء بتحصين جبهتنا الداخلية، والوقوف موحدين خلف قيادتنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية الباسلة.
 
 
وأضاف الصفدى - خلال الحفل الثقافى التضامنى بعنوان (مدينة الثقافة تنتصر لغزة)، بمحافظة إربد - أن الأردن بقى فى طليعة المدافعين عن فلسطين، فكان الملك عبدالله الثانى يقدم للعالم أجمع سردية الحق بوجه روايات المحتل المضللة، مثلما قدمت الملكة رانيا العبد الله مضامين وضعت المجتمع الدولى أمام اختبار الضمير والإنسانية.
 
وتابع "كما أشرف ولى العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثانى على تجهيز مستشفى ميدانى ثان لغزة، وشاركت الأميرة سلمى بعمليات إنزال جوى مع صقور سلاح الجو الملكى لتقديم الإغاثة العاجلة للأهل فى القطاع، وكان الموقف الرسمى والشعبى فى تناغم وتلاحم وسيبقى بإذن الله، هذا الشعب العظيم، فى حالة من الوعى والثبات، يفوت الفرصة على كل أصوات اليأس والتشكيك، صامداً فى وجه الريح، سنداً وذخراً لجيشنا الذى يقدم كل يوم أعظم صور التضحية والصمود، يذود عن الحدود، بوجه عصابات الخراب والإرهاب".
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق