استخدم العلماء فى جامعة ليفربول جون موريس، مؤخرا، جمجمة القديس نيكولاس، المعروف باسم سانتا كلوز، لإعادة بناء وجهه من جديد.
ويقال أن سانتا كلوز، تم انتخابه أسقفًا على مدينة ميرا ليكيا بآسيا الصغرى في القرن الرابع الميلادي، حتى قبل أن يتم إضفاء الشرعية على المسيحية بالإمبراطورية الرومانية، وكانت حياته مليئة بالصعوبات والجدل، لكنه أصبح أحد أكثر الرجال المحبوبين في تاريخ البشرية.
وبعد انتخاب سانتا كلوز للمنصب، سجن أثناء الاضطهاد الكبير، الذي تعرض له المسيحيون فى عهد الإمبراطور دقلديانوس، ثم تم إطلاق سراحه لاحقًا، عندما تولى قسطنطين السلطة.
سانتا كلوز
ولد نيكولاس عام 270 فى مدينة باتارا اليونانية آنذاك، وسافر إلى فلسطين ومصر قبل أن يعود ليصبح أسقف ميرا، وذلك بحسب ما ذكر موقع جريك ريبورت.
وبعد وفاته، سرعان ما أصبح موقع دفنه بالقرب من كنيسته في ميرا مزارًا يرتاده المؤمنون، سرق البحارة من باري بإيطاليا معظم رفاته في عام 1087، وأعادوها إلى مدينتهم، حيث لا تزال مقدسة حتى اليوم، والجمجمة التي استخدمت مأخوذة من قبره في باري، إيطاليا.
استخدم الباحثون فى مختبر الوجه بالجامعة نظام إعادة بناء الوجه والتكنولوجيا التفاعلية ثلاثية الأبعاد لإنشاء الصورة، وقالت الأستاذة الجامعية كارولين ويلكنسون، إن إعادة البناء اعتمدت على "جميع المواد الهيكلية والتاريخية" المتاحة، فى حين قالت متحدثة باسم الجامعة، إن الصورة الجديدة هى نتاج "أحدث المعايير التشريحية، وبيانات عمق الأنسجة التركية والتقنيات.