وحرص عدد من الفنانين على التواجد في المسجد للمشاركة في تشييع جنازة أشرف عبد الغفور منهم أحمد بدير، ميرفت أمين، محمود الحدينى، محمد محمود عبد العزيز، محمد الصاوى، فتوح أحمد، والمخرج أحمد صقر الإعلامى عمرو الليثى، لقاء سويدان، ايهاب فهمى، محمد أبو داود، والفنان محمد على رزق، والمخرج أشرف فايق وآخرين.
رحل الفنان الكبير أشرف عبد الغفور عن عالمنا مساء أمس الأحد عن عمر يناهز 81 عاماً اثر حادث سير تعرض له بصحبة زوجته على طريق مصر الإسكندرية الصحراوى، حيث توفى عبد الغفور ونجت زوجته من الموت، فيما حرص عدد من الفنان على التواجد في المستشفى بجانب الفنانة ريهام عبد الغفور ودعمها في الموقف الصعب والصدمة التي تلقتها بوفاة والدها حيث رافقها كلاً من: حنان مطاوع، دينا الشربينى، سوسن بدر، ايمان العاصى، أحمد السعدنى، سلوى محمد على، رانيا السيد، أشرف زكى، إيهاب فهمى، أيمن عزب، عزوز عادل، محمد جمعة وآخرين.
الفنان الراحل رحل قبل استكمال تصوير آخر أعماله الفنية "نقطة سودا" مع أحمد فهمى وناهد السباعى الذى يتم تصويره في العاصمة اللبنانية بيروت، اذ انتهى عبد الغفور من تصوير 80 % في أحداث دوره بالعمل ويتبقى له 20 % من ضمنهم مشاهد مهمة، وبدأ صناع المسلسل في وضع التصورات والاقتراحات حول معالجة باقى مشاهد الفنان الراحل أشرف عبد الغفور في العمل.
الفنان أشرف عبد الغفور قيمة فنية كبيرة ورحلته الفنية تحمل 300 عمل فنى تقريبا ويمتلك ما يقرب من 100 عمل دينى وتاريخى، ومنها أدواره في مسلسلي "محمد رسول الله"، و"الإمام مالك"، وتجسيده لشخصية "سعيد بن جبير" في مسلسل "عظماء في التاريخ"، وشخصية الخليفة العباسي "موسى الهادي" في مسلسل "مسلسل هارون الرشيد"، ودور سلطان العلماء العز بن عبد السلام فى مسلسل "أئمة الهدى"، بالإضافة إلى مشاركته في عروض أوبريت (الليالي المحمدية) وحلقات برنامج "أسماء الله الحسنى"، فضلا عن الأداء الصوتي الذي قدمه أشرف عبد الغفور لعدد من الكتب ضمن سلسلة (الكتاب المسموع).
أشرف عبد الغفور كان من أوائل النجوم الذين اكتسبوا نجوميتهم من خلال شاشة التليفزيون حيث شارك مع بدايات التليفزيون في بطولة مسلسل "القاهرة والناس" أحد أهم مسلسلات التليفزيون والذي استمر عرضه حوالي خمس سنوات، كما يعد عبدالغفور أيضا من نجوم المسرح القومي ومن ابنائه المخلصين حيث قدم لهذا المسرح منذ التحاقه به عام 1963 وحتى الآن حوالي 35 مسرحية معظمها من الأعمال الهامة في تاريخ المسرح القومي مثل "سليمان الحلبي" و"ليلة مصرع جيفارا" و"وطني عكا" و"النار والزيتون".
أما فى السينما فلم يكن أشرف عبد الغفور، له حظ معها رغم انه خريج الدفعة الأولى من المعهد العالي للسينما، فقد بدأ مشواره معها مثل أي ممثل ناشئ في أدوار صغيرة تطورت الى أدوار بطولة ثانية بعدها تقطعت الاحبال بينه وبينها وفضل العودة الى بيته الأول وهو التليفزيون، وخلال هذه الرحلة لم تنقطع علاقته أبدا بالمسرح القومي.