رشا راغب بمنتدى شباب العالم: دربنا 5 آلاف متطوع للانضمام لـ«حياة كريمة»

قالت الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، إنّ التكنولوجيا الحديثة ومؤسسات نشر الوعي، تساهم في تأهيل الشباب الحالي والمستقبلي في كيفية مواجهة التحديات العالمية في العديد من المجالات.

وأضافت خلال مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية" ضمن فعاليات النسخة الخامسة والاستثنائية من منتدى شباب العالم، من الضروري أن يكون الشباب على وعي بمجالات متعددة منها أجندة مصر 2030، والتحديات الموجودة بالأجندة العالمية الأممية.. وأهداف التنمية المستدامة والتغيير المناخي، لافتة إلى أنه تدريب أكثر من نحو 5 آلاف متطوع للانضمام للمبادرة القومية المصرية حياة كريمة، وكذلك مبادرات منتدي شباب العالم التي تقوم بنشر الوعي والتطوع ودعم الشباب والأطفال والمشروعات الناشئة، وكلها مبادرات بالشراكة مع المؤسسات الوطنية والدولية وكنا نتحدث عن مواجهة التحديات سواء الاقتصادية أو الأمنية أو البيئية.

وتابعت الدكتورة رشا راغب: "مع الشباب الأكثر وعيا يمكن التضامن من أجل المستقبل.. وعلينا الوعي بضرورة كيفية استخدام منصات السوشيال ميديا وعلينا الحذر على كل كلمة تنشر عبر هذه المنصات.. ولأول مرة يشارك معنا شباب من جنوب سيناء وكون العالم نصفه شباب يعطينا أمل للتغيير ومستقبل أفضل".

وانطلقت جلسات مبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، المقامة ضمن فعاليات النسخة الخامسة والاستثنائية لمنتدى شباب العالم، على مدار 3 أيام في مدينة السلام شرم الشيخ، بمشاركة شباب من مختلف الجنسيات .

ودار النقاش حول قضايا السلام وحل النزاعات والحروب، بهدف توحيد الجهود الدولية والشبابية في مواجهة التحديات الحالية وتعزيز المساعي نحو تحقيق السلام العالمي، وسعيًا لترسيخ القواعد البناءة في وجدان الشباب بداية من حماية ضحايا الحروب والنزاعات في كل مكان دون النظر لعرق أو جنس أو دين وصولاً إلى تحقيق السلام والعدالة في  دول العالم.

بدأت الفعاليات بالجلسة الافتتاحية لمبادرة "شباب من أجل إحياء الإنسانية"، وجلسة نقاشية تفاعلية، حيث تأتي الجلسة الأولى بعنوان "معاً نحو عالم يعمه السلام"، ويشارك الشباب في ورشتي عمل بعنوان "نحو تعزيز آليات السلام المستدام في مجتمعات الصراعات والحروب" و"حماية المدنيين: مسؤولية الجميع".

كما عقدت جلسة نقاشية أخرى بعنوان "الصوت الذي لا يسمعه أحد: تداعيات الصراعات والحروب المسلحة على الإنسانية"، ويتخلل الجزء الثاني من اليوم الأول انطلاق المبادرة، زيارة للنصب التذكاري "إحياء الإنسانية" ومشاركة قصص شبابية ورسائل للسلام.