2.7 مليون وحدة نفذت خلال 9 سنوات.. وزير الإسكان: نستهدف تعمير 13.7% من مساحة الجمهورية

أشاد الحضور من الجانب العماني، من الوزراء والمحافظين والمسؤولين، في سلطنة عمان، بالتجربة العمرانية الكبيرة، التي شهدتها الدولة المصرية، في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعبروا عن انبهارهم بالإنجازات الكبيرة التي تم تحقيقها فى زمن قياسي، مطالبين بالمزيد من التعاون بين مصر وسلطنة عمان، للاستفادة من التجربة المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

جاء ذلك، خلال محاضرة ألقاها الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عرض خلالها إنجازات الدولة المصرية، في مجال التنمية العمرانية، خلال 9 سنوات، من عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته الحالية إلى سلطنة عمان، والتي تأتي في إطار العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين، وتعزيز التعاون المشترك بينهما، وتبادل التجارب فيما يتعلق بمجال الإسكان والتخطيط العمراني.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، حول جهود التغلب على تحدي الإسكان، خلال 9 سنوات، كان قد أشار إلى توفير 2.7 مليون وحدة سكنية، خلال الفترة من عام 2014 حتى عام 2023، بواقع: 1.5 مليون وحدة سكنية، نفذتها وزارة الإسكان، و100 ألف وحدة سكنية بالشراكة مع القطاع الخاص؛ وإلى جانب ذلك، 230 ألف قطعة أرض، تفي بإنشاء 1.1 مليون وحدة سكنية.

 

«إنفوجراف» مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، المذكور، نوه إلى أن المستهدف خلال 6 سنوات، من 2024 حتى 2030: الوصول إلى إتاحة 1.5 مليون وحدة سكنية، مع استغلال 2 مليون وحدة سكنية -قائمة- شاغرة.

 

وبحسب بيان لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أكد الدكتور عاصم الجزار، خلال الجلسة التي حضرها الجانب العماني، أن النهضة العمرانية التى تشهدها مصر حالياً، تطبيق لمخرجات المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية «مصر 2052»، الذي تبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ وقد تم تحقيق وتنفيذ جزء كبير من مخرجات المخطط بما يتخطى المدد الزمنية المحددة بكثير؛ موضحاً أن الهدف الأول للمخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية، يتمثل في مضاعفة المعمور المصري، وتعمل حالياً على تنمية 13.7 من مساحة الجمهورية، وهى ضعف المساحة المعمورة قبل عام 2014؛ مضيفاً: من أجل تحقيق هذا الهدف، نفذنا شبكة من الطرق والمحاور، لتكون بمثابة الشرايين، للربط بين العمران القائم، ومناطق التنمية الجديدة؛ مشيراً إلى أن خطة الدولة المصرية للتوسع فى إنشاء المجتمعات العمرانية الجديدة، هي بالأساس خطة اقتصادية، وليست خطة للبناء فقط، هدفها توسيع رقعة المعمور من أجل التنمية الاقتصادية، حيث شرعت الدولة المصرية ومنذ عام 2014، في تنفيذ جيل جديد من المدن الجديدة «الجيل الرابع»، وهي مدن ذكية ومستدامة، لتحقيق جودة الحياة للمواطن المصري، وتعتمد كل مدينة منها، على قاعدة اقتصادية تتناسب مع طبيعة الإقليم الذي تقع فيه، وتحقق الغرض من إنشائها، وفى القلب من تلك المدن: العاصمة الإدارية الجديدة، والتي تمثل مركزاً لريادة المال والأعمال، وتضم مشروعات يتم تنفيذها لأول مرة في مصر، كمشروع منطقة الأعمال المركزية، وبها البرج الأيقوني، وهو أطول برج في أفريقيا بارتفاع نحو 400 متر، ومشروع الحدائق المركزية «كابيتال بارك»، بطول نحو 10 كم، وهي أكبر حديقة مركزية في الشرق الأوسط، وثاني أكبر حديقة مركزية في العالم، وغيرهما من المشروعات الرائدة.