من يمتلك مفاتيح القوة هو القادر على صنع السلام.. المعدات المصرية تبهر الوفود العسكرية في «إيديكس 2023»
السبت، 09 ديسمبر 2023 09:00 مالسعيد حامد
- تدشين الفرقاطة «الجبار» من طراز «ميكو 200» بأياد مصرية 100%.. رعد 200 أول راجمة صواريخ محلية الصنع
- المعرض شهد حضور أكثر من 400 عارض من جميع أنحاء العالم لعرض أحدث التقنيات في مجالات الدفاع والتسليح
- المعرض شهد حضور أكثر من 400 عارض من جميع أنحاء العالم لعرض أحدث التقنيات في مجالات الدفاع والتسليح
وسط إقليم مضطرب يموج بالنزاعات المسلحة والعنف، باتت مهمة إنتاج وامتلاك الأسلحة والمعدات العسكرية الحديثة فرض عين على الدولة المصرية، التي تحاصرها كتلة نيران مشتعلة من كل الاتجاهات، وقوى دولية تتربص بدول الشرق الأوسط، تنتظر اللحظة الحاسمة لإشعال الإقليم كله وإدخاله نفقا مظلما، وربما ظهر هذا جليا في كل الأحداث التي تلت اندلاع ما سمي بثورات الربيع العربي، حين دعمت وساندت تلك القوى، التنظيمات الرادكالية والأصولية الإسلامية المسلحة سعيا، لتنفيذ مخطط تقسيم المنطقة.
لكن لأن من يمتلك مفاتيح القوة هو القادر على صنع السلام- كما قال الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، خلال افتتاح فعاليات المعرض الدولي الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2023»، فإن القوات المسلحة المصرية سعت على الدوام لامتلاك أحدث منظومات التسليح للحفاظ على أمن الوطن وسلامته، وستظل حارسا وحاميا لهذا الوطن، ومحافظة على أمنه واستقراره.
والإثنين الماضى، شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، افتتاح فعاليات المعرض الدولي الثالث للصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2023»، بمركز مصر الدولي للمعارض والمؤتمرات الدولية، بحضور ومشاركة دولية كبيرة.
وتحرص القوات المسلحة المصرية على تنظيم واستضافة كبرى التجمعات الدولية في مجال الصناعات الدفاعية والعسكرية، إذ يعد معرض «إيديكس 2023» الحائز على جوائز، هو الحدث الدفاعي والأمني الوحيد الذي يغطي أفريقيا والشرق الأوسط، وفرصة جيدة لتبادل الخبرات بين مختلف العاملين بالجهات العالمية والمحلية الرائدة فى مجال أنظمة التسليح والصناعات الدفاعية والعسكرية، مما يوفر ذلك فرصة فريدة للزوار لمشاهدة أحدث التقنيات والمعدات والأنظمة عبر الأرض والبحر والجو.
وضم المعرض الذى استمر أربعة أيام، واختتم اعماله الخميس الماضى، 22 جناحا دوليا من الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وكوريا الجنوبية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليونان والسعودية والإمارات العربية المتحدة والبرازيل ورومانيا وجمهورية التشيك وصربيا وسلوفاكيا وبلغاريا وأوكرانيا وكازاخستان وباكستان وأرمينيا والبوسنة والهرسك بالإضافة إلى مصر، كما ضم عدد من كبرى الشركات المتخصصة في كافة المجالات المتعلقة بأنظمة الدفاع والأمن وعلى رأسها المركبات البرية والدفاع الجوي والدفاع الساحلي وبناة السفن والصيانة والإصلاح والأمن السيبرانى وأنظمة الصواريخ والأنظمة الذاتية وغير المأهولة والقفز بالمظلات والإنزال الجوي والاتصال عبر الأقمار الصناعية وأنظمة البحث والإنقاذ وأنظمة المراقبة والمعدات التكتيكية ومعدات التدريب والمحاكاة وغيرها من القطاعات مما وفر فرصة للاطلاع على أحدث الابتكارات فى مختلف المجالات من خلال المعرض.
المعرض شهد هذا العام حضور أكثر من 400 عارض من جميع أنحاء العالم لعرض أحدث التقنيات في مجالات الدفاع والتسليح، وحضور عديد من الوفود العسكرية والزائرين لهذا المعرض الذي يحظى بشهرة عالمية في ذلك المجال، كما حرصت عديد من كبرى الشركات المصنعة للمعدات العسكرية في العالم على تأكيد مشاركتها كجهات راعية لمعرض إيديكس 2023، الذي تنظمه شركة AWE الشركة الدولية الرائدة فى تنظيم الأحداث الدولية الكبرى بالتعاون مع وزارة الدفاع ووزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع، في الوقت الذي جرى فيه دعوة وفود عسكرية رفيعة المستوى أكثر من 100 دولة لزيارة المعرض.
وشهد المعرض الدولى للصناعات الدفاعية «إيدكس 2023» في دورته الثالثة، مشاركة الهيئة العربية للصتنيع بعدد 45 منتجا متنوعا يتضمن الذخائر والصواريخ والمُعدات الإلكترونية والطائرات، إذ قدمت الهيئة أحدث منتجاتها الدفاعية ومنهاعائلة الحافظ، وهي قنابل حرة تصل أوزانها حتى (2000 رطل)، بقُدرة اختراق للخرسانة المسلحة حتى (180سم)، وقد جرى إنتاجها بالتعاون مع القوات الجوية المصرية، كما تضم المنتجات أيضا مركز القيادة والسيطرة الآلى المتحرك مُتعدد المهام للسيطرة على أعمال قتال القوات وتأمين المجال الجوى والحدود والمُنشآت الهامة، وهو تصميم وتصنيع مصرى بنسبة 100%، أيضا هناك عربة فض الشغب المصفحة (قادر-1) وقد تم إنتاج العربة بمصانع الهيئة ولأول مرة فى مصر بمستوى حماية (B4) وممانعة حتى (7.62 × 39) وجرى تجهيزها بعديد من التجهيزات، كذلك جرى تصميم وتصنيع منظومات اكتشاف ومجابهة الطائرات المسيرة حتى المستوى التعبوى.
وبالتعاون مع إدارة الحرب الإلكترونية جرى إنتاج جهاز مجابهة الطائرات المسيرة لتأمين القطع البحرية على المدايات المختلفة، وكذلك أجهزة الاستطلاع والإعاقة اللاسلكية فى حيز الترددات المختلفة، كما تضم المنتجات أيضا جهاز الكشف والقياس الإشعاعي المصري الجديد، الذي يعد ثمرة للتعاون بين الحرب الكيميائية والهيئة العربية للتصنيع، ولأول مرة فى مصر يتم تصنيع مثل هذه الأجهزة، إذ جرى إنتاج طرازين، أحدهما يَخدم الإستخدامات العسكرية حتى مستوى الوحدة الفرعية، وما يعادلها والآخر يَخدم القطاعات المدنية بالموانئ والمنافذ الحدودية والمطارات للكشف الإشعاعى عن الواردات.
الهيئة العربية للتصنيع، نجحت أيضا في تعزيز التعاون مع شركة داسو الفرنسية لإنتاج بعض أجزاء الطائرات والتي جرى تصنيعها داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع لصالح شركة داسو، وتعد هذه خطوة تأهيل للدخول في منظومة سلاسل الإمداد العالمية الخاصة بصناعة الطائرات، أحد هذه الأجزاء عرضتها شركة داسو الفرنسية فى معرض لابورجية بفرنسا وسيتم الإستمرار بقوة فى هذا المجال مع شركات عالمية أخرى.
على الجانب الأخر، ضم جناح وزارة الإنتاج الحربي، راجمة صواريخ على مركبة مدرعة ذات جنزير «رعد 200»، والتي تأتي كنتاج لتضافر جهود أكثر من شركة ووحدة تابعة للوزارة، لتصميمها وتنفيذها بعقول وأيادي مصرية، في إطار مساعي الدولة المصرية لزيادة نسبة المكون المحلي في الصناعة العسكرية، إذ جرى إنتاجها داخل مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات (مصنع ٢٠٠ الحربي) التابع للوزارة، ويبلغ طول «رعد ٢٠٠» (٦.٣) متر وعرضها (٢.٨) متر أما ارتفاعها فيبلغ (٢.٨) متر، ووزنها بدون حمولة يصل إلى (12207) كجم وتصل حمولتها إلى (٤٧٠٠) كجم، والسرعة القصوى لـ«رعد 200» (٤٥) كم/ساعة على الطرق و ٢٧ كم/ساعة بالمدقات، ويبلغ مدى عملها (٤٠٠) كم تقريبًا، وتتميز بقدرة نوعية تبلغ (٢٦.٣) حصان/طن بدون حمولة و(٢٣) حصان/الطن بالحمولة، وتتسع «رعد ٢٠٠» لطاقم مكون من ثلاثة أفراد (سائق وفردين).
وبالنسبة لجناح مجمع الصناعات الهندسية، فقد ضم 12 مركبة مدرعة، جرى تصميمها بمجمع الصناعات الهندسية، مع مراعاة التنوع في المواصفات الفنية والتكتيكية، بما يتلاءم مع المتطلبات المختلفة للقوات المسلحة، كما أن جميع المركبات مزودة بمنصات إطلاق ذاتية الحركة مثبت عليها رشاشات بأعيرة مختلفة، علاوة على أجهزة رؤية ليلية، وقد جرى إنتاج هذه المركبات بالقدرات التصنيعية لمجمع الصناعات الهندسية بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع، كما شهد المعرض، تدشين الفرقاطة المصرية «الجبار» من طراز «ميكو 200»، جرى تصنيعها وتجميعها في ترسانة الإسكندرية التابعة للقوات المسلحة بأياد مصرية بنسبة 100 في المئة.
لمصر جيش يحميها
وخلال كلمته في افتتاح المعرض، أكد الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أن المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2023» حدث عالمي مهم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة في هذا التوقيت الدقيق الذي يتزامن مع ما يشهده العالم من صراعات وحروب تعصف بالأمن والاستقرار والأمن الإقليمي والدولي، مشددا أن مصر كانت ولا تزال نقطة التلاقي لكافة شعوب الإنسانية المحبة للخير والسلام من أجل توحيد الجهود واحتواء وتيرة الصراعات لإرساء السلام وصياغة حاضر مشترك ننعم فيه بالعيش الآمن المبني على المحبة وتحقيق المصالح المشتركة.
وشدد الفريق أول محمد زكي على حرص مصر، على إتاحة الفرصة أمام الدول والشركات المنتجة لنظم التسليح ومنظومات الدفاع لعرض أحدث ما وصل إليه العلم من تقنيات حديثة وقدرات دفاعية متطورة في العديد من مجالات التصنيع العسكري، مؤكدا أن المعرض يسهم في عرض المبتكرات وتبادل الخبرات لتنمية روابط العلاقات بين الدول في مجال الصناعات الدفاعية والعسكرية لتعزيز القدرات على حماية ركائز أمننا القومي المشترك، وتعميق أطر الشراكة والتعاون في كافة المجالات العسكرية مع الدول الشقيقة والصديقة.
وتوجه وزير الدفاع، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والحضور، قائلًا: «حضوركم لفخر واعتزاز ورسالة مهمة يجب أن نتوقف أمامها طويلا بالفحص والدرس ونبحث في أعماقها لنتفهم معانيها»، مؤكدا أن القوات المسلحة المصرية كانت ولا تزال الحصن الأمين لمقدرات هذه الأمة، فعلى الدوام سعت لامتلاك أحدث منظومات التسليح للحفاظ على أمن الوطن وسلامته في عالم يموج بالصراعات، واضعة نصب أعينها أن من يمتلك مفاتيح القوة هو القادر على صنع السلام، متابعا: «نحن نهدف إلى بناء مستقبل أكبر نجتمع فيه على كل الثوابت لتزيدها إصرارًا على المضي قدما في الدفاع عن مقدرات شعوبنا ضد المخاطر والتحديات مهما تعاظمت بالتعاون مع المجتمع الدولي».
وشدد «زكي»، على أن القوات المسلحة ستظل حارسًا وحاميًا لهذا الوطن محافظة على أمنه واستقراره، ساعية لامتلاك القوة لدحر أي عدوان على أرض مصر الغالية في تعاون وثيق مع الدول المحبة للأمن والسلام، وأنه ليس أمامها من سبيل إلا بالأخذ بأسباب العلم والقوة والتحلي بالمبادئ السامية التي تحفظ للأمم والشعوب وحدتها واستقرارها لنحافظ جميعا على حاضرنا ومستقبلنا، مؤكدا أن القوات المسلحة حرصت على تعزيز أطر الشراكة والعلاقات الاستراتيجية مع نظرائها بكافة الدول الشقيقة والصديقة من أجل إرساء السلام وإعلاء قيم وقواعد القانون الدولي والإنساني في يقين راسخ بأن التعاون المشترك هو الضمان الحقيقي لتحقيق التنمية والاستقرار والرخاء لكافة الدول والشعوب المحبة للسلام.
وأوضح وزير الدفاع، أن الأحداث العالمية الجارية وخصوصا ما تواجهه القضية الفلسطينية من منحنى شديد الخطورة والحساسية وتصعيد عسكري غير محسوب لفرض واقع على الأرض، هدفه تصفية القضية.. وتأكيدا لتوجيهات سيادتكم دائمًا بأنه لابد للسلام من قوة تحميه وتؤمن استمراره فعالمنا اليوم ليس فيه مكان للضعفاء وهذا واقع نشهده جميعًا، مؤكدا أن الأمة المصرية القوية صاحبة الحضارة والتاريخ تؤمن بأن امتلاك القوة الرشيدة هو الضمان الأساسي للأمن والسلام، مضيفًا: «قوة رشيدة تحمي منجزاته وتؤمن استمراره وتدعم ركائزه بكل الحكمة والعقل».
لقاءات ثنائية لقادة الأفرع الرئيسية
وعلى هامش المعرض، عقد قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة لقاءات ثنائية مع عدد من القادة العسكريين، في إطار دعم علاقات التعاون العسكري مع القوات المسلحة للدول الصديقة والشقيقة، حيث التقى قائد القوات البحرية الفريق أشرف عطوة مع قائد القوات البحرية اليونانية، وآمر القوة البحرية الكويتية، وقائد القوات البرمائية بهيئة الأركان البحرية الإيطالية، ووزير الدفاع والمحاربين القدماء لجمهورية جنوب أفريقيا ، وكبير مستشارى رئيس أركان الدفاع البريطانى لشئون أفريقيا والشرق الأوسط ، ورئيس مجلس إدارة شركة نافال جروب والوفد المرافق له.
كما التقى قائد القوات الجوية الفريق محمود فؤاد عبد الجواد مع كبير مستشاري، رئيس أركان الدفاع البريطاني لشئون أفريقيا والشرق الأوسط، ورئيس الإدارة اللوجستية للقوات الجوية الإيطالية ممثلاً عن قائد القوات الجوية، ومساعد وزير الدفاع الصربى للموارد المادية ، ونائب رئيس شركة (Leonardo hel) الإيطالية ، ورئيس مجلس إدارة (MBDA) الفرنسية ، والنائب الأول والمدير التنفيذى لشركة (روسابرون إكسبورت) الروسية ، وقائد القوات الجوية والدفاع الجوى البيلا روسى.
كما التقى قائد قوات الدفاع الجوي الفريق محمد حجازي مع وزير الدفاع الوطني لمدغشقر، وقائد قوات الدفاع الجوى الملكية السعودية، ورئيس أركان القوات المسلحة الجيبوتية، ورئيس الإدارة اللوجستية للقوات الجوية الإيطالية ممثلاً عن قائد القوات الجوية ، وقائد القوات الجوية والدفاع الجوى البيلا روسى ، ونائب الرئيس والرئيس التنفيذى لشركة (LOCKHEED MARTIN) بالسعودية وأفريقيا ، ورئيس أركان القوات الجوية الرواندية.
كما التقى رئيس هيئة التسليح للقوات المسلحة اللواء كمال وفاء مع رئيس الإدارة اللوجستية للقوات الجوية الإيطالية، ممثلاً عن قائد القوات الجوية، وكبير مستشاري رئيس أركان الدفاع البريطاني لشئون أفريقيا والشرق الأوسط، ومساعد وزير الدفاع الصربى للموارد المادية.
وتناولت اللقاءات تبادل الرؤى حول طفرة التسليح والأنظمة الدفاعية المتطورة التي تشهدها الدول المشاركة بالمعرض، وكذلك سبل تعزيز العلاقات العسكرية في مختلف المجالات بما يعزز من قدرة القوات المسلحة وجاهزيتها القتالية.
توسع في التعاقدات الخارجية
من ناحية أخرى، أكد اللواء أركان حرب مهندس مختار عبداللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة تستهدف التوسع في التعاقدات الخارجية مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، خلال فعاليات المعرض، مشيرا إلى أنه تقديرا لمكانة مصر الإقليمية والدولية، حرص عديد من الوفود الرسمية للدول الشقيقة والصديقة المشاركة على تفقد جناح الهيئة العربية للتصنيع ومنها زيارات كل من وزير دفاع جمهورية الكونغو، ووزير دفاع جمهورية بوركينا فاسو، ورئيس أركان الجيش الزيمبابوي، ورئيس أركان الجيش بدولة قطر، ورئيس أركان الجيش بجمهورية اليمن، ووفد عسكري باكستاني رفيع المستوي.
وأكد «عبد اللطيف»، أن الوفود أبدت إعجابها بمنتجات الهيئة الجديدة المتنوعة في كافة الصناعات الدفاعية؛ ومنها الذخائر الجوية (حافظ) وَمركز القيادة والسيطرة الآلي المتحرك متعدد المهام وعربة فض الشغب المصفحة ومنظومة مجابهة الطائرات المسيرة والإعاقة الإلكترونية وجهاز الكشف والقياس الإشعاعى المصري الجديد وإنتاج بعض قطع من الطائرات بالتعاون مع شركة داسو الفرنسية، مشددا أن الهيئة وضعت هدفا واضحا من خلال مشاركتها في فعاليات معرض الصناعات الدفاعية (إيدكس 2023) يتمثل في تعزيز التعاون والتوسع في الشراكات مع كبريات المؤسسات والشركات العالمية في مجال الصناعات الدفاعية.
كما تفقد رئيس الهيئة العربية للتصنيع جناح شركة «زيد» العالمية العمانية، مؤكدا اهتمام الهيئة بتعزيز التعاون مع شركة (زيد) العالمية في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى إجراء مباحثات وتوقيع اتفاق مع شركة (Square Tech) لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال الصناعات الدفاعية وفقا لأحدث نظم التصنيع الرقمي، وفي إطار تعزيز فرص الاستثمار تم بحث التعاون مع شركة «إيدج» الإماراتية التابعة لمجلس «توازن» الإماراتية.