خالد داوود: أحزاب الحركة المدنية اختلفت في موقفها تجاه الانتخابات الرئاسية

أكد خالد داوود، المتحدث باسم الحركة المدنية، أن البيان الأخير الصادر بشأن الانتخابات الرئاسية، يأتي من بعض أحزاب الحركة المدنية و5 شخصيات عامة، بينما لازال هناك أحزاب آخرى والعديد من الشخصيات العامة، التي لم تصدر بيانا، موضحا أن ما يحدث ليس انقسام كما يسعى البعض لترويجه، إنما هو تباين في المواقف بشأن خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو أمر طبيعي، مشيرا إلى أن هناك طرف يرى أنه نظرا للظروف التي أحيطت بالانتخابات الرئاسية، وظهور بعض التضييقات لدى محاولة تحرير توكيلات يجعلها ترجح عدم الدفع بمرشح لخوض الانتخابات الرئاسية، في ظل تخوفها من شفافية ومصداقية العملية الانتخابية.

 

ولفت داوود، إلى أنه على الجانب الآخر فإن الطرف الآخر، ينظر للأمر بأنه ما زال هناك فرصة لتقديم رؤية المعارضة وأفكار الحركة المدنية، من خلال نافذة الانتخابات الرئاسية، عن طريق الجولات الميدانية والمؤتمرات والمقابلات التلفزيونية، وتأكيد أن هناك بدائل لسياسات النظام الحالي التي أدت لتدهور الأوضاع الاقتصادية، وهو ما يفعله فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي والمرشح الرئاسي، من خلال الفعاليات التي ستنظمها حملته الانتخابية بالمحافظات.

 

واعتبر خالد داوود، أن ما يحدث داخل الحركة المدنية، ما هو إلا اختلاف تقدير للمواقف بخصوص جدوى الانتخابات الرئاسية من عدمها، قائلا: "أتمنى الحركة المدنية تستطيع تجاوز هذا الخلاف، في ضوء أن هناك قضايا مشتركة لابد وأن تواصل العمل عليها بعد انتخابات الرئاسة، التي ستنتهي خلال ٣ أو ٤ أسابيع".