جاء ذلك خلال اجتماع مديري المديريات بوزارتى الأوقاف والصحة والسكان، أن المجتمع المصري لديه ثقة كبيرة في رجال الدين تفوق في بعض الأماكن والأوقات ثقة المواطنين في الأطباء، مشيرا إلى أن قضية السكان تعود إلى 6 عقود ماضية، وكان هناك 3 أطفال لكل سيدة في عمر الإنجاب في 2008، وزادت مصر 40 مليونا في 34 عاما، ومرت عبر تاريخها بظروف وتحديات أثرت بشدة على النمو الاقتصادي والخدمات الصحية.
وأوضحت أن الزيادة السكانية في مصر هي 1.6 سنويا وهي الفرق بين عدد المواليد والوفيات كل عام، متابعا التغير الديمغرافي في مصر بدأ سنة 1950 حيث حدث زيادة سكانية غير منضبطة ادت إلي أكل موارد الدولة، ولفت وزير الصحة والسكان، إلى أن مصر في عام 55 بلغ عدد سكانها 21 مليونا وهو نصف عدد السكان بالنسبة لدولتي ألمانيا وإيطاليا في هذا الوقت، وأصبحت 7 أضعاف الدولتين في 67 عاما فقط.
وأضافت أن هذه الزيادة في أعداد المواليد تحتاج إلي 68 مليون جنيه سنويا للتطعيمات، 9 أسرة مستشفى 58.8 مليون جنيه، 54 رعاية وحدة صحية، 27 مليون جنيه، 250 فصلا دراسيا، 87.5 مليون جنيه، 3600 طالب جامعى، 1.26 مليار جنيه.