عائلات "المتحتجزين" تضغط على نتنياهو لوقف الحرب: المشكلة فيكم وليست فى الفصائل

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2023 06:08 م
عائلات "المتحتجزين" تضغط على نتنياهو لوقف الحرب: المشكلة فيكم وليست فى الفصائل

 
تحت عنوان "مع تزايد الأصوات المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، لا يقدم نتنياهو سوى القليل من الدلائل حول استراتيجيته أو خططه لما بعد الحرب"، سلطت شبكة "ذا كونفرسيجن" الأسترالية الضوء على وحشية المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين فى غزة وعدم وجود استراتيجية محددة لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لمستقبل القطاع بعد مرور أكثر من خمسة أسابيع على الحرب الإسرائيلية ضده.
 
وأضافت الشبكة إن نتيناهو قال مرات أن الحرب ستستمر حتى القضاء على الفصائل، لكن خطة معركته لتحقيق هذا الهدف ليست واضحة.
 
ومع تزايد الدعوات في أنحاء العالم لوقف إطلاق النار، تجد إسرائيل نفسها تحت ضغط متزايد للرد. ما يضع مزيد من الأسئلة حول استراتيجية نتنياهو لمواصلة الحرب - وما يمكن أن يحدث بعد انتهائها.
 
وعلى خلفية الحملة العسكرية الإسرائيلية، هناك مصير أكثر من 200 أسيرة – إسرائيليين ومواطنين آخرين – تحتجزهم الفصائل. وقال نتنياهو إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار حتى إطلاق سراحهم جميعا. وردت الفصائل بأنها لن تفرج عنهم قبل وقف إطلاق النار.
 
وبعد أن أبدت الفصائل استعدادا أكثر من مرة للتفاوض على إطلاقهم كلهم أو بعضهم، لم تظهر إسرائيل وضعهم فى أولويتها، ومع حصار الاحتلال الدموي لمستشفى الشفاء، المركز الطبي الرئيسي في مدينة غزة، تراجعت الفصائل عن التفاوض لإطلاق أسراها. وتزعم قوات الاحتلال إن مجمعا تابعا للفصائل مختبئ تحت المستشفى، وهو ما تنفيه الفصائل.
 
ومع تفجر العديد من الأسئلة دون إجابة، زعمت الشبكة إن هناك خلافات متزايدة بين نتنياهو وإدارة بايدن في الولايات المتحدة. ونسبت للأخير ووزير الخارجية أنتوني بلينكن إنه لا ينبغي لإسرائيل أن تعيد احتلال غزة بعد الحرب. وعلى النقيض، قال نتنياهو إن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة على أمن غزة بعد الحرب.
 
واستمر غضب أقارب الأسرى المحتجزين في غزة العارم تجاه نتنياهو، مع تركيزه على تسوية القطاع بالأرض، ما يهدد حياة الأسرى أنفسهم، بدلا من التفاوض على تحريرهم.
 
ووفقا لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اتهم أقارب الأسرى جيش الاحتلال بأنه لم يحمهم من هجوم 7 أكتوبر، ولا يسعى لمفاوضات جادة جارية لإطلاق أقاربهم، وهاجم أحدهم الحكومة الإسرائيلية: "المشكلة فيكم وليست فى الفصائل".
 
وللأسبوع الخامس على التوالي، شهدت تل أبيت احتجاجات تدعو إلى إطلاق سراح الـ 240 المفقودين أسير بغزة، وفقا لتقرير للوكالة الفرنسية.
 
ونظم منتدى أسرهم أكثر من 20 وفدا، يضم كل منها ثلاثة أو أربعة ممثلين عنهم، للسفر إلى العواصم الغربية للتحدث أمام الدبلوماسيين ووسائل الإعلام الدولية، وفقا لدانييل شيك، رئيس الخلية الدبلوماسية للمجموعة.
 
وقال شيك، السفير السابق لدى فرنسا والمتقاعد الآن، إنه مع تكثيف جيش الاحتلال عملياته ضد غزة، فإن المجموعة تخشى "تراجع الإلحاح" على تحرير أقاربها.
 
وداخلية، يقف الرأي العام بالكامل خلف العائلات. وقال شيك: "طوال الأسبوعين الماضيين، تظهر الأرقام أن الأولوية الأولى للإسرائيليين هي عودتهم"، على النقيض من بداية الحرب عندما كانوا "يقاتلون الفصائل".
 
خارجيا، انصب التركيز على ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر والغزو البري في غزة، والذين تجاوزا 11100 شخص، معظمهم مدنيين، وفقًا لوزارة الصحة فى غزة. وأضاف شيك أن "التعاطف الواسع النطاق تجاه إسرائيل بدأ ينهار وربما تتراجع قصة الرهائن أيضا".
 
 
 
 
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق