ينتظر محبو رياضة الكايت سيرف بمدن محافظة البحر الأحمر، نشاط الرياح بشكلٍ قوى ومناسب لممارسة الرياضة المفضلة لدى الكثير من زائرى محافظة البحر الأحمر من شتى دول العالم، حيث أن تلك الرياضة يطلق عليها رياضة ركوب الأمواج ولا يمكن ممارستها إلا مع نشاط الرياح وارتفاع مناسب للأمواج.
منذ عدة أيام ومع حلول فصل الشتاء بدأ هناك نشاطا ملحوظا للرياح، ما جعل محبو الكايت سيرف فى الانتشار على شواطئ البحر الأحمر، وانتشار الشراعات الهوائية المختلفة بألوانها الزاهية فى سماء البحر الأحمر، وهو ما ينتظره ويمارسها السياح خاصة الأوروبيون عند وصولهم للبحر الأحمر.
من جانبه، قال أحمد محى الدين، مدرب كايت سيرف، إن تلك الرياضة البحرية يفضلها نسبة كبيرة من السياح الذين يصلون إلى البحر الأحمر، حيث يفدون خصيصاً لممارستها على شواطئ البحر الأحمر ومنهم من يرى أن طقس وأمواج البحر الأحمر الافضل لممارستها.
وأضاف مدرب الكايت سيرف، أن هناك مناطق معروفة لممارسة رياضة ركوب الأمواج وهى مناطق الجونة شمالاً وكذلك شمال الغردقة وشواطئ سوما باى جنوبا، ومكادى ومرسى علم، حيث أن تكون سرعه الرياح أقوى والأمواج مرتفعة لوجود المياه المفتوحة فى تلك الشواطئ .
وكشف أن هناك الكثير من العاشقين لتلك الرياضة يصلون من بلادهم طبقا لحالة الطقس على شواطئ البحر الأحمر، ويصلون بالبورد والشراع الخاص لممارسة تلك الرياضة المفضلة عند الكثير منهم ، وبينهم الألمان والإيطاليون و الفرنسيين.
من جانبه، قال شريف القاضى لاعب كايت سيرف، إن تلك الرياضة تحتاج لمغامر لممارستها لكونها تصل سرعة البورد الخاص بها بفعل الرياح إلى أرقام كبيرة فى السرعة مع أمواج البحر، ولتلك اللعبة محبيها ومعجبيها وكذلك محترفيها حيث أن الكثير والكثير ممن يفضلونها تكون لديهم جميع مكوناتها.
وأضاف لاعب الكايت سيرف، أن هناك الكثير من ممارسو تلك اللعبة من الأجانب تعلموها على شواطئ البحر الأحمر وبينهم من أصبحوا مدربين لها، وهناك الكثير من السياح الذين يصلون إلى الغردقة يصلون لممارستها وخاصة الذين ياتون من دول ساحلية إلا أن الطقس فى مصر والشواطئ المفتوحة يعطى متعة كبيرة أثناء ممارستها.