شهد العالم هذا المساء، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "صوت الأمة"، تقريرا بأهم أحداث العالم.
مظاهرة حاشدة مؤيدة لفلسطين فى مدينة لوزان السويسرية
خرجت مظاهرة حاشدة فى مدينة لوزان السويسرية مؤيدة للشعب الفلسطينى، ومطالبة بوقف الهجوم على غزة.
وحمل المتظاهرون لافتات تطالب بوقف إطلاق النار ووقف تعامل سويسرا عسكريا مع إسرائيل.
مظاهرات فى سويسرا تضامنا مع فلسطين
مظاهرات سويسرا
مظاهرات فى سويسرا
منخفض جوى يضرب لبنان وانخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة وسط أمطار غزيرة
حذرت مصلحة الأحوال الجوية اللبنانية من تعرض البلاد اليوم لمنخفض جوى متمركز شمال غرب تركيا يؤثر على لبنان والحوض الشرقى للمتوسط، مما يؤدى إلى انخفاض ملحوظ بدرجات الحرارة وأمطار غزيرة يرافقها أحياناً رياح شديدة تصل لحدود 65 كيلومترا فى الساعة خاصة فى المناطق الشمالية.
عاصفة
وأشارت مصلحة الأحوال الجوية اللبنانية - فى بيان اليوم /الأحد/- إلى أن الثلوج بدأت تتساقط ابتداء من ارتفاع ألفى متر وتتدنى ليلاً مع انخفاض درجات الحرارة لتلامس 1800 متر خاصة على المرتفعات الشمالية فجر غد /الاثنين/.
كما أشارت إلى أن تأثير المنخفض يخف تدريجيا بدءا من صباح غد /الاثنين/ فيتحول الى متقلب مع احتمال أمطار متفرقة، خاصة فى المناطق الشمالية، ثم يتحسن الطقس ابتداء من الظهر فيتحول إلى مستقر.
وحذرت من اقتلاع الاشجار واللوحات الأعلانية وألواح الطاقة الشمسية وارتفاع موج البحر ليتجاوز الثلاثة أمتار مع انجراف التربة نتيجة السيول واشتداد سرعة الرياح.
الولايات المتحدة تزود قوات الاحتلال الإسرائيلى بشحنة سيارات إسعاف مدرعة
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستزود إسرائيل بسيارات إسعاف مدرعة لدعم عمليات الاحتلال فى قطاع غزة.
وأضافت هيئة البث أن الولايات المتحدة تزود إسرائيل بشحنة سيارات إسعاف مدرعة لدعم العدوان فى غزة.
جو بايدن
وأوضحت الهيئة الإسرائيلية أن شحنة سيارات الإسعاف المدرَّعة سوف تكون مخصصة لتصاحب الاحتلال، خلال عملياته في قطاع غزة.
وأضافت أن السيارات ذات مواصفات عالية تسمح لها بالعمل إلى جانب قوات الأمن.
وتأتي الشحنة في إطار سلسلة من الدعم العسكري والمادي الذي أقرّته إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للكيان الصهيوني.
الأمم المتحدة: الأحداث المروعة فى غزة خلال الـ48 ساعة الماضية "لا تصدق"
وصف المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك، الأحداث المروعة التى وقعت فى غزة خلال الـ48 ساعة الماضية، بأنها "لا تصدق"، مؤكدا أن قتل عدد كبير من الأشخاص فى المدارس التى تحولت إلى ملاجئ وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى "الشفاء" وسط استمرار تهجير مئات الآلاف فى جنوب القطاع، هى أفعال تتعارض مع تدابير الحماية الأساسية التى يجب توفيرها للمدنيين بموجب القانون الدولى.
غزة
وأشار المفوض الأممى - فى بيان اليوم /الأحد/ بجنيف - إلى أن الصور التى يُزعم أنها التقطت فى أعقاب الغارة الإسرائيلية المزعومة على مدرسة الفاخورة "مروعة" وتظهر بوضوح أعدادا كبيرة من النساء والأطفال والرجال الذين أصيبوا بجروح خطيرة أو قتلوا، فضلا عن الهجوم على ثلاث مدارس أخرى على الأقل تستضيف نازحين فلسطينيين خلال الـ48 ساعة الماضية، لافتا إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية مازالت مستمرة داخل مستشفى "الشفاء" وما حوله.
وأوضح أن بعضا من زملائه بالأمم المتحدة زاروا الموقع أمس وشاهدوا بأم أعينهم ما وصفوه بـ"منطقة الموت"، حيث فر العاملون فى المجال الطبى والمرضى والمدنيون من المستشفى بأوامر من الجيش الإسرائيلي، كما شوهد المئات وهم يشقون طريقهم جنوبا سيرا على الأقدام معرضين حياتهم وصحتهم وسلامتهم لخطر كبير، مضيفا: "غادروا المستشفى برغم أنه لا يوجد مكان أمن فى غزة".
كما لفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلى تقوم بإلقاء منشورات فى خان يونس تطالب السكان بالذهاب إلى ملاجئ غير محددة، فى حين يكافح الفلسطينيون النازحون بالفعل بسبب القيود الشديدة المفروضة على المساعدات المنقذة للحياة من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية، ويضطرون إلى العيش فى أماكن متناقصة باستمرار ومكتظة وغير صحية وغير آمنة، مشددا على أنه وبغض النظر عن التحذيرات فإن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين أينما كانوا، والتقيد الصارم بقواعد القانون الإنسانى الدولي، بما فى ذلك مبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات عند تنفيذ الهجمات.
وتابع: أن "عدم الالتزام بهذه القواعد قد يشكل جرائم حرب، فالألم والفزع والخوف المحفور على وجوه الأطفال والنساء والرجال أكبر من أن يحتمل".. واستطرد مستنكرا "لا أعرف كم من العنف وسفك الدماء والبؤس سيستغرقه الأمر، وكم عدد المدنيين الذين سيقتلون قبل أن يعود الناس إلى رشدهم.. كل هذا يجب أن يتوقف".
وشدد المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة على أن هناك حاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، ولأسباب تتعلق بحقوق الإنسان، والأن.
