ولفت إلى أن المؤشرات كلها تشير إلى تحسن كبير في معدلاتنا الاقتصادية، واستعادة المؤسسات، وقضينا على الإرهاب، وكل ذلك كان له تكلفته ووقته، مضيفا أن تخفيض الإنفاق لم يكن قرارهم إنما توجيه صدر من مرشحهم والتزموا بها، ولم يكن لأسباب اقتصادية ولكن لأسباب إنسانية، بأن الأولى بكل هذه النفقات هي القضية الفلسطينية لإخوتنا في غزة، وطلبنا ذلك من الأحزاب المؤيدة وألزمنا أنفسنا بذلك.
وأوضح: "أنا كحملة لست مسيطرا على تصرفات الأحزاب والمؤيدين، فمرشحنا له شعبية وإنجازاته وله من يؤيدونه"، متسائلا: "هو المواطن اللي بيعلق صورة الريس، مش دا نوع من الدعاية الانتخابية؟"، مردفا: "قانون الانتخابات الرئاسية قال الحد الأقصى للدعاية 20 مليون وكان الحوار الوطني طلب تعديل هذا السقف، ولكن في ظل التوجيه لتخفيض الدعاية لحدودها الدنيا، واستخدام الدعاية غير التقليدية، عندنا حساب أعلنا عنه ودعينا الراغبين في التبرع أن يتبرعوا".