مجلس الأمن يصوت على وقف إطلاق النار لمدة يوم

رفض وإدانة واعتراف بالدولة الفلسطينية.. العالم يتنفض لمساعدة غزة

الخميس، 16 نوفمبر 2023 04:19 م
رفض وإدانة واعتراف بالدولة الفلسطينية.. العالم يتنفض لمساعدة غزة

مع تصاعد أعمال العنف والهجمية في قطاع غزة، وتزايد عمليات الإبادة الجماعية التي يقوم بها الجيش الإسرائيليى، بعد اقتحام المستشفيات وقطع الكهرباء عن حاضنات الأطفال ومعدات غسيل الكلى، تصاعد التنديد الدولي للجرائم الدموية التي يرتكبها الجيش الصهيوني، والمخالفة للقانون الإنسانى الدولى.
 
ودعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إسرائيل إلى وقف القتل الأعمى للفلسطينيين في غزة، وذلك بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء في غزة .
 
ووعد  سانشيز، بأن تعمل حكومته الجديدة في أوروبا وإسبانيا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مطالبًا  إسرائيل بوقف القتل الأعمى للفلسطينيين في غزة .
 
 وطالب رئيس الوزراء الاشتراكي بوقف فوري لإطلاق النار من جانب إسرائيل في غزة، والالتزام الصارم بالقانون الدولي الإنساني الذى لا يتم احترامه الآن بشكل واضح.
 
كما طالب رئيس الوزراء بالإفراج الفوري عن الرهائن الذين تحتجزهم  الفصائل الفلسطينية منذ هجوم 7 أكتوبر.
 
 وتعهد سانشيز بأن تعمل حكومته الجديدة في أوروبا وفي إسبانيا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
 
 وفي 2014، تبنى البرلمان الإسباني بالاجماع تقريباً قراراً غير ملزم يدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
 
 وفي عام 1991، استضافت مدريد مؤتمر السلام في الشرق الأوسط، والذى شاركت فيه لأول مرة منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948، جميع الأطراف العربية المنخرطة في نزاع مباشر مع الدولة العبرية.
 
 وبعد عامين من هذا المؤتمر، تم التوقيع في واشنطن على اتفاقية أوسلو التي تنص على اعتراف متبادل بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
 
 كما غرد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث على منصة إكس قائلًا إن "المستشفيات ليست ساحة حرب " .
 
كما قال وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدا، إن ما يحدث في غزة لا يمكن قبوله، واعتبر وزير الخارجية أن ما يحدث في  مستشفى الشفاء  يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنسانى.
 
كما نددت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاثرين راسل بالمشاهد المفجعة التي رأتها خلال زيارة أجرتها إلى قطاع غزة في خضم الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مطالبة بـإيقاف ماوصفته بالرعب فى قطاع غزة.
 
وقالت راسل التي زارت جنوب القطاع: إن ما رأيته وسمعته كان مفجعا،  لقد تحملوا القصف والخسارة والنزوح المتكرر،  داخل القطاع لا يوجد مكان آمن ليلجأ إليه أطفال غزة.
 
كما  أطلق رواد العالم الافتراضي حملة على منصات التواصل الاجتماعي عبر هاشتاج#أنقذوا_مستشفى_الشفاء" (#HelpAlShifaHospital) باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك لتسليط الضوء عما يحدث في مجمع الشفاء الطبي من انتهاكات إسرائيلية
 
ووصف رواد السوشيال ميديا اقتحام المستشفى بأنه  جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وطالبوا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإيقاف هذه الجريمة بحق المرضى، خاصة الأطفال الذين قُطع الأكسجين عنهم.
 
ومنذ بدء أحداث 7 أكتوبر، وإسرائيل  منعت  الوقود  على قطاع غزة تحت زعم استخدامه في أغراض عسكرية، إلا أن جماعات ومنظمات الإغاثات الإنسانية نددوا بذلك وطالبوا بسماح بإدخال الوقود المسئول عن تشغيل الكهرباء ومحطات المياه، وتشغيل المستشفيات التي اضطرت بالفعل إلى الإغلاق، وأصبحت الجهود الإنسانية على وشك الانهيار بسبب تضاؤل الإمدادات.
 
و بينما يركز كل شيء على اقتحام إسرائيل لمستشفى الشفاء في غزة، استولت القوات الإسرائيلية  على مخيم للاجئين بالقرب من مدينة غزة، وفقًا لمتحدث عسكري.
 
كما اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قراراً بشأن غزة يدعو إلى وقف إطلاق النار لمدة يوم واحد، فبعد صراع طويل، وافقت أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة في نيويورك على القرار المشترك.
 
وتنازلت الولايات المتحدة عن حق النقض وامتنعت عن التصويت، وكذلك فعلت روسيا وبريطانيا العظمى، وصوت 12 من أعضاء المجلس الخمسة عشر لصالح النص، ورفضت إسرائيل على الفور مطلب وقف إطلاق النار لفترة أطول في ضوء الرهائن المختطفين في قطاع غزة.
 
يذكر أن قرارات مجلس الأمن ملزمة بموجب القانون الدولي، وبالتالي يمكن أن تطور النفوذ الدولي.،  ومن الناحية القانونية، يتعين على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة اتباع قرارات أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة، وبخلاف ذلك، يستطيع المجلس فرض عقوبات، أو حتى التدخل عسكرياً من الناحية النظرية. ولكن في حالة الصراع في الشرق الأوسط، فإن هذا غير واقعي بسبب حق النقض، وخاصة للولايات المتحدة.
 
ويدعو القرار الذي قدمته مالطا، عضو المجلس، من بين أمور أخرى، إلى "وقف مؤقت لأسباب إنسانية عاجلة وممتدة وممرات في جميع أنحاء قطاع غزة لعدد كاف من الأيام" لضمان المساعدة الإنسانية وفقا للقانون الدولي، لكن لا يوجد حديث عن وقف رسمي لإطلاق النار، حيث  يركز النص بقوة على معاناة القاصرين الفلسطينيين.
 
ويعرب عن "القلق العميق إزاء الوضع الإنساني في قطاع غزة وتأثيره الخطير على السكان المدنيين، ولا سيما التأثير غير المتناسب على الأطفال".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة