النائبة أميرة صابر: نواجه تغريبة ثانية للشعب الفلسطيني.. والمقوقف المصرى شوكة في حلق الاحتلال

 

أكدت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الموقف المصرى الرافض لكل محاولات تهجير الفلسطينيين، كان شوكة فى الحلق أمام هذا المخطط للتهجير القسرى للشعب الفلسطيني من جانب الاحتلال الإسرائيلي.

 

وتقدمت النائبة أميرة صابر، مع مجموعة من النواب بطلبات إحاطة لرئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولى، سيتم مناقشتها غداً بالجلسة العامة لمجلس النواب، متعلقة بالإجراءات الحكومية لمنع التهجير القسرى للفلسطينيين من قطاع غزة، 

 

وقالت أميرة صابر، خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز: "أشعر بالخزلان الكبير من قوى العالم التى تستطيع أن تحرك الأمر بشكل مختلف، لكن للأسف نرى إنحيازها الأعمى لإسرائيل ودعمها الخاسر لها، ونحن أمام موقف غير مسبوق فى العصر الحديث بهذا الكم من الإجرام الذى لم نراه للتهجير القسرى للفلسطينيين وهو ضد كل القوانين وجميع الأعراف"، مؤكدة: "نواجه تغريبة ثانية للشعب الفلسطينى بأكثر الطرق إنحرافا عن أى قانون دولى إنسانى، وهى ترتكب جرائم حرب بشكل يومى، وإذا تم التهجير يعنى أن هذا الأمر تصفية للقضية الفلسطينية، ولكن مصر ضد هذا المخطط وتساند القضية لسنوات طويلة، بكل ما يمكن من أدوات الدبلوماسية المصرية".

 

ويناقش غداً مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال جلسته العامة 16 طلب إحاطة موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة والدولة تجاه منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.

 

ووفقا لجدول أعمال الجلسة، ستناقش طلبات الإحاطة المقدمة من النواب: عبد الهادى القصبي، جازي سعد، أحمد خليل خير الله، أحمد فؤاد أباظة، عماد خليل، مصطفى بكري، كريم درويش، أحمد العوضي، أميرة صابر، إبراهيم أبو شعيرة، محمد تيسير مطر، عبد المنعم إمام، عزيز مطر، عاطف مغاوري، ضياء الدين داود، طارق رضوان.

 

وقدم النواب طلبات احاطة بشأن موقف الدولة المصرية تجاه التصعيد الإسرائيلي والمجازر التي ترتكبها الدولة الصهيونية ضد الفلسطينيين سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، والتعامل مع التهجير القسري ومصطفى مدبولي يستعرض غدًا خطة الحكومة للتعامل معها.

 

ومن المقرر أن يستعرض غداً الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء أمام المجلس جهود الحكومة ومؤسساتها فى القضية الفلسطينية من أجل دعم الفلسطينيين ومواجهة التهجير القسرى.