لحقوق الإنسان: سرقة إسرائيل لجلود وأعضاء الفلسطينيين جريمة "نازية" تستوجب محاكمة
الخميس، 04 يناير 2024 06:40 م
أكد محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحده الوطنيه لحقوق الإنسان، أن سرقة قوات الاحتلال الإسرائيلى لجثامين الشهداء الفلسطينيين، جريمة "نازية" لا تختلف عن جرائم هتلر الوحشية، بل تفوقها جرما، تخطت بها إسرائيل كل الأعراف والحدود الإنسانية، وانتهكت بها حرمات الموتى، جاء ذلك تعقيبا على تحقيق حول سرقة إسرائيل للأعضاء والجلود البشرية من جثامين الفلسطينيين الشهداء، لتغذية بنوك الأعضاء البشرية، وبنك الجلد الإسرائيلى وفقا لاعترافات إسرائيلية.
وأشاد الحقوقى محمد عبد النعيم بدور الصحافة المصرية والعربية بشكل عام، و"اليوم السابع" بشكل خاص، على متابعتها وكشفها وتوثيقها لجرائم الاحتلال الإسرائيلى التى يرتكبها فى حق الفلسطينيين فى حربه الغاشمة، وطرقه الوحشية الخفية والمعلنة لإبادة الشعب الفلسطينى، واصفا الاسرائليين ب"النازيون الجدد" اللذين يعيدون لأذهان العالم الجرائم النازية الوحشية.
وطالب " محمد" بضرورة فتح تحقيق مستقل حول جرائم إسرائيل المستمرة منذ بدء حربها على غزة المستمرة منذ أكثر من 90 يوما وحتى الآن، والكشف عن أكثر من 1682 مجزرة بشرية، وعن جثامين ومصير أكثر من 28167 شهيد ومفقود تحت الأنقاض، وأكثر من 20378 شهيد، وأكثر من 400 جثمان لشهيد لم يستدل عليهم حتى وقتنا هذا، وفقا للتقارير الأخيرة، ومحاسبة هؤلاء النباشين فى الجثامين المخترقين لكل الأعراف والمبادئ الإنسانية، ومحاكمتهم محاكمة دولية على جرائمهم الوحشية.