وتعد نيوزيلندا هي أول الدول التي يبدأ فيها التصويت في تمام الساعة التاسعة صباحا بتوقيت نيوزيلندا، ثم يليها إستراليا واليابان، فيما تعد مناطق الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية آخر المناطق التي يجرى بها تصويت وهى سفارة مصر في لوس أنجلوس الأميركية، وذلك بسبب فروق التوقيت.
ويحق لكل مصري مقيد بقاعدة بيانات الناخبين، ويكون متواجدا خارج البلاد خلال الأيام الثلاثة المحددة للانتخابات، سواء أكان مقيما أو مسافرا لفترة وجيزة، أن يدلي بصوته في العملية الانتخابية بواسطة بطاقة الرقم القومي، أو جواز السفر الساري المتضمن الرقم القومي، وأن عملية التصويت في الخارج ليست قاصرة على المقيمين فقط في الخارج بل تشمل من تزامن سفره في توقيت الانتخابات في أي دولة.
ويشرف على تصويت الخارج عدد من السفراء فى السفارات والقنصليات المصرية في الخارج، ويبدأ الاقتراع بالخارج من الساعة التاسعة صباحا، وحتى الساعة التاسعة مساءً وفقا لتوقيت الدولة التي يجري فيها الاقتراع، على أن يتخلله ساعة راحة يحددها رئيس اللجنة، بما لا يخل بضمان حسن سير العملية الانتخابية وإذا وجد ناخبون في جمعية الانتخاب - عند انتهاء الميعاد – لم يدلوا بأصواتهم يحرر رئيس اللجنة كشفا بأسمائهم، وتستمر عملية الانتخاب حتى الانتهاء من إبداء أراءهم .
وتستخدم الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوى برامج مصممة خصيصا للتسهيل على الناخب في التصويت كما جرى تحديث أجهزة الحاسب الآلي في القنصليات والسفارات وربطها بقاعدة الانتخابات داخل البلاد، وتم مد البعثات المصرية في الخارج بعدد من الماسحات الالكترونية التى تقوم باثبات حضور الناخب واخطار الهيئة الوطنية للانتخابات بذلك لرفع اسم هذا الناخب من كشوف التصويت في الداخل منعا لازدواجية الاقتراع.
ووفرت الهيئة الوطنية للانتخابات فرق الدعم الفني المتخصصة داخل الهيئة ستكون مهمتها تقديم كافة أوجه الدعم الفني للسفارات والقنصليات المصرية بالخارج.