طارق عبد العزيز وعامر منيب.. جمعهما الفن ونفس يوم الوفاة بعد 12 عاما
الإثنين، 27 نوفمبر 2023 01:08 م
فور الإعلان عن وفاة الفنان طارق عبد العزيز، سيطرت حالة من الحزن على الوسط الفني، بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة.
ويعتبر يوم 26 نوفمبر، الذي توفي فيه الفنان طارق عبد العزيز، هو نفس تاريخ وفاة صديقه الفنان عامر منيب، الذي فارقنا في مثل هذا اليوم عام 2011، إلا أن سيرته الطيبة ما زالت تتردد بين جمهوره ومحبيه.
عامر منيب وصديقه طارق عبدالعزيز
والصديقان عامر منيب وطارق عبدالعزيز، اجتمعا معا في الفيلم الشهير "كيمو وأنتيمو"، الذي عرض عام 2004، من بطولة مي عز الدين وإيناس النجار ووحيد سيف ومصطفى هريدي، حيث قدم الفنان الراحل طارق عبد العزيز، دور الصديق المقرب "الأنتيم" للراحل عامر منيب "كيمو"، الذي مر معه بكل الظروف الصعبة، وكان يقف دائما بجانبه.
وتصادف أن يجتمعا الصديقان الراحلان طارق عبد العزيز وعامر منيب، للمرة الثانية في نفس يوم ذكرى وفاة منيب، ويلحق به بعد مرور 12 عاما.
ابنة عامر منيب
وفي عام 2019، أثارت "مريم عامر منيب"، الابنة الكبرى للفنان الراحل، الجدل، بعدما نشرت صورة لها عبر فيس بوك، معلنة عن تخرجها من الجامعة، ووجهت رسالة إلى روح والدها الراحل، وظهرت في الصورة ترتدي زي التخرج، وتحتفل بهذه المناسبة في جو من البهجة، وعلقت: "بابا.. أنا اتخرجت".
وكانت مريم عامر منيب، شديدة التعلق بوالدها قبل أن يغيبه الموت، وقالت مسبقًا في لقاء عبر الفضائيات: "لم أستوعب فكرة وفاته"، وأشارت إلى أن عامر منيب، هو الرجل رقم واحد في حياتها، على الرغم من عدم وجوده معها.
مرض عامر منيب
المرحلة الأصعب كانت الأخيرة، من حياة الفنان عامر منيب، حيث تعرض إلى أزمة صحية شديدة، وحرص على طمأنة جمهوره من خلال تسجيلا صوتيا له.
وقال عامر منيب خلال التسجيل الصوتي: "أنا عامر منيب، وكان نفسي أكون معاكو كلكو واشكركوا واحد واحد واحدة واحدة، كل سنة وانتوا طيبين وربنا يخليكوا ليا".
وتابع عامر منيب: "أنا الحمدلله بعيد عن الشائعات عملت عملية صعبة شوية في القولون، لكن الحمد الله عدت بخير دلوقتي، وباخد علاج مش قوي، علشان حديث شوية في المانيا، وربنا يشفي كل مريض يا رب ويبعد عنكو كل حاجة وبشكركم على دعواتكم، وإن شاء الله اشوفكوا قريب".
وفاة عامر منيب
وكان عامر منيب، تعرض إلى أزمة صحية شديدة دخل على أثرها المستشفى بعد إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، وظل طوال أيامه الأخيرة في غيبوبة شبه كاملة داخل غرفة العناية المركزة، وبعد إجراء عملية لاستئصال جزء من القولون بألمانيا، تدهورت حالته الصحية، ليصاب بهبوط آخر في الدورة الدموية ويرحل على أثرها، صباح يوم 26 نوفمبر2011، بمستشفى دار الفؤاد، عن عمر ناهز 48 عاما، تاركا خلفه مشوارا فنيا زاخرا بأعذب الأغاني وأرق المشاعر والأحاسيس، وسيرة عطرة بمشوار شاب مكافح تحدى الكثير من أجل الوصول إلى حلمه.